أكّد وزير الصّحة العامّة ركان ناصر الدين "التزامنا بحق كل طفل في لبنان بنمو سليم وفرص عادلة في الحياة منذ بداياتها الأولى"، مشيرًا إلى أنّ "وزارة الصحة العامة تعتمد في عملها لحماية الطّفولة المبكرة وتطوير السّياسات والبرامج، على الأدلّة العلميّة والمعطيات الوطنيّة الحديثة".
وذكر، خلال "الملتقى الوطني حول تربية الطّفولة المبكرة"، الّذي نظّمه المركز التربوي للبحوث والإنماء في مبنى المطبعة في سن الفيل، "أنّنا في هذا السّياق، أنجزنا في عام 2023، بدعم من "اليونيسف" وبالشّراكة مع جامعة "هارفرد" وعدد من الشّركاء، أول دراسة وطنيّة متكاملة في لبنان حول المغذّيات الدّقيقة، القياسات الأنثروبومتريّة، وتطوّر الطّفولة المبكرة- المعروفة باسم دراسة "LIMA".
وأوضح ناصر الدّين أنّ "هذه الدّراسة الّتي شملت ما يقارب 6,500 أسرة من مختلف المناطق، قدّمت لنا بيانات دقيقة حول حالة الأطفال الّذين تتراوح أعمارهم بين 0 و59 شهرًا، وكذلك المراهقات والنّساء"، لافتًا إلى أنّ "هذه الدّراسة تُعدّ الأولى من نوعها على المستوى الوطني في لبنان، بل أيضًا أوّل دراسة على مستوى العالم توفّر معطيات مماثلة وموثوقة عن تطوّر الأطفال في أول سنّتين من حياتهم".
وركّز على أنّ "نتائج الدّراسة بيّنت حجم التحدّيات، من سوء التغذية إلى ضعف التحفيز المبكر، مرورًا بالصّحة النّفسيّة للأمّهات، وتدنّي فرص التعليم والرّعاية، لا سيّما في المناطق الفقيرة والمهمّشة. وفي المقابل، سلّطت الضّوء على أهميّة البيئة الدّاعمة والرّعاية المستجيبة والمحفّزة لتنمية قدرات الطّفل منذ الأشهر الأولى".
وأضاف: "بناءً على هذه النّتائج، تعتمد الوزارة إطار رعاية الطّفولة المبكرة (Nurturing Care Framework) كمرجعيّة شاملة تستند إلى خمس ركائز مترابطة: الصّحة، التغذية، الأمان والحماية، التعلّم المبكر والاستجابة الأبويّة. ونحن ملتزمون ضمن هذا الإطار، بتطوير وتنفيذ السّياسات والبرامج الّتي تعزّز من هذه الركائز، والّتي ستعرضها وزارة الصّحة اليوم ضمن الجلسات؛ وستسهم مع الجميع في إصدار توصيات وطنيّة تتماشى مع هدف هذا اللقاء".
كما دعا ناصر الدّين، الجميع إلى "مواصلة العمل معًا لتشكيل بيئة وطنيّة حاضنة للطّفولة المبكرة، تؤمّن لكل طفل في لبنان بدايةً عادلةً وفرصًا متكافئةً للنّمو والتعلّم والازدهار".
كانت هذه تفاصيل خبر وزير الصحة: لتشكيل بيئة وطنية حاضنة للطفولة المبكرة تؤمن للأطفال فرصا متكافئة للنمو لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :