عمار بن حميد: ابنة الإمارات.. خمسون عاماً من المجد والعطاء

ابوظبي - سيف اليزيد - أكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، أنّ يوم المرأة الإماراتية مناسبة وطنية غالية على قلوبنا جميعاً، ويجسّد مسيرة وطنية خطتها المرأة الإماراتية بجهدها، وأضاءت دروبها بعزمها.

وقال سموه، في كلمة بهذه المناسبة، إنّ الاحتفال هذا العام بيوم المرأة الإماراتية تحت شعار «يداً بيد نحتفي بالخمسين»، يأتي متزامناً مع مرور نصف قرن على تأسيس الاتحاد النسائي العام، ذلك الصرح الذي أطلقته ورعته وقادته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ليصبح منارة ومرجعية، ويعكس رؤية بعيدة المدى لتمكين المرأة، وتأكيد قناعة راسخة بأن نهضة المجتمع لا تكتمل دونها.

وأضاف أنّ الشعار «يداً بيد.. نحتفي بالخمسين» يجسّد روح الشراكة التي أرستها قيادتنا الرشيدة وينسجم مع إعلان 2025 «عام المجتمع» تحت الشعار ذاته، ليكون دعوة مفتوحة لمزيد من التلاحم والتكاتف في مسيرتنا الوطنية.

وأكد أنّ قيادتنا الرشيدة أولت المرأة الرعاية والاهتمام وفتحت أمامها كل الأبواب ومنحتها كامل الفرص، فكان حضورها السياسي والاقتصادي والاجتماعي شاهداً على إيمان الدولة بأهمية مشاركتها، كما رسخت رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، أن المرأة والرجل شريكان في بناء المجتمع، وأن تقدم أحدهما لا يكون على حساب الآخر، بل بفضل تكاملهما.

وأشار إلى أنّ مقياس تحضر أي أمة وتطورها، وتطور أي شعب من شعوب الأرض، يجد اختباره في احترام المرأة وتهيئة المستلزمات أمامها للقيام بواجباتها، وقياسا على ذلك تعد الإمارات نموذجاً عالمياً رائداً في تمكين المرأة وحماية حقوقها، فالإمارات تتصدر العالم العربي في تمثيل المرأة في المواقع والمناصب كافة، وتتصدر العديد من المؤشرات الإقليمية والعالمية في المساواة بين الجنسين.

وقال إن يوم المرأة الإماراتية يحمل في طياته الاعتزاز بإنجازات مجيدة واستثنائية، كانت فيها ابنة الإمارات رفيقة النهضة وشريكة البناء، ونبض التقدّم، وعنوان المجد، ومصدر الإلهام والعطاء اللامحدود، مؤكداً أن كل تجربة نسائية ناجحة في مجتمعنا تعطي دروساً في الإرادة والالتزام والتفاني.

كما أكد سمو ولي عهد عجمان، دعم كل مبادرة ترتقي بمكانة المرأة، وتعزز من فرصها في القيادة والمشاركة، وتضمن لها بيئةً مرنةً ومتوازنةً تحترم أدوارها المتعددة، مشيراً إلى أن عام المجتمع 2025، بما يحمله من مبادرات نوعية، يشكل فرصة جديدة لتعزيز هذا التوجه، وتجذير ثقافة المشاركة والمسؤولية.

أخبار متعلقة :