الرياض - أميرة القحطاني - تشكل حديقة الحيوان في الجيزة نقطة جذب مهمة لعدد كبير من المواطنين، خاصةً في المناسبات السعيدة مثل عيد الفطر المبارك،تعتبر الحديقة متنفسًا لأهالي الجيزة والقاهرة على حد سواء، حيث يقصدها الأطفال والكبار للاستمتاع بمشاهدتها والتفاعل مع الحيوانات هناك،ولذلك، يتساءل الكثيرون عن موعد إعادة فتح الحديقة بعد فترة الإغلاق التي شهدتها في الآونة الأخيرة بسبب أعمال التطوير.
موعد افتتاح حديقة الحيوان
حديقة الحيوان بالجيزة، التي يُتوقع أن تفتتح أبوابها مرة أخرى في سبتمبر 2025، لن تكون متاحة للزوار في عيد الفطر لعام 2025، وذلك حسبما أفادت به شركة “حدائق” المعنيّة بإدارة هذه المنشأة،يبدو أن الهدف من إغلاق الحديقة هو استكمال أعمال التطوير الشاملة التي من شأنها تحسين تجربة الزوار وتحقيق أعلى معايير الأمان العالمية.
التحديثات والتغييرات المرتقبة
وفقاً للتصريحات الرسمية، سيتم إعادة تصميم مساكن الحيوانات في الحديقة وفقًا للمعايير العالمية، إضافة إلى تحديث الممرات مع الحفاظ على المعالم التاريخية مثل كوبري إيفل والقاعة اليابانية،كما تُخطط الإدارة لربط حديقة الحيوان بحديقة الأورمان عبر نفق حديث، مما سيسهم في تعزيز تجربة الزوار بشكل عام.
كلمات من وزارة الزراعة
أفاد أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بأن شهر سبتمبر سيكون هو موعد التشغيل التجريبي لحديقتي الحيوان والأورمان بالجيزة، بالتزامن مع استضافة مصر لمؤتمر حدائق الحيوان الإفريقية والأحواض المائية، وهو حدث يُعقد لأول مرة في البلاد.
التطوير والإشراف
تجدر الإشارة إلى أنه تم إغلاق حديقة الحيوان بالجيزة وحديقة الأورمان خلال شهر يوليو الماضي من أجل تطويرهما،يتم الإشراف على هذا التطوير من قبل الاتحاد الإفريقي لحدائق الحيوان والاتحاد الدولي لحدائق الحيوان، بحيث يستهدف المشروع الحفاظ على الطابع التراثي للحديقتين إلى جانب النباتات والأشجار النادرة،يُشدد أيضًا على أن الحديقة ستُفتح بلا حواجز، مع ضمان تنفيذ أعلى معايير الأمان للزوار.
في الختام، يُعتبر موعد إعادة افتتاح حديقة الحيوان بالجيزة في سبتمبر 2025 نقطة تحول مهمة لموقع أثري وترفيهي يحظى بشعبية واسعة بين المواطنين،ستمثل التحديثات والتغييرات الجديدة خطوة إيجابية نحو تعزيز تجربة الزوار، مما يجعل الحديقة وجهة ممتعة ومفيدة لجميع أفراد الأسرة، وتظهر أهمية الاهتمام بتطوير مثل هذه المرافق ذات القيمة الثقافية والبيئية.