لا تزال هوليوود تعيش صدمة رحيل المخرج والممثّل العالميّ روبرت ريدفورد الّذي توفّي الثلاثاء السّادس عشر من أيلول/سبتمبر عن عمر ناهز التّاسعة والثّمانين عامًا. ووفق وسائل الإعلام الأميركيّة، فقد أسلم ريدفورد الرّوح في منزله بولاية يوتا، المكان الّذي كان يعتبره دومًا ملاذه الأثير.
وأكدت سيندي بيرغر، رئيسة مجلس الإدارة والمديرة التّنفيذيّة لشركة Rogers & Cowan PMK، أنّ الممثّل “توفّي في منزله في منطقة ساندانس، بين جبال يوتا، في المكان الّذي أحبّه، محاطًا بأفراد عائلته”.
فمنذ شبابه، كان ريدفورد يرى في يوتا الملاذ المثاليّ للابتعاد عن ضجيج هوليوود.
وأثمر هذا الارتباط بيوتا بفضل زوجته السّابقة، إذ اشترى معها عام ١٩٦١ قطعتين من الأرض في Provo Canyon، ليصبحا لاحقًا منزلهما العائليّ. وهناك وُلد أبناؤهما الأربعة: سكوت، شونا، جيمس وآيمي. وبحسب صحيفة The Times، فقد كان ريدفورد يرى مدينة لوس أنجلس مدينة “زائفة وسطحيّة”، ومن هنا بدأ حبّه العميق ليوتا.
وفي حديث قديم لمجلّة Rocky Mountain بعد سنوات قليلة من شراء العقار، أوضح ريدفورد سبب اعتباره يوتا موطنه قائلًا: “إنّها لا تحاول أن تكون شيئًا غير ما هي عليه. لا تدعوك ثم تركلك.” الفكرة نفسها عبّر عنها عام ٢٠٠٥ في صحيفة The Salt Lake Tribune: “نشأت في لوس أنجلس، قرب هوليوود، لذا لم تكن هوليوود تحمل لي أيّ سحر.”
ويُذكر أنّه في عام ١٩٨١ أسس مهرجان Sundance السّينمائيّ الّذي يُعدّ اليوم من أبرز المهرجانات العالميّة المخصّصة للأفلام المستقلّة. كما أسّس “معهد ساندانس” لدعم صائغي الأفلام المستقلّين. ورغم أنه باع بعض ممتلكاته عام ٢٠٢١، فإن إرثه في يوتا سيظلّ قائمًا لسنوات طويلة.
كانت هذه تفاصيل خبر روبرت ريدفورد… أسرار اللحظات الأخيرة في حياة نجم هوليوود لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بصراحة وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :