زمن الشيولات... والـ"هَبَمْبة

شكرا لبحثكم عن خبر زمن الشيولات... والـ"هَبَمْبة والان مع التفاصيل

يزيد بن سلمان - شبوة -  

 

*أ.د مهدي دبان*

 

نتجرع الألم بصمت، وقد جفّت الدموع في مآقينا من فرط القهر، تبخرت أحلام العمر كأنها لم تكن، لا لذنب اقترفناه، بل لأننا اخترنا طريق التعليم وبناء العقول و تهذيب الأرواح . رجالات الفكر باتوا أشباحاً تتسكع على أرصفة الهم، أجساد نحيلة، وظهور محنية، لأنهم  يحملون وطنا بأكمله على أكتافهم 

 

على الجانب الآخر ...رجال بحجم الوطن يُهَبمبون، ويجرفون الأخضر واليابس، شيولات تمشي على قدمين، آلات بشرية لا تشعر بجوع جائع، ولا أنين مريض، ولا حاجات المحتاجين. بشروبلا إحساس، لايجيدون سوى القرط والجرف، كأن الرحمة نزعت من قلوبهم.

 

ما الذي يحدث في وطني؟ ما هذا الظلم المريع؟ ما هذه القسوة التي تنخر عظامنا؟ كنتم بالأمس تلاميذ صامتين، ترجون همسة من معلم، أو لفتة حانية، أو حتى ابتسامة عابرة، واليوم... تكيلون الإهانات لمن علموكم، مرة بتجاهل مطالبهم، وأخرى باعتراض مواكبهم، وكأنما أذنبوا حين طالبوا بحقهم.

 

كبلتموهم بقيود الحاجة، وأذللتموهم بمهانة العوز، ثم تطالبونهم بالرقص في قاعات المحاضرات! أهدَرتم أموال الوطن على زبائن الكراع وبذخ مطاعم العاصمة، وتركتم من يبني الوطن وأجياله يئن في صمت، يتجرع مرارة العيش وحده ويموت دون ضجيج ...

كانت هذه تفاصيل خبر زمن الشيولات... والـ"هَبَمْبة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على انباء عدن وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

أخبار متعلقة :