خطبة الجمعة من وزارة الأوقاف: «الأم رمز الرحمة والحنان»

الرياض - أميرة القحطاني - تعتبر خطبة الجمعة من أهم الفعاليات الدينية التي تتم أسبوعيًا في المساجد، حيث يجتمع المسلمون لسماع مواعظ تتطرق لمواضيع مختلفة،ومع اقتراب يوم الجمعة 21 مارس 2025م، الذي يصادف 21 رمضان 1446هـ، يولي الأئمة والخطباء أهمية كبيرة لخطبتهم المقرر إلقاؤها بعنوان “الأم بَابُ رَحْمَةِ اللهِ”، والتي تسلط الضوء على دور الأم ومكانتها في الإسلام،إن هذا الاختيار يعكس أهمية القيم الأسرية، ويدعو الجمهور للارتباط بمفاهيم البر والرعاية.

أهمية خطبة “الأم بَابُ رَحْمَةِ اللهِ”

أفادت وزارة الأوقاف أن الهدف من الخطبة هو توعية الجمهور بفضل ومكانة الأم، وضرورة طلب برها ورضاها،تعتبر الأم رمزًا للحنان والتضحية في حياة أبنائها، ويحث الدين الإسلامي على إكرامها والتعامل معها بأعلى درجات الاحترام والتقدير،وفي خطبتها الثانية، ستتناول الخطبة التحذير من إشكالية الإلكتروني، التي تمس المجتمع المعاصر وتتطلب وعيًا حادًا للتصدي لها.

محتوى خطبة الجمعة

تسعى “الأسبوع” إلى تلبية حاجة المتابعين من خلال توفير نصوص خطب الجمعة المختلفة،حيث يمكنكم الاطلاع على نص الخطبة المخصص لهذا اليوم عبر خدماتنا المتعددة،الخطبة تعزز القيم الأساسية التي تمثلها الأسرة، وتناقش جوانب عديدة تخص الأم وحقوقها، مما يساهم في بناء مجتمع واعٍ بأهمية تقوية الروابط الأسرية.

التأكيد على مكانة الأم في الإسلام

الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، الحَمْدُ للهِ غَافِرِ الذَّنْبِ، وَقَابِلِ التَّوْبِ، شَدِيدِ العِقَابِ..،فنحن نشعر بفخر واعتزاز حين ندرك أن الأم هي أساس البيوت ونبع الأمان والحنان،وقد جاء في الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ما يكرّس مكانتها السامية، مما يتطلب من الأجيال الجديدة الوعي بحجم العطاء الذي قدمته لأجلهم،أنها ليست فقط شخصية بلقبيها، بل إن وجودها يعد نعمة تستحق التعزيز والاعتراف.

تحذير من التحرش الإلكتروني

في الفقرة الثانية من الخطبة، سيتم تسليط الضوء على ظاهرة التحرش الإلكتروني، والتي أصبحت مشكلة تؤثر على الكثير من الأفراد وخاصة النساء،التحرش الإلكتروني يعد جريمة تتطلب من الجميع استشعار المسؤولية تجاهها، فالعنف اللفظي أو الإساءة لا مكان له في مجتمع متحضر،يجب أن نكون واعين لأهمية حماية كرامة الأفراد، فمن حق كل إنسان أن يتمتع بحياة كريمة خالية من أي أذى أو إساءة.

ختام الخطبة وتعزيز القيم الإنسانية

يجب أن نخرج من خطبة اليوم بروح جديدة وبنية صافية للالتزام بالقيم الإنسانية،إذ أن رمضان هو شهر لممارسة البر والإحسان، ويساهم في تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية،فالأم هي في قلب ذلك التوجه، ولا بد أن ننشر ثقافة الاحترام والتقدير في كل ما نقوم به،اللهم اجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه، وتقبل منا ومنا صلاتنا وأعمالنا في هذا الشهر الكريم.