كشفت وثائق محكمة قُدّمت حديثًا عن تفاصيل مذهلة حول اللحظات الأخيرة في حياة ليزا ماري بريسّلي – تفاصيل يُقال إنّها مأخوذة مباشرة من مذكّرات بريسّيلا بريسّلي غير المنشورة-.
وبحسب ما ورد في المستندات المرفقة ضمن دعوى احتيال ضدّ بريسّيلا رفعتها شريكتاها السّابقتان في الأعمال، فإنّ بريسّيلا البالغة من العمر ثمانين عامًا، وصفت اندفاعها إلى أحد مستشفيات وادي سان فرناندو، بينما كانت ابنتها تعاني مضاعفات ناجمة عن انسداد معويّ مرتبط بجراحة سابقة لإنقاص الوزن.
وتشير الصّفحات المزعومة إلى أنّ بريسّيلا استرجعت اللحظة القاسية حين دوّى إنذار “كود بلو” داخل المستشفى، وهذا ما يعني أنّ قلب ليزا ماري قد توقّف. ورغم أنّ الأطبّاء نجحوا في إنعاشها، فقد حذّروا من أنّ “لن تكون هناك أيّة جودة حياة” إذا استمرّت على الأجهزة.
ووفقًا لما نُسب إليها، كتبت بريسّيلا: “سألتُ الطّبيب: أيّ نوع من الحياة سيكون لها إذا أبقيناها على تلك الأجهزة؟” ومع “ضعف النّشاط الدّماغيّ” وانعدام الأمل في الشّفاء، يُزعم أنّها همست للطّبيب قائلة: “أوقف الأجهزة عنها، دكتور”، قبل أن تنهار من شدّة الحزن.
لكن الدّعوى الّتي رفعها المستشاران السّابقان بريجيت كروز وكيفن فيالكو – تذهب أبعد من ذلك، إذ تُتهم بريسّيلا بأنّها اتّخذت ذلك القرار لدوافع ماليّة، وبأنّها انتهكت التّوجيهات الطّبّيّة لابنتها.
فريق بريسّيلا القانونيّ وصف الادّعاءات من المدّعين بتصريح ناريّ جاء فيه: “بريسّيلا لم يكن لها أيّة علاقة باغتيال كينيديّ، ولم تتستّر على منطقة ٥١، ولم تُزوّر هبوط الإنسان على القمر، وليست هي من يحتجز بيغ فوت سرًّعتا في كوخ بكندا.”
وقد تصاعدت المعركة القانونيّة المريرة منذ عام ٢٠٢٣، إذ رفعت أرملة إلفيس دعوى مضادّة تتّهم خصومها بالاحتيال وإساءة معاملة كبار السّنّ. وفي الوقت نفسه، لا تزال وفاة ليزا ماري المفاجئة عن عمر ناهز الأربعة والخمسين عامًا – بعد ثلاث سنوات فقط من انتحار ابنها بنجامين المأسويّ – خسارة موجعة لعائلتها ومحبّيها.
وكان مكتب الفاحص الطّبّيّ في لوس أنجلوس الأميركيّة قد كشف بأن ليزا ماري بريسّلي، الابنة الوحيدة لأيقونة موسيقى الروك أند رول، إلفيس بريسلي، توفيت بسبب انسداد الأمعاء الدقيقة.
وكانت ليزا ماري قد تعرّضت لمخاطر صحّيّة منها البدانة إذ وصل وزنها الى مئة وعشرين كيلوغرامًا. كما ابتعد عنها الاصدقاء والاقارب بسبب إدمانها الكحول والممنوعات خاصّة بعد انفصالها عن عازف الغيتار مايكل لوكوود، لكن ازداد وضعها سوءًا بعد انتحار ابنها في الثّاني عشر من تموز ٢٠٢٠ الّذي كان يبلغ من العمر سبعة وعشرين عامًا والّذي أطلق النّار على نفسه.
كانت هذه تفاصيل خبر فضيحة تهزّ عائلة إلفيس… مذكّرات مسرّبة تتّهم بريسّيلا بإنهاء حياة ابنتها لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بصراحة وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :