عدن - ياسمين عبدالعظيم - شهدت روسيا خلال الساعات الماضية كارثة جوية مأساوية، إثر تحطم طائرة ركاب أثناء رحلتها الداخلية شرق البلاد، مما أسفر عن مصرع جميع من كانوا على متنها. الحادث وقع في منطقة جبلية نائية، وسط ظروف جوية صعبة وضعف في الرؤية، ما جعل عمليات البحث والإنقاذ بالغة التعقيد. وتتابع السلطات الروسية التحقيقات لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه الفاجعة الجوية التي هزت الرأي العام. عبر موقع الخليج 365.
ظروف الحادث والبحث عن ناجين
بحسب التفاصيل الأولية، كانت الطائرة تقل قرابة خمسين راكبًا بين مدنيين وأفراد طاقم، وكانت في طريقها إلى مدينة صغيرة في أقصى الشرق الروسي. وخلال محاولتها الهبوط، انقطع الاتصال مع برج المراقبة، قبل أن تعثر فرق الطوارئ على الحطام محترقًا في إحدى الغابات القريبة من وجهة الوصول.
جهود الإنقاذ واجهت صعوبات كبيرة بسبب وعورة المنطقة وتدهور حالة الطقس، وتم تأكيد مصرع جميع الركاب بعد ساعات من البحث المكثف. الحادث ألقى بظلاله على قطاع الطيران المحلي، وسط تساؤلات حول مدى جاهزية الطائرات المستخدمة في مثل هذه المسارات الطويلة والمعقدة.
شاهد أيضًا: سرقة طيور الببغاوات من فندق رايد التاريخي في دلتا ساكرامنتو في حادث غامض
تداعيات الحادث والتحقيقات الجارية
فور وقوع الحادث، أعلنت الجهات المعنية في روسيا فتح تحقيق موسع لمعرفة أسباب التحطم، خاصة أن الطائرة كانت قديمة نسبيًا وتعمل منذ عدة عقود. التحقيقات ستركز على حالة الطائرة، وسجل الصيانة، والتدريب الذي تلقاه الطاقم، إضافة إلى العوامل الجوية التي ربما ساهمت في وقوع الكارثة.
توقعت مصادر مطلعة أن ينعكس هذا الحادث على سياسات الطيران المدني الروسي، سواء من حيث تحديث الأسطول الجوي أو تعزيز إجراءات السلامة. كما تم الإعلان عن تشكيل لجنة متخصصة لتقديم تقرير مفصل عن ملابسات الحادث وتوصيات لمنع تكراره مستقبلًا.
أخبار متعلقة :