المالكي: لا يوجد شيء في الدستور تحت مسمى حكومة طوارئ أو تصريف أعمال

انت الان تتابع خبر المالكي: لا يوجد شيء في الدستور تحت مسمى حكومة طوارئ أو تصريف أعمال والان مع التفاصيل

بغداد - ياسين صفوان - وقال المالكي في كلمة له خلال حضوره مؤتمر "الشباب والانتخابات" وتابعتها الخليج 365، ان "الشباب هم ركائز أساسية للعملية الانتخابية وللتجديد والتطوير"، مبينا ان "الانتخابات واحدة من آليات التجديد والتطوير".
واضاف "لا معنى للديمقراطية والعملية السياسية من دون انتخابات"، موضحا ان "التصدي كان قوياً من قبلنا ومن قبل القوى والأحزاب السياسية الأخرى بالإصرار على إجراء الانتخابات في موعدها".
وذكر ان "الانتخابات هي البوابة التي تتشكل منها الحكومة والبرلمان وتبدأ عملية تشريع القوانين التي تنظم العملية السياسية والاجتماعية"، لافتا الى انه "لا يوجد شيء في الدستور تحت مسمى حكومة طوارئ أو تصريف أعمال".
وتابع ان "التجديد في عالم الشباب أساس لأن الشباب هم الركيزة الأساسية للعملية الانتخابية"، مشددا على "الجميع أن يدرك الخطر الفادح إذا لم تجرَ الانتخابات في موعدها المحدد".
وشدد على "ضرورة اختيار القائمة الناجحة والملتزمة والأشخاص الناجحين والصالحين"، لافتا الى انه "عبر الانتخابات سنغلق المنافذ بوجه الدكتاتورية والعنصرية والطائفية من الوصول إلى السلطة ومفاصل الدولة".
وبين انه "عبر الانتخابات ستنتهي قضية الإقصاء والتهميش للمكونات وكل يأخذ حقه بما قدمه في الميدان"، لافتا انه "لا معنى للديموقراطية والعملية السياسية من دون انتخابات".
واكد ان "الانتخابات سنلغي المد السيء المتمثل بالقتل والإرهاب"، موضحا انه "بجهود العشائر والأجهزة الأمنية والأحزاب والقوى السياسية الوطنية استطعنا فك الحصار عن بغداد بعد أن كانت أسيرة بين المفخخات والصواريخ".
وذكر ان "على الجميع أن يدرك الخطر الفادح إذا لم تجر الانتخابات في موعدها المحدد"، لافتا الى ان "عراق اليوم ليس عراق البعث والمقابر الجماعية والطائفية والإرهاب والقتل والحروب والمغامرات".
وبين انه "بإدراك ووعي الشعب لا يمكن نسيان جرائم البعث وقتل العلماء والمقابر الجماعية ولا مكان للعصابات في العراق"، مشيرا الى "اننا متمسكين بقوة على إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري وستتميز عن سابقاتها بكثرة عدد المشاركين".
واكد ان "الانتخابات مسؤولية شرعية ووطنية وأخلاقية ولابد من تحكيم الضمير واختيار الأفضل"، لافتا الى ان "بقاء الحكومة أو تغييرها يتم عبر الانتخابات والبرلمان لبناء عملية سياسية ناجحة ودولة متطورة".
وذكر انه "عبر الانتخابات سنغلق المنافذ بوجه الدكتاتورية والعنصرية والطائفية من الوصول إلى السلطة ومفاصل الدولة"، لافتا الى ان "عراق اليوم ليس عراق البعث والمقابر الجماعية والإرهاب وسوف نتمسك بقوة بإجراء الانتخابات في موعدها الدستوري".

أخبار متعلقة :