جان يامان يفتح صفحة جديدة في إسبانيا: حلم جديد ولغة جديدة

في أكتوبر من عام ٢٠٢٤، أعلن الممثل التركي جان يامان عن رغبته في خوض تجربة فنّية جديدة خارج الحدود المعتادة، وتحديدًا في إسبانيا. وجاء هذا الإعلان بعد سنوات من الإقامة في إيطاليا، حيث حقّق نجاحًا لافتًا من خلال مشاركته في عدد من الأعمال الدرامية الإيطالية التي عزّزت مكانته كممثل عالمي.

جان لم يخفِ حماسه لهذا التحوّل، مشيرًا إلى أنّ حلمه التالي هو بطولة مسلسل إسباني، مؤكّدًا استعداده التام لتعلّم اللغة الإسبانية والتحدّث بها بطلاقة أثناء التصوير، لأن “حبّ التحدّيات” كما قال، هو ما يدفعه دومًا إلى التقدّم.

وبالفعل، بعد أشهر من هذا التصريح، أعلن جان أنه سيخوض تحدّيًا جديدًا طال انتظاره، وأرفق منشوره على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتطف من نصّ السيناريو وكتب:

“يا للمفاجأة! لقد عملت لمدة عام على هذا المشروع المثير، والذي سأصوّره في إسبانيا.

للتحضير، قضيتُ شهورًا في إتقان لغتي الإسبانية، وأنا عازم على بذل قصارى جهدي.في الخريف، سأنتقل إلى إسبانيا لبدء تصوير هذه السلسلة.ستكون تجربة لا تُنسى وتحدّيًا شخصيًا كبيرًا.

غدًا، في فعالية “لقاء وتحية”، ستتاح لي فرصة توديع المدينة الخالدة، حيث بدأ كل شيء. هذا ليس وداعًا نهائيًا، بل إلى اللقاء، حيث أخطط للعودة إلى روما للموسم الثاني من “ساندوكان”، ومشروع كوميدي آخر لا يزال قيد النقاش.لكن أولًا، عليّ الذهاب إلى إسبانيا لمواجهة هذا التحدي الجديد والانفتاح على عالم جديد.أود أن أعرب عن خالص امتناني لمعلمتي، التي كان لها دور أساسي في تعليمي اللغة الإسبانية، حيث علمتني بصبر وفرح كبيرين”.

بهذا التصريح، يبدو أن جان يامان يعيش مرحلة تحوّل فني وجغرافي مهمّة في مسيرته، منتقلًا من إيطاليا إلى إسبانيا، حاملاً معه شغفه، ولغته الجديدة، ورغبته المتجدّدة في كسر الحدود الفنية والثقافية.

فهل ينجح جان في ترك بصمته هذه المرة في الدراما الإسبانية؟ الأيام القادمة وحدها ستجيب على ذلك.