كتبت: ياسمين عمرو في الأربعاء 27 أغسطس 2025 06:59 صباحاً - يحتاج الأطفال الأصحاء والنشيطون إلى تغذية سليمة لدعم نموهم وتطورهم، ويعد من أهم طرق تغذية طفلك توفير قائمة غذاء صحية لاصطحابها معهم إلى المدرسة، مع الحرص على اختيار خيارات غذائية متنوعة تساعدهم على التركيز .
على الجانب الآخر يحتاج الأطفال في عمر المدرسة إلى تناول أطعمة متوازنة، بما في ذلك الكربوهيدرات والبروتين والدهون والألياف والفيتامينات والمعادن، وذلك وفقاً للكمية الغذائية الموصى بها.
ويجب أيضاً وفقاً لموقع "هيلث لاين"مراقبة الحالة الغذائية للأطفال من خلال مؤشر كتلة الجسم بالنسبة للعمر، وذلك بشكل روتيني؛ لمنع إصابة الطفل بسوء التغذية، مما قد يؤثر على نموهم.
نصائح عند تحضير وجبات الأطفال للمدرسة
- ضبط كميات وجبات طفلك حسب احتياجاته؛ حتى يحصل على الطاقة الكافية للنمو بشكل مثالي وأداء أنشطته بشكل جيد.
- كميات مختلفة انتبهي لاحتياجات طفلك من الطاقة والتغذية؛ حيث يحتاج كل طفل إلى كميات مختلفة من الطاقة حسب عمره ومستوى نشاطه وصحته. لذلك، من المهم توفير نظام غذائي متوازن يحتوي على البروتين والكربوهيدرات والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن.
- ترتيب القائمة بحيث تكون جميع مصادر التغذية موجودة في القائمة كل يوم، والتخطيط وإعداد قائمة طعام متنوعة ومتوازنة، تضمن أن يحصل الأطفال على كل التغذية التي يحتاجونها للنمو والتطور بشكل جيد.
- ملح اليود من المعادن الأساسية التي تدعم وظائف الغدة الدرقية ونمو الدماغ. باستخدام هذا الملح في طبخك اليومي، يمكنكِ المساعدة في الوقاية من نقص اليود، الذي قد يؤثر على صحة طفلك ونموه.
- أطعمة غير صحية تجنبي الأطعمة التي تحتوي على كميات زائدة من السكر والدهون المشبعة، واختاري الأطعمة التي تحتوي على كميات قليلة من السكر والدهون المشبعة، وتجنبي الأطعمة المصنعة التي تحتوي على كميات زائدة من الغلوتامات أحادية الصوديوم.
- تنويع وجبات الطفل فالأطفال قد يشعرون بالملل بسهولة من تناول نفس الأطعمة اليومية. لذلك، من المهم تنويع وجبات الغداء التي يحضرونها يومياً. فقائمة الطعام المتنوعة تمنع الأطفال من الملل، وتسمح لهم بتناول غدائهم بشغف أكبر.
- فهم المكونات عند تحضير وجبات الغداء، امنحي أطفالك فرصة تعلم التغذية الصحية وممارسة اتخاذ القرارات باستقلالية من خلال إشراكهم في تخطيط وإعداد وجبات غدائهم. ناقشوا خياراتهم وساعدوهم على فهم مكونات قائمة الغداء الصحية.
- وجبات خفيفة يمكن للأمهات تحضير وجبات صحية لأطفالهن أيضاً كبديل عن شرائها من الخارج. فتحضير الوجبات في المنزل يضمن جودة ونظافة المكونات المستخدمة. علاوة على ذلك، من المهم الاعتياد على طهي البيض جيداً. فطهي البيض جيداً يقلل من خطر البكتيريا، التي قد تُسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي للطفل.
- ممارسة الرياضة تحتاج الأمهات أيضاً إلى تعويد أطفالهن على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام؛ لتحسين النظام الأيضي في الجسم، بما في ذلك التمثيل الغذائي للعناصر الغذائية.
- النظافة الشخصية إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يُعدّ الحفاظ على النظافة الشخصية أمراً بالغ الأهمية. فهذه العادة تقي الأطفال من الإصابة بالبكتيريا والجراثيم المسببة للأمراض، فيجب تعليم طفلك غسل يديه دائماً قبل الأكل أو بعد اللعب، وتغطية الطعام، وتغطية أفواههم وأنوفهم عند السعال والعطس.
ربما تودين قراءة قصص للأطفال عن أهمية الغذاء الصحي من عمر 4 – 6 سنوات
الأطعمة الصحية المفيدة للمدرسة
من المهم مراجعة وتقديم إرشادات حول الأطعمة الصحية، التي يمكن للأطفال إحضارها إلى المدرسة. إليكِ بعض الأطعمة الصحية المفيدة للمدرسة:
خبز القمح الكامل واللحوم قليلة الدسم
تحتوي الحبوب الكاملة على نوع من الألياف، التي تساعد على الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي ومحاربة الإمساك لدى الأطفال. في المقابل، قد لا يُفضل بعض الأطفال مذاق الحبوب الكاملة؛ وللتغلب على ذلك، يمكنك تقديم الحبوب الكاملة على شكل حبوب أو بسكويت كوجبات خفيفة صحية للأطفال.
كما أن خبز القمح الكامل يعد خياراً مثالياً لوجبات غداء الأطفال. فهو غنيٌّ بالألياف، التي تُعزّز الهضم الصحيّ، وتُوفّر طاقةً طويلة الأمد. يُمكن تناوله مع الدجاج أو الديك الرومي قليل الدهن؛ للحصول على البروتين اللازم لنموّ طفلك ونموّ عضلاته.
الخضروات والفاكهة الطازجة
تُعدّ الخضروات الطازجة، كالجزر والطماطم والخس، مصادر مهمة للفيتامينات والمعادن والألياف. كما تُضفي هذه الخضروات الطازجة نكهةً ولوناً مميزين على وجبات غداء الأطفال. يُمكن تقديم الخضروات الطازجة على شكل قطع صغيرة أو كجزء من ساندويتش.
كما تُعد الفواكه مثل التفاح والكمثرى والعنب خيارات رائعة للوجبات الخفيفة الصحية. تحتوي الفواكه على الألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تدعم جهاز المناعة لدى الطفل.
البيض طعام مغذٍّ
يُعد البيض طعاماً مغذياً للغاية للأطفال. فإلى جانب غناه بالبروتينات والفيتامينات، يعتبر البيض من أغنى مصادر الكولين.
كما يعتبر الكولين بحد ذاته عنصراً غذائياً مهماً للمساعدة في نمو دماغ الأطفال.
يمكنك طهي البيض بطرق متنوعة كالسلق أو القلي.
يمكنك أيضاً مزجه مع أطعمة أخرى، مثل الحساء، والعصيدة، والمعكرونة، أو حتى الحلويات مثل البودنج.
زبدة الفول السوداني
من المعروف أن زبدة الفول السوداني تزود الأطفال بالطاقة والبروتين الذي يحتاجونه؛ لأنها تحتوي على مستويات عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة.
وفي المقابل، تحتوي بعض أنواع زبدة الفول السوداني على السكر والملح وزيت النخيل والدهون المهدرجة جزئياً، مما قد يقلل من الجودة الغذائية لزبدة الفول السوداني ويجعلها غذاء غير صحي للأطفال.
ولهذا، تأكدي من أن زبدة الفول السوداني التي تختارينها تحافظ على محتواها الغذائي ويمكنك وضع زبدة الفول السوداني على طعام الأطفال، مثل البسكويت، أو استخدامها كغطاء على الآيس كريم أو الفطائر.
الحليب كامل الدسم
يُعدّ حليب البقر مصدراً جيداً للكالسيوم والفوسفور للأطفال. ومن المعروف أن هذين العنصرين الغذائيين مهمان لبناء العظام والعضلات.
مع ذلك، من المهم مراعاة الإرشادات العمرية المتعلقة بحليب البقر. إذا كان طفلكِ دون سن الثانية، فأعطيه حليباً كامل الدسم، وليس حليباً قليل الدسم أو خالي الدسم.
ويرجع ذلك إلى أن الأطفال يحتاجون عموماً إلى طاقة إضافية للنمو والتطور، ما لم يكونوا يعانون بالفعل من زيادة الوزن.
ويعد الزبادي أيضاً مصدراً للكالسيوم، فهو ضروري لصحة عظام الأطفال، عليكِ اختيار زبادي قليل الدسم والسكر، ويمكنك أيضاً إضافة الفاكهة أو العسل إلى الزبادي لإضفاء نكهة مميزة.
وجبات خفيفة صحية
الوجبات الخفيفة الصحية، مثل رشة من اللوز أو الجزر، تُعدّ بديلاً رائعاً. تُوفّر هذه الوجبات الخفيفة طاقة إضافية عندما يحتاجها طفلك دون إضافة الكثير من السكر والملح.
يعد التنوع في طعام طفلكِ أمراً بالغ الأهمية؛ لذا حاولي تقديم أطعمة متنوعة من مجموعات غذائية مختلفة؛ لضمان حصول طفلكِ على تنوعٍ في العناصر الغذائية. احرصي أيضاً على تجنب الأطعمة الغنية بالسكر المضاف، والدهون المتحولة، والصوديوم.
قد يهمكِ الاطلاع على الأطعمة التي تقوي الذاكرة لدى الأطفال
* ملاحظة من «الخليج 365»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.
أخبار متعلقة :