«صيام البشرة».. موضة جديدة أم استراحة تستحقها بشرتك؟

القاهرة - سمر حسين - صحة

في عالم الجمال وكثرة منتجات العناية المختلفة، تظهر فكرة جديدة تحثنا على التوقف قليلًا عن استخدام هذه المنتجات فيما يُعرف بـ«صيام البشرة»، وبدأ المفهوم في الرواج، لدعوة النساء إلى ترك البشرة لتأخذ راحة لفترة قصيرة دون وضع أي منتج تجميلي.

ماذا يعني «صيام البشرة»؟

وفقًا للموقع الهندي المعني بالجمال «boldsky»، فإنّ «صيام البشرة» يعني التوقف المؤقت عن استخدام منتجات العناية بالبشرة، مثل «الغسول، والمرطب، والتونر»؛ لمنح الجلد فرصة لاستعادة توازنه الطبيعي دون تدخل خارجي.

وعلى الرغم من أنّ الفكرة قد تبدو غريبة، فإنّ الواقع يشير إلى أنّ بشرتنا قادرة إلى حدٍ ما على الاعتناء بنفسها، شرط أن نمنحها الفرصة لفعل ذلك.

لماذا قد تلجئين إلى «صيام البشرة»؟

تتجه الكثير من النساء إلى «صيام البشرة» بعد شعورهن بالإرهاق من الروتينات الطويلة أو عند مواجهة تهيّج مفاجئ رغم استخدام منتجات عالية الجودة، فالفكرة تقوم على «العودة للأساسيات»، والتخلص من تراكم المواد النشطة، وإعطاء الجلد فرصة ليُعيد تنظيم إفراز الدهون، واستعادة حاجزه الواقي.

كيف يُطبق صيام البشرة؟

يبدأ البعض بتقليل استخدام المنتجات تدريجيًا، والاكتفاء بالماء فقط لغسل الوجه ليوم أو يومين، أما من يريد تجربة الصيام الكامل، فيمتنع كليًا عن غسل أو ترطيب بشرته لأيام قليلة، لا تتجاوز 4 أيام.

هل «صيام البشرة» مناسب للجميع؟

رغم الفوائد المحتملة مثل تهدئة البشرة وتقليل التحسس، فإنّ صيام الجلد لا يُناسب كل أنواع البشرة. فالبشرة الجافة أو الحساسة قد تعاني من تفاقم الجفاف، كما أنّ إهمال واقي الشمس قد يُؤدّي لمشاكل أكبر كفرط التصبغ أو تسريع شيخوخة الجلد.

فصيام البشرة ليس علاجًا سحريًا، لكنه طريقة لفهم بشرتك من جديد، إذا شعرتِ أن روتينك التجميلي أصبح عبئًا بدل أن يكون راحة، فقد يكون الوقت مناسبًا لتجربة هذا «الصيام الجمالي» وذلك للاستماع لبشرتكِ، والتصرف بما يُناسبها، لا بما تفرضه الصيحات.