الأكبر خارج الولايات المتحدة: أمريكا والإمارات يدشنان مركزًا للذكاء الاصطناعي في أبوظبي

شكرا لقرائتكم خبر عن الأكبر خارج الولايات المتحدة: أمريكا والإمارات يدشنان مركزًا للذكاء الاصطناعي في أبوظبي والان نبدء بالتفاصيل

أبو ظبي - بواسطة نهى اسماعيل - أعلنت دولة الإمارات عقد شراكة مع الولايات المتحدة لإطلاق مجمع للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، في أبوظبي، وذلك خلال زيارة ترامب للإمارات.

وقالت صحيفة «ذي ناشيونال» The National الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية، إن الإمارات تسعى إلى الدخول بقوة في مجال التكنولوجيا خاصة ما يتعلق باستخدامات الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن خطة طويلة المدي ومتعددة الأهداف من بينها تنويع الاقتصاد الإماراتي حتي لا يعتمد فقط على السياحة والايرادات من بيع البترول ومنتجاته .

واضافت «ذي ناشيونال»، يبقي الرهان الآن على مدي نجاح الإدارة الأمريكية والإمارات، بشأن التوصل إلى اتفاقيات واضحة في مجال امداد الإمارات باحدث التطورات الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال شركاتها .

وكانت أولي نتائج الزيارة الأمريكية إلى الإمارات فيما يتعلق بالمجال التكنولوجي الإعلان عن اقامة المرحلة الأولى من مجمع للذكاء الاصطناعي في أبوظبي بسعة قدرها 5 جيجاوات ويحمل المجمع اسم «مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي ـ الأميركي الشامل»، ويعد الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.

و من المقرر أن تتولى شركة «جي 42» الإماراتية بناء المجمّع وتشغيله ايضا من خلال الشراكة مع عدد من الشركات الأمريكية لم يتم التوصل إلى اعلان من هي تحديدا حتي الآن .

ومع اقامة هذا المجمع التكنولوجي لمراكز البيانات في ابو ظبي ستكون هناك منصة إقليمية تمكن الشركات الأميركية العملاقة من تقديم خدمات سريعة لما يقرب من نصف سكان العالم حيث من المقرر أن توفر خدمات الحوسبة الإقليمية مع إمكانية خدمة دول الجنوب العالمي.

وسيضم المجمع مركزًا علميًا يُسهم في دفع عجلة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، وسيستخدم عند اكتماله الطاقة النووية والطاقة الشمسية وطاقة الغاز.

وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع مركز بيانات للذكاء الاصطناعي بقدرة 1 جيجاواط.

وستعمل الإمارات والولايات المتحدة معًا على تنظيم عملية الوصول للخدمات الحوسبية والاستفادة منها، حيث أنها مخصصة لمُصنّعي الحوسبة الضخمة ومُزوّدي خدمات الحوسبة السحابية المعتمدين في الولايات المتحدة.

وقال هوارد لوتنيك، وزير التجارة الأميركي، إن المجمع يعزز الاستثمارات الكبيرة في أشباه الموصلات المتقدمة ومراكز البيانات في جميع أنحاء الولايات المتحدة والإمارات، مشيرًا إلى أن شركات أميركية ستتولى تشغيل مراكز البيانات في الإمارات، وتُقدّم خدمات سحابية مُدارة من الطرف الأميركي في جميع أنحاء المنطقة.

وأضاف أن هذا المجمع يعد إنجازًا مهمًا في تحقيق رؤية الرئيس ترامب الرامية إلى تعزيز دور الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتستند الشراكة في مجمع الذكاء الاصطناعي هذا إلى إطار عمل جديد بين حكومتي الإمارات والولايات المتحدة، يُطلق عليه «شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة الأميركية ودولة الإمارات العربية المتحدة».

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ألغت إدارة ترامب عددا من القيود الجديدة التي أقرّها بايدن وكان يفترض أن تضاف اعتبارا من 15 مايو إلى تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي، والتي تضرّرت منها الصين بالدرجة الأولى.