حصيلة مفجعة
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 65 ألف فلسطيني قُتلوا منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر2023. وبلغت الحصيلة 65.062 قتيلًا، فيما أصيب أكثر من 165.000 آخرين. وتشير الوزارة إلى أن النساء والأطفال يشكّلون نحو نصف الضحايا،و هذه الأرقام، التي تعتمدها الأمم المتحدة وخبراء مستقلون، تعكس حجم المأساة التي يعيشها القطاع المحاصر.
تدمير شامل
وأدى الهجوم الإسرائيلي إلى تدمير مساحات واسعة من القطاع، بما في ذلك أبراج سكنية كاملة ومناطق مكتظة بالمدنيين. وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 90 % من سكان غزة اضطروا للنزوح عن منازلهم، حيث يعيش مئات الآلاف في ظروف غير إنسانية. والجيش الإسرائيلي أعلن فتح ممرات مؤقتة للإخلاء جنوب القطاع، لكن عشرات الآلاف بقوا عالقين في الشمال بعد انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت بفعل الغارات.
المدنيون والمستشفيات
وفي سلسلة من الغارات الليلية، قُتل أكثر من 16 شخصًا بينهم نساء وأطفال، فيما استُهدفت منازل في مخيمَي الشاطئ والنصيرات، ما أدى إلى مقتل عائلات بأكملها. كما أصابت غارة جوية خيمة نازحين في خان يونس، لتودي بحياة والدين وطفلهما.
والمستشفيات لم تسلم هي الأخرى من القصف. فقد استُهدف مستشفى الرنتيسي للأطفال في مدينة غزة، مما أدى إلى تدمير أجزاء من المبنى وإجبار نحو نصف المرضى على المغادرة. وبقي في المستشفى 40 مريضًا فقط، بينهم أطفال خدّج ومرضى في العناية المركزة، برفقة 30 من الطواقم الطبية. منظمات طبية وصفت هذا الاستهداف بأنه ضربة قاتلة للوهم القائل إن المستشفيات آمنة.
مجاعة تطرق الأبواب
ومع تواصل الحرب، أعلن خبراء دوليون عن تفشي المجاعة في غزة، حيث يفتقر السكان إلى الغذاء والمياه الصالحة للشرب. وتحوّلت بعض المناطق، خاصة مدينة غزة، إلى بؤر لأزمات إنسانية مركبة. المنظمات الإنسانية تحذر من أن استمرار الحصار والعمليات العسكرية سيدفع بأعداد أكبر إلى حافة الموت جوعًا، وسط عجز المستشفيات ومخيمات النزوح عن استيعاب الأعداد المتزايدة من الجوعى والمرضى.

إدانة دولية متصاعدة
والهجوم البري الإسرائيلي على مدينة غزة قوبل بإدانة واسعة من منظمات الإغاثة والدول. أكثر من 20 منظمة إنسانية، بينها المجلس النرويجي للاجئين ومنظمة إنقاذ الطفولة، أصدرت بيانًا مشتركًا حذّرت فيه من أن ما يجري يرتقي إلى إبادة جماعية. البيان دعا الدول إلى استخدام أدوات سياسية واقتصادية وقانونية للضغط على إسرائيل ووقف العمليات العسكرية.
بدورها، أدانت قطر الهجوم «بأشد العبارات»، معتبرة إياه امتدادًا لحرب إبادة ضد الفلسطينيين، وطالبت بتحرك دولي عاجل لوقف نزيف الدم. إسرائيل تواصل التقدم
والجيش الإسرائيلي أكد أنه يسعى للسيطرة الكاملة على مدينة غزة، مشيرًا إلى أن قواته شنت أكثر من 150 غارة خلال الأيام الأخيرة. وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن التقديرات تشير إلى وجود ما بين 2000 و3000 مقاتل من حماس داخل المدينة، يستخدمون الأنفاق لشن هجمات بأسلوب حرب العصابات. وإسرائيل ترى أن العملية ضرورية لتفكيك القدرات العسكرية للحركة، بينما يتهمها المجتمع الدولي باستهداف المدنيين على نطاق واسع.
جذور الحرب وخلفياتها
وبدأت الحرب في السابع من أكتوبر2023، حين نفذت حماس هجومًا واسعًا على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وخطف 251 آخرين. ومنذ ذلك الحين، ردت إسرائيل بعمليات عسكرية مكثفة شملت قصفًا جويًا وبريًا وبحريًا، ما أدى إلى واحدة من أعنف الأزمات الإنسانية في القرن الحالي.
كارثة إنسانية بلا أفق
واليوم، تقف غزة على حافة الانهيار الكامل. عشرات الآلاف من القتلى، ومئات الآلاف من النازحين، ومدن محطمة تعيش تحت ظلال المجاعة.
وتحذر منظمات الإغاثة من أن غياب تدخل دولي فاعل سيجعل من الأزمة أكبر مأساة إنسانية في المنطقة منذ عقود. وبينما تستمر العمليات العسكرية، يبقى المدنيون هم الضحية الأولى والأخيرة لحرب لا يبدو أن لها نهاية قريبة.

• حصيلة القتلى: أكثر من 65 ألف فلسطيني قُتلوا و165 ألف جريح منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، نصفهم تقريبًا من النساء والأطفال.
• النزوح والدمار: نحو %90 من سكان غزة نزحوا عن منازلهم، فيما تحولت أحياء كاملة إلى أنقاض، وانقطعت الاتصالات شمال القطاع.
• المستشفيات والمجاعة: استهداف مباشر لمستشفيات مثل الرنتيسي للأطفال، ومجاعة تعصف بالمدينة مع عجز المؤسسات الطبية والإغاثية.
• الإدانة الدولية: منظمات إغاثة وقطر وصفت الهجوم الإسرائيلي بأنه إبادة جماعية، وطالبت بوقف العمليات وتحرك دولي عاجل.
• الأهداف الإسرائيلية: الجيش يسعى للسيطرة على غزة بالكامل، متحدثًا عن مواجهة آلاف من مقاتلي حماس الذين يعتمدون على الأنفاق وحرب العصابات.
كانت هذه تفاصيل خبر غزة بين الركام والمجاعة: حرب مدمرة تفتك بالأرواح وتشرد السكان لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.