موعد أذان المغرب والإفطار اليوم الخميس 27 من رمضان: لا تفوتوا اللحظات المباركة!

الرياض - أميرة القحطاني - يحتل شهر رمضان مكانة خاصة لدى المسلمين، إذ يجسد روح العبادة والتقرب إلى الله من خلال الصيام والصلاة والدعاء،وفي هذا الشهر الفضيل، يزداد اهتمام المسلمين بمعرفة مواقيت الأذان، والتي تُعتبر عنصرًا أساسيًا في تنظيم الحياة اليومية خلال فترة الصيام،يعد موعد أذان المغرب من أهم هذه المواقيت، حيث يمثل الفاصل الزمني بين وقت الصيام ووقت الإفطار،لذلك، يُولي المصريون أهمية كبيرة لمعرفتهم بمواقيت أذان المغرب في مختلف مدنهم، خاصة في يوم الخميس الموافق 27 مارس 2025، في 27 رمضان 1446هـ.

مواقيت أذان المغرب في بعض محافظات مصر

تتباين مواقيت أذان المغرب من محافظة لأخرى في مصر، مما يعكس التنوع الجغرافي للبلاد،يمكن تلخيص مواعيد الإفطار في بعض المدن الرئيسية كالتالي

– القاهرة 611 م

– الإسكندرية 616 م

– أسوان 602 م

– مطروح 627 م

– الغردقة 600 م

– شرم الشيخ 558 م

– المنوفية 612 م

– دمياط 609 م

– الوادي الجديد 618 م

فروق التوقيت بين المحافظات في أذان المغرب

تعكس الفوارق الزمنية في مواعيد أذان المغرب بين مختلف المحافظات التباين الجغرافي في مرسى البلاد، حيث قد تصل الفروق إلى أكثر من 30 دقيقة بين بعض المدن،في محافظة مطروح، على سبيل المثال، يختلف توقيت الأذان بين مدينة الحمام حيث يُؤذن في الساعة 618 مساءً، ومدينة السلوم عند الساعة 636 مساءً، وأيضًا في واحة سيوة التي تُؤذن في نفس الوقت عند 633 مساءً،هذه الفروق تدعو المسلمين إلى متابعة الأوقات بدقة لضمان أداء شعائرهم في وقتها المحدد.

أهمية تحديد موعد أذان المغرب في رمضان

يمتلك أذان المغرب دلالات عميقة خلال شهر رمضان، حيث يتم تحديد وقت الإفطار الذي يُعد من أكثر الأوقات ترقبًا لدى الصائمين،في هذه اللحظة، يستحضر المسلمون روحانية هذه الفريضة من خلال الدعاء والاستغفار، مستلهمين من السنة النبوية قول النبي ﷺ «ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله» عند الإفطار،لذلك، يُنصح الصائمون بة التوقيت المحلي بدقة من الجداول التي تصدرها الجهات المختصة، والتمسك بمواقيت الأذان لأداء عباداتهم في أوقاتها الصحيحة.

ختامًا، تمثل مواعيد أذان المغرب جزءًا مهمًا من تجربة رمضان، حيث يحبذ المسلمون مراقبتها لضمان تنظيم يومياتهم الرمضانية،من المهم أن يعرف الصائمون أن التهوين في التوقيت يمكن أن يؤثر على شعائر العبادة، لذا يجب الاستناد إلى مصادر موثوقة لتحديد الأوقات بدقة،تظل هذه المواعيد رمزًا للعبادة والدعاء في أسر المسلمين خلال الشهر الفضيل.