ابوظبي - سيف اليزيد - الشارقة (الاتحاد)
تحولت تجربة شخصية لمناصرة ذاتية إلى محور نقاش في جلسة «مساعدة الأطباء على فهم الدمج»، ضمن فعاليات المؤتمر العالمي 2025 «نحن الاحتواء»، حيث كشف خبراء ومسؤولون في مؤسسات أكاديمية ومجتمعية: كيف يمكن للقطاع الصحي أن يصبح أكثر شمولاً واحتراماً لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية.
وأكد عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن الرعاية الصحية لا تكتمل دون دمج شامل يضمن المساواة وتكافؤ الفرص. وأشار إلى أن المؤسسة طورت نموذجاً عملياً لتوحيد المفاهيم بين القطاع الاجتماعي والطبي من خلال «دليل تصنيف الإعاقات في إمارة أبوظبي» الصادر عام 2020، والذي يشكّل مرجعاً موحداً للتعامل مع مختلف أنواع الإعاقات، بالتعاون مع أكثر من 12 جهة حكومية وخاصة.
وخلُصت الجلسة إلى أن تمكين الأطباء من فهم الدمج وبناء مهارات تواصل تراعي الاختلافات يفتح الباب أمام نظام صحي أكثر عدالة، ويعزز ثقة المرضى بأنهم جزء أصيل من قراراتهم العلاجية، الأمر الذي ينعكس على جودة حياتهم وصحتهم بشكل عام.
أخبار متعلقة :