تصعيد حوثي جديد يضرب مطار رامون

أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرة مسيّرة أطلقتها جماعة الحوثي من اليمن أصابت صالة الركاب في مطار رامون الدولي، الواقع على بعد 19 كيلومترًا من مدينة إيلات السياحية جنوب إسرائيل، الحادث أدى إلى إغلاق المجال الجوي في المنطقة وتعليق الرحلات الجوية مؤقتًا، فيما أكدت هيئة المطارات الإسرائيلية أن الهجوم خلف أضرارًا في المطار.

تفاصيل الحادث

ووفق الجيش الإسرائيلي، أطلق الحوثيون عدة طائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل، اعترضت الدفاعات الجوية بعضها، في حين تمكنت واحدة على الأقل من الوصول إلى مطار رامون وإصابة المرافق المدنية، وأفادت منظمة نجمة داوود الحمراء بوقوع إصابة طفيفة نتيجة الشظايا الصاروخية، بينما باشرت السلطات عمليات إخلاء وإجراءات طارئة لتأمين المطار.

وهذا التطور يعيد إلى الأذهان حادثة مايو الماضي، حين سقط صاروخ حوثي قرب المطار الرئيسي في تل أبيب وأدى إلى إصابة أربعة أشخاص، ما دفع شركات طيران دولية إلى تعليق رحلاتها نحو إسرائيل لعدة أشهر، حينها ردت إسرائيل بقصف المطار الرئيسي في صنعاء وتدميره.

إعلان المسؤولية

وتبنى نائب رئيس المكتب الإعلامي للحوثيين، نصر الدين عامر، العملية في بيان عبر وسائل التواصل، واصفًا الهجوم بأنه «عملية عسكرية نوعية»، محذرًا الأجانب من البقاء في المطارات الإسرائيلية التي قال إنها «أصبحت أهدافًا تحت النار». من جانبه، قال المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، إن الهجمات ستتواصل لتشمل «مواقع حساسة» داخل إسرائيل، في إشارة إلى احتمال استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب.

خلفية التصعيد

وتأتي هذه العملية بعد نحو أسبوعين من غارة إسرائيلية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء، وأسفرت عن مقتل رئيس وزراء حكومة الحوثيين أحمد الرهوي إلى جانب 11 مسؤولًا آخرين، وقد تعهد الحوثيون عقب ذلك بتكثيف هجماتهم ضد إسرائيل وضد السفن التجارية في البحر الأحمر، التي يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل.

تهديدات بالرد

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد توعد الأسبوع الماضي بالتصدي للهجمات الحوثية المتكررة، متهمًا الجماعة المدعومة من إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة، وأكد أن إسرائيل «ستوسع عملياتها العسكرية ضد الحوثيين» إذا استمر التصعيد.

وبالفعل، نفذت إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة ضربات متكررة استهدفت مواقع عسكرية ومخازن أسلحة تابعة للحوثيين في صنعاء ومحيطها، في إطار محاولتها تحجيم قدراتهم الهجومية.

تداعيات إقليمية

افتتح مطار رامون عام 2019 ليكون بديلًا لمطار بن غوريون في حالات الطوارئ، ويخدم الرحلات الداخلية والدولية، لكنه أصغر حجمًا وأقل تجهيزًا، فضربه بطائرة مسيّرة تعد رسالة رمزية وعملية في الوقت نفسه، خصوصًا أن الحوثيين يحاولون إثبات أن «العمق الإسرائيلي غير محصن».


كانت هذه تفاصيل خبر تصعيد حوثي جديد يضرب مطار رامون لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

أخبار متعلقة :