الرياض - أميرة القحطاني - على مرّ التاريخ، أسهم العلماء المسلمون إسهامات عميقة في تطور العلوم والمعرفة في مختلف المجالات. من بينهم ثلاثة عباقرة بارزين؛ أبو القاسم الزهراوي، الحسن بن الهيثم، وأبو يوسف يعقوب الكندي، الذين كان لإسهاماتهم العلمية تأثيرٌ دائم استمر لقرونٍ لاحقة. سنتعرف في هذا المقال على إنجازاتهم وكيف تركت بصمة واضحة في الطب والبصريات والفلسفة.
أبو القاسم الزهراوي: “أب الجراحة الحديثة”
يُعرف أبو القاسم الزهراوي، المولود في الأندلس في القرن العاشر الميلادي، بكونه أحد أهم رواد الجراحة في التاريخ. جمع الزهراوي في موسوعته الطبية الشهيرة “التصريف لمن عجز عن التأليف” عدة فصول تغطي جوانب متعددة من الجراحة، واستعرض أكثر من 200 أداة طبية وجراحية صممها بنفسه.