الأمم المتحدة تدين احتجاز «الحوثي» لـ 11 من موظفيها في اليمن

ابوظبي - سيف اليزيد - نيويورك (الاتحاد)

أدان أنطونيو غوتيريش، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، وبشدة عمليات الاحتجاز التعسفي التي استهدفت أمس الأول، ما لا يقل عن 11 من موظفي الأمم المتحدة على يد ميليشيات الحوثي في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن.
كما أدان اقتحام المباني الخاصة ببرنامَج الأغذية العالمي ومصادرة ممتلكات تابعة للأمم المتحدة، فضلاً عن محاولات اقتحام مبان أخرى تابعة للمنظمة في صنعاء.
واعتبر غوتيريش في بيان له، أن استمرار هذا النمط من الاعتقالات التعسفية من قبل الحوثيين أمر غير مقبول، وكرر بشدة مطالبته بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين، وكذلك عن جميع موظفي الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية، ومنظمات المجتمع المدني، والبعثات الدبلوماسية الذين احتُجزوا تعسفاً.
من جهته، أدان هانس غروندبرغ ، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، في بيان له، بشدة الموجة الجديدة من الاعتقالات التعسفية لموظفي الأمم المتحدة في صنعاء والحديدة، وكذلك الاقتحام القسري لمقرات المنظمة الأممية والاستيلاء على ممتلكاتها.
وقال إنه «تم اعتقال ما لا يقل عن 11 موظفاً من موظفي الأمم المتحدة، وتضاف هذه الاعتقالات إلى 23 موظفاً من موظفي الأمم المتحدة ما زالوا رهن الاحتجاز، بعضهم محتجز منذ عامي 2021 و2023، إضافة إلى زميل واحد توفي أثناء الاحتجاز في وقت سابق من هذا العام».
وأكد أنه ورغم جميع الجهود المستمرة والمساعي التي تمت للحصول على ضمانات خلال العام الماضي، استمر الاحتجاز التعسفي لموظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني.
ولفت إلى أن هذه الإجراءات تُعيق بشدة الجهود الأوسع نطاقاً لتقديم المساعدات وتعزيز السلام في اليمن، مشيراً إلى أن عمل موظفي الأمم المتحدة يُصمم ويُدار وفقاً لمبادئ الحياد والنزاهة والاستقلالية والإنسانية.

أخبار متعلقة :