أعرب النّائب سيمون أبي رميا، عن أمله في أن تكون "انتخابات اليوم بدايةً لمسار دستوري"، محيّيًا رئيس الجمهوريّة والحكومة على "جهودهم في عودة انتظام الحياة السّياسيّة واحترام المهل الدّستوريّة، عبر إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية اليوم".
ولفت، بعد الإدلاء بصوته في إهمج، إلى أنّ "التّنافس في الانتخابات البلديّة والاختياريّة يتّخذ طابعًا عائليًّا على صعيد القرى والبلدات الجبيليّة، باستثناء مدينة جبيل الّتي فيها نكهة سياسيّة وقرطبا الّتي تتمتّع بخصوصيّة معيّنة".
وعلى صعيد إهمج، أشار أبي رميا إلى أنّ "كل المرشّحين في إهمج أخوة، وأنا على المسافة نفسها من كل الأشخاص وأحترم الخيار الدّيمقراطي الّذي سينتج عنه المجلس البلدي والاختياري في إهمج، حيث لا تنافس محمومًا".
وأعرب عن أسفه "لما حدث في بلدتَي المغيري ومشان، حيث لم يتمثّل العيش الواحد في اللّوائح على الرّغم من الجهود الّتي بُذلت"، مبيّنًا "أنّني تواصلت هذا الصّباح مع فعاليّات الضيّعتَين ووزير الدّاخليّة ورئيس الجمهوريّة ورئيس مجلس النّواب، للعمل على التّمثيل المشترك حمايةً للمصلحة الوطنيّة، لكن لم تنجح المساعي لأنّه قانونًا لتأجيل الانتخابات يجب أن ينسحب عددٌ معيّنٌ من المرشّحين، وهذا لم يحصل، فوصلنا إلى لون واحد مع المقاطعة المسيحيّة؛ إذ طغت الحسابات الانتخابيّة على صورة العيش الواحد. ونأمل ألّا يكون لذلك تداعيات وذيول على مستوى العلاقات بين أهالي الضّيعتَين".
كانت هذه تفاصيل خبر أبي رميا بعد الإدلاء بصوته في إهمج: بداية لمسار دستوري ونأسف لما حصل في المغيري ومشّان لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :