ابوظبي - سيف اليزيد - دينا جوني (أبوظبي)
اعتمدت وزارة التربية والتعليم خطة سنوية متكاملة لمراحل التقييم خلال العام الأكاديمي، تضمن دورية القياس والتشخيص لمستويات الطلبة، وبناء خطط التدخل العلاجية والإثرائية، وفق نتائج كل فصل دراسي، بما يعزّز جودة المخرجات التعليمية، ويرتقي بكفاءات الطلبة.
وتبدأ الخطة في شهر سبتمبر بتطبيق الاختبار التشخيصي وإعداد وتنفيذ خطط التدخل، إلى جانب التقييم التكاملي للغة العربية (ABA) واختبار الكفاءة القياسي (SPA).
وتستكمل الوزارة خلال أكتوبر تنفيذ التقييمات الدراسية لقياس كفاءات الطلبة المعرفية والمهارية، فيما يخصّص شهر نوفمبر لدعم مهارات الطلبة استعداداً لاختبارات نهاية الفصل الأول، إلى جانب عقد لقاءات مع أولياء الأمور لمناقشة مستويات أبنائهم.
وفي ديسمبر، يؤدي الطلبة اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول، على أن تخصّص الوزارة فترة لاحقة للاختبارات التعويضية. وتعلن نتائج الفصل الأول في يناير، مع رصد تطور المستوى التحصيلي، وبناء خطط التدخل لمعالجة الفاقد التعليمي، إضافة إلى التقييم القائم على المشاريع.
أما في فبراير، فيخضع الطلبة لتقييمات درسية جديدة، يليها في مارس تطبيق التقييم الختامي الدراسي (SSA). وفي أبريل تُعلن نتائج الفصل الدراسي الثاني، وتُعقد اجتماعات مع أولياء الأمور، بالتزامن مع تنفيذ دراستي PIRLS 2026 (الرئيسية) وTIMSS 2027 (التجريبية)، إلى جانب اختبار الكفاءة القياسي.
وفي مايو، تتكرر عمليات القياس نفسها لدراسة مستويات الطلبة، على أن يخصّص شهر يونيو لاختبارات نهاية الفصل الثالث، ويليها في يوليو الاختبارات التعويضية واختبارات الإعادة وإعلان نتائجها.
وأكدت الوزارة أن هذه المنظومة تمثل إطاراً وطنياً شاملاً للتقييم المستمر، يستند إلى أدوات قياس محلية ودولية، ويهدف إلى تحقيق مخرجات تعليمية عالية الجودة، وضمان استمرارية تطوير المهارات المعرفية والتحصيلية للطلبة على مدار العام.
أخبار متعلقة :