شكرا لقرائتكم خبر عن الصحة العالمية: الميسيتوما مرض فطرى يؤدى للبتر ويصيب الجلد والعظام والان مع تفاصيل الخبر
القاهرة - سامية سيد - عقد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، مؤتمرا صحفيا اليوم الموافق 16 يونيو عبر الفيديو، لتسليط الضوء على الورم الفطرى، وهو أحد أمراض المناطق المدارية المُهمَلة، ويسبب إعاقة شديدة وفقدان سُبُل العيش، بل ويؤدي إلى البتر في الحالات المتقدمة.
من جانبه قال الدكتور أحمد حسن فحل، مدير مركز بحوث الورم الفطري، أستاذ الجراحة بجامعة الخرطوم، إن الورم الفطرى أو ما يطلق عليها "ميسيتوما"، يصيب الجلد والانسجة تحت الجلد والعظام، موضحا، أن مركز أبحاث ميسيتوما هو المركز الوحيد الذى يتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مضيفا، أن المركز يجرى أبحاث عن المناطق الذى ينتشر فيها المرض، مؤكدا، اننا نحتاج الى توفير الأدوية، واعادة تاهيل المرضى، مضيفا، اننا أجرينا تجربة سريرية على علاج جديد لمرض الميسيتوما، وحقق فعالية كبيرة فى العلاج.
وقال، إن المركز قام نشر اكثر من 350 مقالة علمية، ويجرى التجارب على الأمراض المدارية المهملة، واشترك وتعاون مع الأنشطة المجتمعية، ولدينا العديد من التي توضح أهمية المرض، ولدينا أصدقاء لمرض الميسيتوما، فهو مرض يؤدى إلى تدمير الحياة والعيش، وهو احد الأمراض المدارية المهملة التي سجلتها منظمة الصحة العالمية عام 2016.
وأكد، أنه مرض مدمر، ويسبب تورما هائلا في الأنسجة وخصوصا بالقدم، وهو ورم فطرى يدمر العظام وينتهى بالبتر ويشوه الأعضاء البشرية، وهذا المرض يسبب مشكلة كبيرة، موضحا أنه مرض يؤدى الى تشوهات كبيرة في الأعضاء البشرية، موضحا أنه يؤثرعلى الجلد والأنسجة تحت الجلد والعظام، ويصيب الفقراء في الأماكن النائية، وياتى نتيجة إصابات القدم بالأشواك أو أشياء نافذة بالتربة، وهو يصيب الأشخاص الذين يتعاملون مع التربة والطين ويصيب أكثر الأطفال وقد يصيب الدماغن مؤكدا اننا نحتاج الى علاجات جديدة لعلاج الميسيتوما.
شارك في المؤتمر كل من: الدكتور أحمد حسن فحل، مدير مركز بحوث الورم الفطري بالخرطوم، والدكتورة بورنا نياوك-أنوك، رئيسة مبادرة مرض الورم الفطري وأدوية الأمراض المُهمَلة.
يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقعنا عبر جوجل نيوز