الصحة العالمية: التوصل لعقار جديد لمرض "الميسيتوما" وحقق فعالية فى علاجه

شكرا لقرائتكم خبر عن الصحة العالمية: التوصل لعقار جديد لمرض "الميسيتوما" وحقق فعالية فى علاجه والان مع تفاصيل الخبر

القاهرة - سامية سيد - قال الدكتور أحمد حسن فحل، مدير مركز بحوث الورم الفطري، أستاذ الجراحة بجامعة الخرطوم، خلال مؤتمر صحفى نظمه المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية اليوم الموافق 16 يوينو، إن الميسيتوما يؤدى إلى بتر الأطراف، وهذا ما يسبب الى مشكلات نفسية وخصوصا للفيتات.

وأوضح، إننا نجرى حاليا تجارب سريرية على أول دواء لمرض الميسيتوما، وقد حقق فعالية كبيرة في علاج المرضى وتم نشر البحث في مجلة لانسيت  العالمية.وأضاف، أن  المرضى يلجأون إلى الأطراف الصناعية الغير مؤهلة محلية الصنع، موضحا أن الميسيتوما مرض يؤدى إلى الإعاقة وقد قمنا بتصنيع العديد من الأطراف الصناعية المؤهلة لهؤلاء.

وقال، إن المرض يؤثر بشكل خاص على بتر الأطراف وينتشر بشكل كبير في الريف، موضحا أن المركز قام بتدريب العديد من المرضى على الصناعات اليدوية لأن الكثير منهم فقدوا وظائفهم بسبب المرض.

وأشار إلى أننا قمنا بإنشاء مركز للإعلام في مركز أبحاث المايسيتوم، أو ما يطلق عليه الورم الفطرى لنشر الوعى بين الناس عن المرض، وكيفية الوقاية منه والسيطرة عليه واستعنا بفنانيين مشهورين لنشر الوعى بين الناس بأهمية المرض، ولدينا الكثير من السفراء لتوصيل رسالتنا. 

وأكد، أن مركز بحوث الورم الفطري في السودان، هو المؤسسة الرائدة في العالم في مجال تشخيص الورم الفطري وعلاجه وبحوثه وما تعرض له جراء الصراع الدائر في السودان والذي أدى إلى تعطيل عمليات المركز بشدة، وهو ما عَرَّض عقود من لعمل البالغ الأهمية للخطر.

وأوضح، أن ميسيتوما هي عدوى مزمنة ومدمرة تدريجيا تبدأ تحت الجلد ويمكن أن تنتشر إلى الأنسجة والعظام أعمق، يسبب هذا المرض تحديات صحية ومالية كبيرة للأفراد والأسر والمجتمع ونظام الرعاية الصحية لأن العلاج طويل ومكلف وكثيرا ما يكون سيئ التسامح معه.
وأضاف، إنه في السودان تم تدمير مركز أبحاث ميسيتوما الذي كان المركز الوحيد المتعاون مع منظمة الصحة العالمية في هذا المرض، يعد إعادة بناء هذا المورد الحيوي أولوية ملحة، مؤكدا، إن الورم الفطري هو عدوى مزمنة ومدمرة بشكل تدريجي تبدأ في الأنسجة تحت الجلد ويمكن أن تنتشر إلى الجلد والأنسجة العميقة وحتى العظام. ويفرض هذا المرض عبئا طبيًا واجتماعيًا واقتصاديًا ثقيلًا على المرضى والأُسَر والمجتمعات ونُظُم الرعاية الصحية.

وقال، إن العلاج طويلٌ ومكلفٌ ولا يمكن تحمُّله في كثير من الأحيان. وفي العديد من المناطق الموبوءة، لا يتوفر هذا العلاج، وحتى عندما يكون متاحًا، فالنتائج تكون نتائجه غير مُرضية في الغالب، ولا تزال المقررات العلاجية المتكررة والعمليات الجراحية المتعددة والبتر والالتهابات المتكررة شائعة.

وأضافت الدكتورة بورنا نياوك-أنوك، رئيسة مبادرة مرض الورم الفطري وأدوية الأمراض المُهمَلة، ان هناك عدد من التجارب على الادوية ونستخدم دواء لعلاج مرض السل فى السودان، وسيتم نشر نتائج التجارب فى ديسمبرن وسنعمل على تسجيل بعض العلاجات لاتاحتها فى السودان. مشيرة الى اننا نلجا إلى الجراحة فى علاج المرض، موضحة ان الجراحة ايضا لها مضاعفات خطيرة على الحالة النفسية للمرضى، موضحة، انه يجب ان نلجا الى الجراحة خلال 6 اشهر من الاصابة بالمرض، ونحاول استخدام علاجات تمتد الى 12 شهرا، وقد تصل نسب الاستجابة من 60 الى 70%.

وقالت، إن هناك نقص فى الأدوية الفعالة وغير متوافرة فى العديد من الأماكن، وفخورين أننا قمنا باول تجربة على مستوى العالم على أول علاج لمرض الميسيستوما لتجنب بتر الأطراف، ونسعى على تسجيل العلاجات الفعالة من أجل تقصير فترة العلاج وزيادة نجاحة فى علاج المرضى.

تحديث:

وقال الدكتور أحمد حسن فحل، مدير مركز بحوث الورم الفطري الميسيتوما أستاذ الجراحة بجامعة الخرطوم، إن هناك علاجا واحدا للميسيتوما للنوع البكتيرى موجود حاليا، وهو عبارة عن مجموعة من المضادات الحيوية، وهذا الدواء يؤثر على الكبد والكلى وعلى الأذن وعلى العين، وعلى أعضاء اخرى بالجسم.

وأضاف، إن هناك دواء آخر للنوع الفطرى من مرض الميسيتوما، يؤثر على الكبد أيضا، ونسعى حاليا إلى وجود دواء آمن وفعال لعلاج مرض الميسيتوما، موضحا، أن مرض الورم الفطرى يؤثر على أعضاء الجسم كلها بداية من الجلد وصولا الى انسجة الجسم والعظام.

يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقعنا عبر