وساطة ترمب تهرول للعقوبات

شهدت المساعي الدبلوماسية الأخيرة للرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، انتكاسة واضحة بعد أن بدا واثقًا من تحقيق اختراق في ملف الحرب الروسية الأوكرانية، فبعد إعلانه عن الترتيبات الأولية لعقد لقاء مباشر بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، ونظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، تراجعت المؤشرات الإيجابية مع اشتراط موسكو موافقة كييف على مطالب قديمة لإنهاء الصراع، ما أضعف من احتمالية عقد اللقاء المرتقب.

الوساطة الأمريكية

وترمب الذي قدّم نفسه وسيطًا بين الطرفين، قال إنه سيحسم خياراته خلال أسبوعين إذا لم تُعقد المحادثات المباشرة، ملوّحًا بإمكانية فرض عقوبات أو رسوم جديدة على روسيا، ورغم إشادة بعض القادة الأوروبيين بمحاولاته، فإن تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أوضحت أن أي لقاء لن يتم قبل إنجاز تفاهمات مسبقة حول الملفات الجوهرية، الأمر الذي يعكس فجوة واسعة في المواقف بين موسكو وكييف.

الضمانات الأمنية

وتركز الجهود الأمريكية والأوروبية على تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا في مرحلة ما بعد الحرب، وهو ما تعتبره موسكو بلا جدوى من دون مشاركتها المباشرة.

وأوضح الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، أن التصورات المطروحة تقوم على مرحلتين: الأولى تتعلق بتقوية الجيش الأوكراني، والثانية تتضمن التزامات أمنية غربية طويلة الأمد، غير أن الاتحاد الأوروبي حذّر من الوقوع في «فخ تنازلات» قد تمنح روسيا مكاسب سياسية مقابل وقف الحرب دون تقديم تنازلات مقابلة.

التصعيد العسكري

وبينما كانت محادثات الوساطة تتعثر، صعّدت روسيا من هجماتها الجوية، مستخدمة مئات الطائرات المسيّرة وعشرات الصواريخ الباليستية والمجنحة، ما عزّز الشكوك بشأن جديتها في الدخول بعملية سلام، وزيارة بوتن إلى مدينة ساروف، التي تعد قاعدة رئيسية للبرنامج النووي الروسي، حملت أيضًا رسائل قوة في ظل استمرار النزاع.

أوكرانيا ترد

وفي المقابل، واصلت أوكرانيا العمل على تطوير برامجها الدفاعية، خصوصًا في مجال الطائرات المسيّرة والأسلحة الدقيقة، لتعويض الفجوة التكنولوجية والرد على الهجمات الروسية المتصاعدة.

وأكد زيلينسكي أن بلاده ترى في تطوير منظوماتها العسكرية وسيلة أساسية لردع موسكو، بالتوازي مع مطالبته بضمانات أمنية غربية فعالة، بهذا، يجد ترمب نفسه في مواجهة معادلة معقدة: جهود وساطة متعثرة، تصعيد عسكري روسي، ومواقف أوكرانية متشددة مدعومة بتطوير مستمر لقدراتها الدفاعية، ما يجعل تحقيق اختراق دبلوماسي قريب أمرًا بالغ الصعوبة.

- ترمب أعلن عن ترتيبات لعقد لقاء بين بوتن وزيلينسكي قبل أن تتراجع موسكو وتشترط موافقة كييف على مطالبها.

- الرئيس الأمريكي لوّح بفرض عقوبات أو رسوم جديدة على روسيا إذا لم تنعقد المحادثات خلال أسبوعين.

- روسيا كثّفت هجماتها الجوية باستخدام مئات المسيّرات وصواريخ باليستية وكروز.

- زيارة بوتن لمدينة ساروف النووية جاءت كرسالة قوة في خضم الأزمة.

- أوكرانيا واصلت تطوير الطائرات المسيّرة والأسلحة الدقيقة لتعزيز قدراتها الدفاعية.


كانت هذه تفاصيل خبر وساطة ترمب تهرول للعقوبات لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

أخبار متعلقة :