انت الان تتابع خبر السيد الصدر بشأن الانتخابات : (چيكوا) مرشحيكم فبعضهم بعثية وإذا عادوا لن نسكت والان مع التفاصيل
بغداد - ياسين صفوان - ونقل صالح محمد العراقي وزير السيد الصدر عن الأخير قوله في بيان اطلعت عليه الخليج 365 "إذا قيل لكم: لماذا أنتم مقاطعون، يكون جوابكم كالتالي:
1- بالأمس قاطعوا خمسة وسبعين نائباً شيعياً.. واليوم نقاطعهم
فإنهم إن قالوا بحرمة مقاطعة سياسي الشيعة، فمقاطعة الـ 75 أيضاً حرام، وإن قالوا: إنكم لستم شيعة، قلنا: فلمِ تريدون أصواتنا!
2- جربنا الإصلاح من داخل العملية الإنتخابية والسياسية، فلم نلقَ أُذناً واعية.. بل التخوين كان عدونا
واليوم نجرب الإصلاح من خارج العملية السياسية، فعطلة عيد الغدير نجحت بلا نواب كما نجح قانون التجـريم مع النواب".
وأضاف "نحن جند للدين والمذهب والوطن أينما حللنا: داخل العملية السياسية أم خارجها.. وكلنا على أُهبة الإستعداد التام أمام المخاطر الداخلية والخارجية على حدّ سواء.. ومن قـاوم المحـتل لن يألو جهداً أمام المخاطر الأخرى".
وتابع "كيف نعطي صوتنا لمن يقول إننا أصحاب أجندات خارجية طبعاً مو شرقية؟ ولا تحرير رهائن إسرائـيلية ولا طلب تحسين علاقات جنوبية، وكيف نعطي أصواتنا لمن تقول تسريباته أنه يريد قتـلنا والهجوم علينا في النجف الأشرف؟! أو نعطيه لمن (فصّخ مصفى بيجي)!".
وأردف السيد الصدر: "إذا كنتم تقصدون من عدم جدوى المقاطعة، هو مقاطعتها بعدم وجود كتلة ونواب.. فوجود (التيار الشيعي الوطني) يعني تعطيل تشكيل الحكومة واستمرار الخلافات وحـرق المستشفيات وصناديق الاقتراع وقصـف أخوتنا في أربيل والأنبار".
ولفت إلى أنه "قيل: إن (التيار الشيعي الوطني) أراد العودة الى المشاركة في الإنتخابات كما تدعون... فلم عارضتم ذلك؟ فإن كان وجودهم قوة للمذهب فمعارضتكم لرجوعهم تكون حراماً وإضعافاً للمذهب.. أو أن وجودهم لا يؤثر في إضعاف الشيعة فاصمتوا ولا تنعقوا".
وأشار إلى أنه "وإن قصدتم مقاطعتهم بالتصويت لكم.. فنحن قلنا: من كان له برنامج وطني بلا تبعية ولا خنوع ولا سـلاح منفلت ولا مليشـيات فسنعطي له صوتنا... وما من جواب الى يومنا هذا"، مبيناً أنه "بحّ صوت المرجعية.. ولا من مجيب من (تسعة رهط)!؟؟ فسارعوا لإرضائها وسنكون معكم... وإرضاؤها قوة للمذهب.. واعتزالكم لها ضعف ووهن للمذهب.. كولوا لا!!!".
وأوضح "وإذا قيل لكم: ما البديل للمقاطعة؟ ويبينون لكم أن البديل قوة البعثيين ورجوعهم.. قلنا: چيكوا مرشيحكم قبل أن تتهموا غيركم.. فبعضهم بعثية.. فأنتم من أعادهم ولسنا نحن.. بل إذا عادوا لن نسكت.. وسيكون صمتنا صرخة حق بوجه الظلم والفسـاد".
وشدد على أن "البديل الحقيقي للمقاطعة، هو تبديل الوجوه الحالية شلع قلع، عسى أن تفتح أبواب الإصلاح ويغلق باب التبعية والإنبطاح للسفيهة ويأمن الشعب من السـلاح المنفلت ومِن قمع الأصوات ويتخلص الشعب من الماء الملوث وارجاع حصة العراق المائية والكهرباء المفقودة ومن الحدود المشرعة أمام الإرهـاب والتهريب وفرض الأجندات الخارجية التي أضعفت المذهب والوطن".
وأكد "حينئذ سيكون المذهب بخير لمن يبحث عن (مذهب) وهو مخالف لسيد المذهب، وسيكون الوطن بخير لمن يبحث عن وطن.. والوطن يصارع الموت"، موضحاً أن "بديل المقاطعة: (الإصلاح الشامل) وتغيير الوجوه بل وتغيير (الصماخات) لإنقاذ العراق.. بطرق سياسية وقانونية بلا تدخلات خارجية.. وأنى لهم ذلك!!!".
1- بالأمس قاطعوا خمسة وسبعين نائباً شيعياً.. واليوم نقاطعهم
فإنهم إن قالوا بحرمة مقاطعة سياسي الشيعة، فمقاطعة الـ 75 أيضاً حرام، وإن قالوا: إنكم لستم شيعة، قلنا: فلمِ تريدون أصواتنا!
2- جربنا الإصلاح من داخل العملية الإنتخابية والسياسية، فلم نلقَ أُذناً واعية.. بل التخوين كان عدونا
واليوم نجرب الإصلاح من خارج العملية السياسية، فعطلة عيد الغدير نجحت بلا نواب كما نجح قانون التجـريم مع النواب".
وأضاف "نحن جند للدين والمذهب والوطن أينما حللنا: داخل العملية السياسية أم خارجها.. وكلنا على أُهبة الإستعداد التام أمام المخاطر الداخلية والخارجية على حدّ سواء.. ومن قـاوم المحـتل لن يألو جهداً أمام المخاطر الأخرى".
وتابع "كيف نعطي صوتنا لمن يقول إننا أصحاب أجندات خارجية طبعاً مو شرقية؟ ولا تحرير رهائن إسرائـيلية ولا طلب تحسين علاقات جنوبية، وكيف نعطي أصواتنا لمن تقول تسريباته أنه يريد قتـلنا والهجوم علينا في النجف الأشرف؟! أو نعطيه لمن (فصّخ مصفى بيجي)!".
وأردف السيد الصدر: "إذا كنتم تقصدون من عدم جدوى المقاطعة، هو مقاطعتها بعدم وجود كتلة ونواب.. فوجود (التيار الشيعي الوطني) يعني تعطيل تشكيل الحكومة واستمرار الخلافات وحـرق المستشفيات وصناديق الاقتراع وقصـف أخوتنا في أربيل والأنبار".
ولفت إلى أنه "قيل: إن (التيار الشيعي الوطني) أراد العودة الى المشاركة في الإنتخابات كما تدعون... فلم عارضتم ذلك؟ فإن كان وجودهم قوة للمذهب فمعارضتكم لرجوعهم تكون حراماً وإضعافاً للمذهب.. أو أن وجودهم لا يؤثر في إضعاف الشيعة فاصمتوا ولا تنعقوا".
وأشار إلى أنه "وإن قصدتم مقاطعتهم بالتصويت لكم.. فنحن قلنا: من كان له برنامج وطني بلا تبعية ولا خنوع ولا سـلاح منفلت ولا مليشـيات فسنعطي له صوتنا... وما من جواب الى يومنا هذا"، مبيناً أنه "بحّ صوت المرجعية.. ولا من مجيب من (تسعة رهط)!؟؟ فسارعوا لإرضائها وسنكون معكم... وإرضاؤها قوة للمذهب.. واعتزالكم لها ضعف ووهن للمذهب.. كولوا لا!!!".
وأوضح "وإذا قيل لكم: ما البديل للمقاطعة؟ ويبينون لكم أن البديل قوة البعثيين ورجوعهم.. قلنا: چيكوا مرشيحكم قبل أن تتهموا غيركم.. فبعضهم بعثية.. فأنتم من أعادهم ولسنا نحن.. بل إذا عادوا لن نسكت.. وسيكون صمتنا صرخة حق بوجه الظلم والفسـاد".
وشدد على أن "البديل الحقيقي للمقاطعة، هو تبديل الوجوه الحالية شلع قلع، عسى أن تفتح أبواب الإصلاح ويغلق باب التبعية والإنبطاح للسفيهة ويأمن الشعب من السـلاح المنفلت ومِن قمع الأصوات ويتخلص الشعب من الماء الملوث وارجاع حصة العراق المائية والكهرباء المفقودة ومن الحدود المشرعة أمام الإرهـاب والتهريب وفرض الأجندات الخارجية التي أضعفت المذهب والوطن".
وأكد "حينئذ سيكون المذهب بخير لمن يبحث عن (مذهب) وهو مخالف لسيد المذهب، وسيكون الوطن بخير لمن يبحث عن وطن.. والوطن يصارع الموت"، موضحاً أن "بديل المقاطعة: (الإصلاح الشامل) وتغيير الوجوه بل وتغيير (الصماخات) لإنقاذ العراق.. بطرق سياسية وقانونية بلا تدخلات خارجية.. وأنى لهم ذلك!!!".