عاش الأمير هاري والأمير وليام خسارة مأسويّة حين توفّيت والدتهما الأميرة ديانا في أغسطس عام ١٩٩٧. ورغم تباعد الشّقيقين في السّنوات الأخيرة، ما زال تأثير ديانا حاضرًا بقوّة في حياتهما. وقد كشف باتريك جيبسون، السّكرتير الخاصّ السّابق للأميرة الرّاحلة، بعض الجوانب من إرثها الّذي لا يزال قائمًا.
وأوضح جيبسون أنّ ديانا تركت وراءها نصائح لا تُقدَّر بثمن، إلى جانب “تحذيرات مهمة” لابنَيها. وفي حديث لمجلّة “بيبول” قال: إذا تأمّل وليام وهاري ومستشاروهما حياة الأميرة ديانا بعناية – وآمل أن يفعلوا ذلك دائمًا – فسيدركون أنّها منحتهما الكثير من الأمثلة الجيّدة الّتي يمكن الاقتداء بها، وأيضًا بعض التّحذيرات الّتي ينبغي أخذها بعين الاعتبار.
كانت ديانا تؤمن بأنّ محبّة النّاس وامتيازات الحياة الملكيّة يجب أن تُكتسب بالتّضحية والخدمة. وأضاف جيبسون أنّ روحها ما زالت ترافق ولدَيها قائلًا: أنا واثق من أنّهما ممتنّان لأنّها لا تزال، كلّ يوم، قادرة على أن تهديهما الرّاحة والإلهام في الطّريق الشّاق الّذي وُلدا ليتّبعاه. وهذه الصّلة الدّائمة بوالدتهما تذكّرهما بالقيم الّتي كانت تعتزّ بها.
ورغم استمرار الخلاف بين الشّقيقين، أشار المؤرّخ الملكيّ روبرت لايسي إلى أنّ الانقسام بينهما “عميق جدًّا وطويل الأمد”، مؤكّدًا أنّ التّغيير لن يحدث إلّا إذا بادر هاري بالاعتذار. ووافقت المؤرّخة أماندا فورمان على ذلك بقولها: الجميع يريد أن تتِمّ المصالحة وفق شروطه الخاصّة، وهذا ما يجعل الأمر مستحيلًا. ومع أنّ التّواصل بينهما مفقود حاليًّا، إلّا أنّ هناك نقطة التّقاء أساسيّة تجمعهما: التّربية.
فكلٌّ من وليام وهاري حريص على أن ينشأ أطفالهما في طفولة طبيعيّة وصادقة، وهي قيمة تعكس أسلوب ديانا في التّربية. وأوضحت فورمان هذا الرّابط بقولها: القيم الّتي يزرعانها ويناقشانها مع أسرهما قد تكون أعظم نجاح لهما. وأضافت أنّ كليهما يُعدّ “قدوة جيّدة في الأبوة”، في إشارة إلى استمرار تأثير ديانا في حياتهما العائليّة.
وعلى الرّغم من الخلافات القائمة بين الشّقيقين، يبقى إرث ديانا رابطًا قويًّا يجمعهما. فدروسها في التّضحية والخدمة وقيم الأسرة لا تزال تشكّل طريقتهما في التّعامل مع أدوارهما داخل العائلة الملكيّة وكأبوَين. وبكثير من المعاني، تعيش روحها من خلال التزامهما بتربية أطفالهما على المحبّة والنّزاهة.
كانت هذه تفاصيل خبر تحذير الأميرة ديانا الهام لوليام وهاري يُكشف أخيرًا لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بصراحة وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :