ابوظبي - سيف اليزيد - يقدم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في نسخته الثانية والعشرين عبر أجنحته المتنوعة منصات رقمية مبتكرة، تجمع بين التثقيف التراثي والترفيه.
ويشارك مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في فعاليات المعرض بمنصة تهدف إلى تقديم التراث الإماراتي بصورة حديثة، تسهم في جعل الزائر جزءاً من تجربة تعليمية وتفاعلية متكاملة، تستعرض تاريخ الدولة الغني وتقاليدها العريقة بأسلوب مشوق وجذاب.
ويضم جناح المركز ركناً يستعرض بطولات فزاع من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى بث مباشر لعدد من برامج "إذاعة الأولى" التابعة للمركز من أرض المعرض.
وشهدت المنصة خلال الفعالية الإعلان الرسمي عن جدول بطولات فزاع للموسم الجديد 2025 - 2026، والذي يتضمن مجموعة من البطولات التراثية المتميزة التي ينظمها المركز سنوياً، وتجسد روح المنافسة وتعزز القيم التراثية في المجتمع الإماراتي، وقد حظي الإعلان باهتمام واسع من الزوار والمهتمين بالتراث والرياضات التقليدية.
وأكد راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" أن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يشكل منصة مثالية لتعزيز وعي الأجيال الناشئة بالتراث الغني الذي تزخر به الدولة.
وأوضح أن المنصة توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستقطاب الزوار الذين توافدوا للتعرف إلى أنشطة المركز المختلفة، خاصة بطولات فزاع، في تجربة تعليمية وتفاعلية شاملة تستعرض تاريخ الدولة وتقاليدها العريقة.
وأضاف الخاصوني أن مشاركة المركز في هذا الحدث العالمي تعكس التزامه المتواصل بنقل التراث الإماراتي إلى الأجيال القادمة بطرق عصرية، مشيراً إلى أن المنصة الرقمية التي يقدمها المركز تمثل جسرا للتواصل بين الماضي والحاضر، وتتيح للزوار فرصة استكشاف الموروث الثقافي والرياضي بأسلوب شيق يجمع بين التثقيف والمتعة.
وتأتي مشاركة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية ضمن إستراتيجيته الرامية إلى تعزيز الحضور الثقافي والتراثي للدولة على المستويين الإقليمي والدولي، والتعريف بأنشطته وبطولاته التراثية السنوية التي باتت تُشكّل علامة فارقة في المشهد الثقافي والرياضي المحلي.
ويعد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي تستمر فعالياته حتى 7 سبتمبر الجاري، منصة رئيسية تجمع عشاق الصقارة والصيد والفروسية والتراث والفنون من شتّى أنحاء العالم، ويمتاز بجودة العارضين والمحتوى المقدم، وما يطرحه من أنشطة وابتكارات ومنتجات تقليدية وحديثة في مختلف قطاعاته.
وتقام الدورة الحالية للمعرض تحت شعار "تراث يتجدد"، حيث يمزج بين الابتكار والحفاظ على القيم الأصيلة للثقافة والتراث الإماراتي.
أخبار متعلقة :