يتزايد عدد النساء اللواتي يدرن الشركات والمنظمات في اليابان ببطء، وهو تطور يشير إلى تحولات إيجابية في مجال تمكين المرأة. على الرغم من أن اليابان لا تزال تواجه تحديات كبيرة في تعزيز التنوع في القيادة، فإن هناك مؤشرات واضحة على تقدم النساء في المناصب الإدارية والقيادية. تشجع السياسات الحكومية والمبادرات المؤسسية على زيادة تمثيل النساء في عالم الأعمال، مما يساهم في خلق بيئة عمل أكثر شمولًا ويعزز الابتكار والنمو. ومع ذلك، ما زال الطريق طويلاً نحو تحقيق المساواة الكاملة في مجالات القيادة والإدارة، لكن هذا التقدم يبشر بمستقبل واعد للنساء في قطاع الأعمال الياباني.
أظهرت دراسة أجرتها ”شركة طوكيو شوكو“ للأبحاث أن عدد النساء اللواتي يتولين رئاسة الشركات والمؤسسات في اليابان بلغ 649,262 في عام 2024، بزيادة قدرها 37,038 امرأة، أي بزيادة نسبتها 6.0% مقارنة بالعام السابق. ويمثل ذلك نسبة 15.24% من إجمالي رؤساء الشركات والمنظمات على مستوى البلاد، وهو ما يشكل أول مرة يتجاوز فيها هذا الرقم حاجز 15%، مقارنة بـ14.96% في عام 2023.
تعد هذه الزيادة تطورًا ملحوظًا في تمثيل النساء في المناصب القيادية، حيث شهد العدد زيادة ثلاثية خلال 14 عامًا منذ عام 2010، عندما كان العدد الإجمالي للنساء في هذه المناصب لا يتجاوز 212,153 امرأة.
لإجراء هذه الدراسة، قامت شركة ”طوكيو شوكو للأبحاث“ بالبحث في قاعدة بياناتها التي تضم حوالي 4.25 مليون منظمة، حيث تم تحديد النساء اللواتي يشغلن مناصب رؤساء الشركات، بالإضافة إلى مديري المستشفيات والتعاونيات والمنظمات الأخرى. بعد ذلك، تم تحليل النتائج للتوصل إلى هذه البيانات التي تعكس تزايد المشاركة النسائية في القيادة على مستوى الشركات والمؤسسات في اليابان.
تُظهر تفاصيل النتائج حسب المحافظة أن نسبة النساء اللواتي يتولين رئاسة الشركات والمؤسسات كانت الأعلى في محافظة أوكيناوا، حيث بلغت 20.62%. تلتها محافظة ياماناشي بنسبة 17.36%، ثم طوكيو بنسبة 17.21%، وايباراكي بنسبة 16.99%، وأوساكا بنسبة 16.82%.
من جهة أخرى، كانت النسب الأقل في محافظتي نييغاتا وياماغاتا، حيث كانت النسبة في نييغاتا 9.69% وفي ياماغاتا 9.78%. وهما المحافظتان الوحيدتان اللتان سجلتا نسبة أقل من 10% في تمثيل النساء في المناصب القيادية في الشركات والمنظمات.
أظهرت نتائج الدراسة أن متوسط أعمار النساء اللواتي يتولين رئاسة الشركات والمنظمات في اليابان بلغ 65.1 عامًا، وهو أعلى بـ 1.8 عامًا من متوسط أعمار القادة الذكور الذي يبلغ 63.3 عامًا. وعند النظر في توزيع الأعمار، كانت النساء في السبعينات أكبر شريحة، حيث شكلت نسبتهن 25.8% من القائدات، تليهن النساء في الستينات بنسبة 24.6%، ثم النساء في الخمسينات بنسبة 21.5%. أما النساء في الثمانينات أو أكبر، فشكلن 14.6%، ثم النساء في الأربعينات بنسبة 10.1%، وفي الثلاثينات بنسبة 2.7%، وأخيرًا النساء دون 30 عامًا بنسبة 0.3%.
بالنسبة للعائدات المالية للمؤسسات التي تقودها النساء، تبين أن 69.8% من هذه المنظمات تحقق عائدات تصل إلى 100 مليون ين أو أقل، بينما حققت 23% منها عائدات تتراوح بين 100 مليون و500 مليون ين، ليصل إجمالي المنظمات التي تحقق عائدات أقل من 500 مليون ين إلى 92.9%. في حين أن 0.21% من المنظمات التي تقودها النساء حققت عائدات تتجاوز 10 مليارات ين، و0.27% حققت عائدات تتراوح بين 5 مليارات و10 مليارات ين، ليشكل هذا المجموع أقل من 1% من المنظمات.
أما بالنسبة للمؤهلات الأكاديمية، فقد كان أكبر عدد من القائدات النساء من خريجات جامعة نيهون، حيث بلغ عددهن 480، تليهن جامعة كيو ثم جامعة واسيدا.
أهم الجامعات التي تخرجت منها رائدات الشركات/المنظمات
تم إعداد البيانات بواسطة Nippon.com بناءً على بيانات شركة طوكيو شوكو للأبحاث.
(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان من © بيكستا)
اليابان نساء اليابنين المناصب القيادية
كانت هذه تفاصيل خبر اليابان | للمرة الأولى في اليابان: النساء يحطمن الحواجز ويصلن إلى نسبة 15% في المناصب القيادية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيبون وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :