تحذيرات من انتشار متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ووفاة شخصين.. ما علاقة كورونا؟

القاهرة - سمر حسين - صحة

لا يزال العالم يعاني من تبعات فيروس ، الذي هدد الدول منذ 5 أعوام، ولا تزال مشكلاته قائمة حتى اليوم، خاصة مع زيادة المتحورات، وتفاقم الفيروسات الأخرى باختلاف طرق انتشارها. 

واليوم، سلطت منظمة الصحة العالمية الضوء، على ضرورة تطبيق تدابير الوقاية من العدوى لمنع انتشار متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، بعدما أبلغت وزارة الصحة في المملكة العربية عن وجود 9 حالات إصابة جديدة، أدت إلى وفاة شخصين.

وأفادت منظمة الصحة العالمية في بيان لها، بأن هذه الحالات تظهر أن الفيروس المسبب للمتلازمة لا يزال يشكل تهديدا في البلدان التي ينتشر فيها بين الإبل وينتقل إلى البشر.

ما هي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تعد متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) أحد الأمراض التنفسية الفيروسية التي يسببها أحد فيروسات كورونا التاجية،  وقد تم اكتشافها لأول مرة في المملكة العربية السعودية عام 2012.

وتنتقل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية عبر فيروس حيواني المصدر، ما يعني أنه ينتقل بين الحيوانات والبشر.

وتتفاوت أعراض الإصابة بهذه المتلازمة بين حالات خفيفة وأخرى شديدة، وتشمل الأعراض الشائعة: الحمى، السعال، وضيق التنفس، وقد تظهر أيضًا أعراض تشبه الالتهاب الرئوي، إلى جانب اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإسهال.

في بعض الحالات، وخصوصًا لدى المصابين بأمراض مزمنة أو ضعف في الجهاز المناعي، قد يتطور المرض إلى حالة خطيرة من الفشل التنفسي، تستدعي إدخال المريض إلى وحدة العناية المركزة، واستخدام أجهزة التنفس الصناعي لتقديم الدعم اللازم، وفقًا لما ذكره الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة لـ«الوطن».

وعادًة ما ينتقل الفيروس من إنسان إلى آخر عبر جزيئات الجهاز التنفسي المعدية، خاصة من مسافات قريبة، وكذلك من خلال الاتصال المباشر.

الوقاية من متلازمة الشرْق الأوسط التنفسية

تعتمد الوقاية من متلازمة الشرْق الأوسط التنفسية على الآتي:

- تجنب تناول المنتجات الحيوانية غير المُبسترة أو غير المطهوة.

- ممارسة عادات صحية مأمونة في مرافق الرعاية الصحية وعند التعامل مع الإبل العربية.

- رفع الوعي المجتمعي وتوفير التدريب لتوعية العاملين الصحيين، وكذلك تنفيذ تدابير فعالة لمكافحة العدوى.

أخبار متعلقة :