ألبانيا تروّج مساعدها الافتراضي بالذكاء الاصطناعي "دييلا" إلى منصب "وزير"

تام شمس - الجمعة 12 سبتمبر 2025 02:50 مساءً - أصبح المساعد الافتراضي الحكومي في ألبانيا، المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والذي يساعد المواطنين في الحصول على كل شيء من رخص القيادة إلى طلبات التقاعد والملفات القضائية، واحداً من أوائل "السياسيين" بالذكاء الاصطناعي في العالم.

وقال رئيس الوزراء الألباني إدي راما في الجمعية الوطنية لحزب الاشتراكيين يوم الخميس:
"دييلا هي أول عضو في مجلس الوزراء غير موجود جسدياً، بل تم إنشاؤه افتراضياً بواسطة الذكاء الاصطناعي"، مضيفاً أنها كُلّفت بجعل ألبانيا "خالية 100% من الفساد."

وتتمثل مهمتها في الإشراف على جميع المشتريات الحكومية من السلع والخدمات من القطاع الخاص، وهو المجال الذي شهد سلسلة من فضائح الفساد في ألبانيا على مدى العقود الماضية.

وبحسب التقارير، فإن "دييلا" التي تعني "الشمس" باللغة الألبانية كانت تعمل مسبقاً كمساعد افتراضي مدعوم بالذكاء الاصطناعي على منصة e-Albania، حيث ساعدت المواطنين والشركات في الحصول على وثائق الدولة عبر الأوامر الصوتية وأصدرت مستندات مختومة إلكترونياً لتقليل التأخير البيروقراطي.

كان راما يتحدث في الجمعية الوطنية لحزب الاشتراكيين يوم الخميس. المصدر:

وقد ساعدت دييلا بالفعل في إصدار أكثر من 36,600 وثيقة رقمية وتقديم ما يقرب من 1,000 خدمة عبر المنصة.

إلا أن راما لم يوضح من سيكون مسؤولاً عن الأخطاء التي قد ترتكبها دييلا، أو طبيعة الرقابة البشرية القائمة عليها، أو كيفية التعامل مع مخاطر التلاعب بالذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي يتسلل إلى الحكومات

تُعد هذه الخطوة واحدة من أولى المناصب الحكومية الكبرى التي يتولاها روبوت ذكاء اصطناعي في التاريخ. ففي مايو الماضي، كشفت أوكرانيا عن "فيكتوريا شي"، المتحدثة الافتراضية التي تقدم تحديثات حول الشؤون الخارجية.

ويبدو أن ألبانيا قد احتضنت الذكاء الاصطناعي أكثر من الكريبتو في السنوات الأخيرة. فعلى الرغم من وضع إطار تنظيمي للكريبتو في مايو 2020 والذي كان من أكثر القوانين شمولية في أوروبا حينها إلا أن بنك ألبانيا واصل إصدار تحذيرات بشأن مخاطر تداول العملات المشفرة، ما أعاق انتشارها.

الفساد يعيق ألبانيا لعقود

رغم أن ألبانيا تبقى بلداً مسالماً، فإنها لطالما كانت بؤرة للجريمة المنظمة، مع اتهامات طالت بعض المسؤولين بالاستفادة من العقود الحكومية.

في وقت سابق من هذا العام، وُجّهت تهم فساد إلى إريون فيليا، عمدة تيرانا، وإلير ميتا، الرئيس الأسبق وزعيم حزب الحرية المعارض.
وفي 2023، حُكم على وزير البيئة السابق ليفيتر كوكا بالسجن لأكثر من ست سنوات بعد تلقيه رشوة بقيمة 3.7 مليون يورو مرتبطة بمشروع إنشاءات.

وقد أعاق الفساد مساعي ألبانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منذ أن أصبحت دولة مرشحة في 2014.
مع ذلك، يظل راما متفائلاً بأن بلاده ستحصل على عضوية الاتحاد بحلول عام 2030.

كانت هذه تفاصيل خبر ألبانيا تروّج مساعدها الافتراضي بالذكاء الاصطناعي "دييلا" إلى منصب "وزير" لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوين تليجراف وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

أخبار متعلقة :