"اسرائيل" تكشف سرا عن الحوثيين

شكرا لقرائتكم خبر عن "اسرائيل" تكشف سرا عن الحوثيين والان مع التفاصيل

عدن - ياسمين التهامي - كشف الكيان الاسرائيلي، رسميا، سرا جديدا، عن اليمن وجماعة الحوثي الانقلابية، توصلت اليه تحقيقات مكثفة اجرتها الاستخبارات العسكرية لجيش الاحتلال، خلال الايام الماضية، وينذر بتصعيد كبير للهجمات المتبادلة بين الكيان والجماعة على خلفية استمرار العدوان والحصار على غزة.

جاء هذا عبر نشر الكيان الاسرائيلي نتائج تحقيق نفذته القوات الجوية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الهجوم الصاروخي الباليستي الذي أُطلق ليلة الجمعة من اليمن. وقالت صحيفة "تايمز اوف اسرائيل"، إن التحقيق كشف أن الحوثيين استخدموا لأول مرة مقذوفًا برأس حربي مُحمّل بقنبلة عنقودية".

مضيفة: "سقطت إحدى هذه القذائف في فناء منزل في بلدة جيناتون بوسط البلاد، مُسببةً أضرارًا طفيفة. ويُشير الجيش إلى أن فشل اعتراض المقذوف قيد التحقيق". ونهت إلى أن "إيران أطلقت صواريخ باليستية محملة برؤوس حربية عنقودية على إسرائيل مرتين على الأقل خلال الحرب في يونيو الفائت".

ونقلت الصحيفة في تقرير اخر، عن جيش الاحتلال الاسرائيلي اعلانه الجمعة (22 اغسطس) أنه "استطاع اسقاط طائرة مسيرة من طائرتين اطلقها الحوثيون باتجاه اسرائيل، بعد عدة محاولات اعتراض فاشلة، بينما يبدو أن الصاروخ انفجر في الجو أثناء سقوطه وتوزع الى شظايا جرت محاولات اعتراضها".

مضيفة: إن جيش الاحتلال اعلن أن "سلاح الجو أطلق عدة صواريخ اعتراضية لإسقاط الشظايا". وأشارت الى فشل رافق الاعتراض، وتأكيد جيش الاحتلال "أن نتائج عمليات الاعتراض قيد التحقيق"، وأردفت: "سقطت شظية صاروخ واحدة على الأقل في بلدة جيناتون بوسط البلاد، متسببةً بأضرار طفيفة".

وذكرت الصحيفة أن "الحوثيبن أوقفوا هجماتهم خلال وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير 2025، بعدما كانوا قد أطلقوا أكثر من 40 صاروخًا باليستيًا وعشرات الطائرات المسيرة الهجومية وصواريخ كروز على إسرائيل، بينها صاروخ قتل مدنيا واصاب اخرين في تل ابيب (يافا) في يوليو 2025م".

مشيرة إلى تصعيد جماعة الحوثي هجماتها على الكيان منذ استأنف جيش الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على غزة، وقالت: "منذ 18 مارس 3035م، عندما استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه على حماس في قطاع غزة، أطلق الحوثيون في اليمن 71 صاروخًا باليستيًا وما لا يقل عن 23 طائرة مسيرة على إسرائيل". 

من جانببها، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية، الاثنين (25 اغسطس): "استخدام اليمنيين للصواريخ الباليستية الانشطارية ضد "إسرائيل" يمثل تطورًا كبيرًا ومثيرًا للقلق". وأردفت: "فشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية في اعتراض الصاروخ اليمني يثير تساؤلات حرجة حول محدودية شبكة الدفاع الجوي متعددة الطبقات في "إسرائيل".

مضيفة: "الصواريخ الانشطارية تجعل أنظمة الدفاع الصاروخي التقليدية مثل ‘حيتس‘ أو ‘مقلاع داود‘ أقل فاعلية لأنها ليست مهيأة لاعتراض القنيبلات المتناثرة". وتابعت: "إطلاق الصواريخ الانشطارية عبر وسيلة باليستية يزيد بشكل ملحوظ من نطاق التهديد ويعقد عملية الاعتراض ويجعل المعالجة بعد الاصطدام أكثر صعوبة".

ونفذ طيران الكيان الاسرائيلي مساء الاحد (24 اغسطس) موجة جديدة من غاراته على العاصمة صنعاء، استهدفت محطتي كهرباء حزيز ومحطة شركة النفط في شارع الستين، بمشاركة "14 طائرة حربية القت 40 صاروخا وقذيفة"، واعلنت جماعة الحوثي "تمكن دفاعاتها من تحييد معظمها".

أخبار متعلقة :