بارزاني يفتتح شارع البيشمركة في باريس

انت الان تتابع خبر بارزاني يفتتح شارع البيشمركة في باريس والان مع التفاصيل

بغداد - ياسين صفوان - وقال المكتب الإعلامي لبارزاني في بيان ورد لـ الخليج 365، إن الأخير "رفع اليوم في العاصمة الفرنسية باريس، الستار عن لوحة البيشمركة وافتتح شارع البيشمركة في حديقة أندريه سيتروين، وذلك بحضور آن هيدالغو عمدة باريس، وعدد من المسؤولين الإداريين والشخصيات والمثقفين الفرنسيين، إضافة إلى وفد من محافظة أربيل، وعدد من البيشمركة القدامى والكرد المقيمين في أوروبا وفرنسا".
وأضاف أن "رئيسة بلدية باريس ألقت كلمة أثنت فيها على دور البيشمركة وإقليم كوردستان، ثم قدّم الرئيس بارزاني كلمة أعرب فيها عن سعادته بزيارته إلى باريس وإطلاق اسم البيشمركة على أحد شوارعها. وبعد كلمته، قدّم الرئيس بارزاني في باريس وسام تكريم إلى أحد الجرحى الذين أصيبوا في المعارك ضد داعش".
وتابع أن "الرئيس بارزاني وآن هيدالغو ورئيس بلدية الدائرة الخامسة عشرة في باريس تجولوا في معرض للصور تضمّن مجموعة من اللوحات التي تجسّد بانوراما تاريخ نضال البيشمركة منذ زمن الثورة وحتى اليوم".
ونقل البيان عن بارزاني قوله خلال افتتاح شارع البيشمركة في باريس "لقد وقفت فرنسا، عبر التاريخ، دائماً إلى جانب القيم الإنسانية والصداقة تجاه شعب كردستان، ومنذ عهد الجنرال ديغول وحتى اليوم كانت فرنسا سنداً لقضية شعب كردستان، وكانت أول دولة تسمح بفتح المعهد الكردي في باريس".
وأضاف "لقد أدّى البيشمركة واجباً مقدساً، لكن هذا التكريم الذي خصصتموه اليوم للبيشمركة هو تكريم لنضالهم، وتقدير للصداقة بين الشعبين الفرنسي والكردي. وأؤكد أن كردستان يجب أن تكون دائماً مكاناً للتعايش، وأن البيشمركة سيبقون حماة حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية".
وأردف رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني أنه "في حربهم ضد داعش قدّم البيشمركة اثني عشر ألف شهيد وجريح، لكنهم سجّلوا بطولة عظيمة لشعبهم، واليوم يُفتتح في باريس حديقة باسم البيشمركة، وهذا تكريم كبير. وأؤكد أن شعب كردستان سيظل ممتناً لفرنسا وبلدية باريس ما دام هناك كوردي واحد على قيد الحياة".
وتابع "من دواعي سروري أن تغيّر الحكومات في فرنسا لم يغيّر موقفها تجاه قضية كوردستان. ففي السنوات الماضية شهدنا تغييرات في الرؤساء، لكن الموقف الفرنسي تجاه شعب كردستان بقي ثابتاً. وأتذكّر أن أول رئيس أوروبي استقبل سياسياً كردياً كان الرئيس ميتران عام 1992 حين استقبلني، وكان ذلك فخراً عظيماً لي. كما أن أول سيدة أوروبية زارت كردستان وذرفت الدموع على ضحايا شعبنا كانت السيدة ميتران عام 1989، وهذا لن يُمحى من الذاكرة".
وقال مسعود بارزاني: "أؤكد أن البيشمركة سيبقون حماة الحرية وحقوق الإنسان، وهم جزء رسمي من منظومة الدفاع العراقية، ويحمون العراق كله من الإرهاب، وسيواصل البيشمركة دورهم في محاربة الإرهابيين في أي مكان من العالم، وهذا شرف عظيم لهم، وقد أدّوا واجبهم المقدس بنجاح".

أخبار متعلقة :