مواقع النصب والعملاق "الكريمي"

شكرا لقرائتكم خبر عن مواقع النصب والعملاق "الكريمي" والان مع التفاصيل


عدن - ياسمين التهامي - رفيق علي الحمودي

تزايدت أعمال النصب لدى المواقع الوهمية التي تغرر على بعض أفراد المجتمع بالربح السريع لتوقعهم في شراكها.
كما تزايدت اعمال النصب على المودعين حتى من قبل بعض شركات الصرافة كما حدث مؤخرا مع شركة "أ. ع" للصرافة والتحويلات التي لديها ثلاثة فروع في مديرية ماوية ومنطقة مفرق ماوية بالجند بمحافظة تعز والذي استولى صاحبها - بحسب أجهزة الأمن والقضاء - على ملايين من العملات الأجنبية والمحلية واختفى فجأة تاركا ضخاياه يتخبطون بحثا عن حجز أملاكه.
والغريب انخداع بعض الناس بتلك المواقع رغم التحذير منها مرارا، كما أن البعض لا يفرق بين مجرد شركة للتحويل وبين البنك الرائد والثقة. 
وفي ظل ذلك تتحدث أنباء عن رفض بعض البنوك التجارية تسليم أموال المودعين في حال طلبها. 
وأمام كل تلك الأحداث وتحديات حرب البنوك وإفلاس بعضها - الغير معلن - يبقى البنك الثقة الذي لا يخذل عملاؤه هو بنك "الكريمي" وفق ما تؤكده معطيات الواقع كأول البنوك التي طورت العمل المصرفي باليمن وكبنك رائد اصبح محل ثقة لدى صنعاء وعدن وبالداخل وحتى خارج الوطن.
وبالمناسبة يحتفل "الكريمي" بمرور ثلاثين عام على تأسيسه وبالفعل استطاع هذا الصرح الاقتصادي - بحسب خبراء إقتصاد - من دعم الإقتصاد الوطني والإسهام في تقديم خدمات مصرغية نموذجية.
 وجميعنا - كيمنيين - يدرك كم هي الصعوبات التي لاقاها وتجاوزها هذا البنك منذ فترة تأسيسه، إلا أنه بقى صامدا لا تغيره التذبذبات لأنه يسير وفق رؤى علمية واقتصادية سليمة ومنظمة مصرفية بحتة، وعلاوة على ذلك يسهم مصرف "الكريمي" في العديد من المشاريع المجتمعية والخيرية إضافة الى أن فتح فروعه بمختلف أنحاء وطننا اليمني الحبيب أسهم في توظيف كوادر عديدة بسببها فتحت الاف الأسر المعتمدة على دخل أولئك المنتسبين للعملاق "الكريمي".
وغني عن الذكر مراحل تطور بنك الكريمي الذي كان ولا يزال السباق لاستحداث أنظمة مصرفية حديثة ويعلن أرباحه سنويا بطرق شفافة ويحدث أنظمته باستمرار بما يواكب التطورات المصرفية العالمية الحديثة والمتقدمة. 
هنيئا ل العملاق "الكريمي" النجاحات الكبيرة على طريق الأسس المالية والنصرفية السليمة وحذاري من مواقع وشركات النصب المهترئة.

أخبار متعلقة :