القاهرة - كتب محمد نسيم - قالت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء اليوم الخميس 11 أيلول 2025 ، إن التقديرات الإسرائيلية ترجح فشل تحقيق أهداف محاولة اغتيال قيادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
وبحسب القناة ، فإن إسرائيل تخشى أن يدفع فشل عملية الاغتيال إلى تشدد حركة حماس في مواقفها في صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة .
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيليّ لم تسمّه، أنّه "ربما تم اغتيال شخصية أو شخصيتين رفيعتَي المستوى، لكن يبدو أن معظم المستَهدَفين بالاغتيال، قد نجوا من هجوم الدوحة".
وأضاف المصدر نفسه: "لا نزال ننتظر الصورة الاستخباراتية النهائية، ونأمل أن يكون بعض كبار القادة قد تم تصفيتهم".
وقال إنه "مع ذلك، ومع مرور الساعات، يبدو أن معظم أهداف العملية لم تتحقق".
وأورد التقرير أن "وزراء الحكومة، قد أُبلغوا بعدم تفاؤل إسرائيل بنتائج العملية".
ويشير التقييم الإسرائيلي المُحدّث إلى أن كبار قادة حماس، كانوا بالفعل في المبنى الذي تم قصفه.
ووفق تقرير القناة 12، فإنه في مشاورات مغلقة، "يبرز احتمالان لفشل العملية: إما استخدام أسلحة غير مناسبة ضد الهدف، أو نقل كبار القادة إلى جزء آخر من المبنى وقت القصف".
التوقيت الحالي "الأقلّ ملاءمة": نتنياهو رفض قبول موقف 90% من الجهات الأمنية
ووفق ما نقلت القناة الإسرائيلية 13 عن مسؤول إسرائيلي وصفته برفيع المستوى، مساء الخميس، فإنه "في ظل الجمود الذي تشهده مفاوضات إطلاق سراح الرهائن، فأن معظم الجهات المختصة التي حضرت المداولات التي سبقت الهجوم في قطر؛ تعتقد أن التوقيت الحالي، ’هو الأقل ملاءمة’".
وأضاف المسؤول ذاته أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، قد أُبلغ خلال تلك المداولات، بأن كبار مسؤولي حماس يجتمعون لمناقشة مخطط وضعته إسرائيل، وبالتالي "من الجدير إعطاء المحادثات فرصة".
وشدّد على أن "رئيس الحكومة اختار عدم قبول موقف 90% من الجهات المختصة، التي أوضحت تداعيات الهجوم؛ بمن فيهم رئيس الأركان، ورئيس مجلس الأمن القوميّ، ورئيس الموساد".
وعارض رئيس جهاز الموساد، دافيد برنياع، بشدة الهجوم العدواني الإسرائيلي الذي استهدف قيادات في حركة حماس بالدوحة، الثلاثاء، وذلك خلال المداولات التي سبقت العملية، بحسب ما ذكرت القناة الإسرائيلية 12، مساء الأربعاء.
وبحسب التقرير، الذي استند إلى مصدرين مطّلعين على التفاصيل، فقد أبدى برنياع تحفظًا على توقيت العملية ومكانها. ونُقل عنه قوله: "حتى اليوم، من نجحوا في التأثير على الصفقة هم القطريون، ضعوا ذلك في الحسبان. من المفترض أن الجميع محكوم عليهم بالموت في اليوم التالي للحرب، لكن طالما أنهم هناك، بصفتهم الوسطاء المركزيين، أعتقد أن هذا خطأ".
المصدر : وكالات
أخبار متعلقة :