علامات ليلة القدر، فضلها، وأدعية محببة لتحقيق البركة والرحمة

الرياض - أميرة القحطاني - تُعتبر صلاة التهجد من السنن العظيمة التي حث عليها الإسلام، حيث تُمارَس في جوف الليل، وخصوصًا في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك،تُعرف صلاة التهجد بإحيائها في أوقات السحر، وهي تمثل تجسيدًا للخشوع والقرب من الله تعالى،إن هذه الصلاة ليست مجرد عبادة فحسب، بل تتجاوز ذلك لتكون وسيلة لتصحيح النفس والارتقاء الروحي،

ليلة القدر وأهميتها

تأتي ليلة القدر كأحد أهم الليالي في العام، وهي ليلة يُعتقد أنها أفضل من ألف شهر،يُفتَرَض أن تكون هذه الليلة موجودة في العشر الأواخر من رمضان، ولها علامات تُظهر فضلها،من بين هذه العلامات، يُذكر أن السماء قد تكون مضيئة وأن الطيور لا ترفرف في تلك الليلة،والرسول محمد صلى الله عليه وسلم، قد أرشدنا إلى الدعاء في هذه الليلة المباركة؛ فصلاة التهجد فيها تعد من أفضل الطرق لنيل الفضل،

الليالي الوترية

تعتبر الليالي الوترية جزءًا لا يتجزأ من العبادة في رمضان، حيث تمتد من ليلة الحادي والعشرين إلى ليلة التاسعة والعشرين،يستحب أن يُكثِر المسلم من العبادة في هذه الليالي، حيث تُعرَض فيها الأعمال على الله،إن العشر الأواخر تمثل فرصة ذهبية لتحقيق الغفران والتقرب إلى الله، ويستحب صلاة التهجد في هذه الليالي، مما يعكس أهمية السهر في العبادة والدعاء،

أدعية الليالي الوترية

تُعتبر الأدعية في الليالي الوترية مهمة جدًا، حيث يُنصح برفع اليدين والدعاء بما يشاء المسلم، مع تضمين دعاء “اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عني”،حينما يدعو المسلم في هذه الأوقات، يشعر بقربه من الله، مما يجعل الدعاء أكثر قبولًا،

خاتمة

في الختام، يُشدد على أهمية صلاة التهجد خاصة في العشر الأواخر من رمضان، حيث تُتيح للمسلم فرصة لنيل الرحمة والمغفرة،إن تخصيص الوقت في جوف الليل للصلاة والدعاء يُعد من أعظم الأعمال التي يمكن أن يقوم بها المسلم،لذا، ينبغي على كل مسلم أن يحرص على أداء صلاة التهجد، مستغلًا الفرص الثمينة التي يوفرها الشهر الكريم،