القاهرة - سمر حسين - صحة
يعاني بعض الأشخاص من آلام حادة في منطقة الرقبة، خاصة في الغضاريف، وقد يرجع ذلك إلى ما يُعرف بـانزلاق غضروف الرقبة، وهو أحد المشاكل الشائعة، خصوصًا لدى كبار السن، ويظهر هذا الاضطراب عادًة عندما يحدث تمزق في الغضروف الذي يفصل بين فقرات العنق، مما يسبب ضغطًا على الأعصاب المحيطة.
أسباب غضروف الرقبة
نقلًا عن الموقع الطبي «WEBMD» تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بانزلاق غضروف الرقبة، منها:
التقدم في العمر:
من أبرز عوامل الخطر، حيث تبدأ الغضاريف بالتآكل عادة بعد سن الأربعين.
العادات اليومية الخاطئة:
مثل الجلوس أو العمل لساعات طويلة بوضعية غير صحيحة، ما يؤدي إلى تيبّس العضلات وانزلاق الغضاريف.
الفصال العظمي (Osteoarthritis):
مرض تنكسي يؤدي إلى تآكل الغضاريف بمرور الوقت.
عوامل أخرى..احذر بعض الممارسات لتجيب زيادة الألم
المهن التي تسبب إجهادًا متكررًا على الرقبة.
الجلوس أو المشي بوضعيات غير صحية.
العوامل الوراثية.
السمنة.
حمل الأوزان الثقيلة.
قلة ممارسة الرياضة، مما يضعف العضلات والغضاريف.
أعراض غضروف الرقبة
قد تظهر أعراض مختلفة عند الإصابة بانزلاق غضروف الرقبة، منها:
ألم وتيبس في الرقبة.
صداع مزمن.
خدر أو وخز في الكتفين أو الذراعين.
ضعف في العضلات.
ألم يمتد من الرقبة إلى الذراعين وحتى الأصابع.
زيادة الألم عند الوقوف، الجلوس، العطس، أو إمالة الرأس للخلف.
شعور يشبه الصدمة الكهربائية تحت الكتف.
صعوبة في تحريك الرقبة بسبب تيبس العضلات.
نصائح لمرضى غضروف الرقبة
كان الدكتور أحمد صلاح، استشاري العمود الفقري والمفاصل، قدم في حديث لـ«الوطن» نصائح لمرضى غضروف الرقبة، على النحو التالي:
الالتزام بالراحة:
في حالات الانزلاق الغضروفي البسيطة، قد تتحسن الأوضاع إذا التزم المريض بالراحة وتجنب القيام بالحركات أو الأنشطة المرهقة للعمود الفقري.
أما في الحالات المتقدمة، يبدأ المريض تدريجياً بممارسة أنشطة خفيفة مثل المشي، وذلك لتجنب تيبس الجسم وزيادة الألم.
العلاج الدوائي:
إذا عاني المريض من تقلصات أو شد عضلي، يصف الطبيب أدوية تساعد على استرخاء العضلات وتقليل الألم، إلى جانب تناول بعض الفيتامينات.
العلاج الطبيعي:
يساعد العلاج الطبيعي على تسريع الشفاء والتخلص من الألم، كما يقي من الإصابات الجديدة عن طريق تعليم المريض الطرق الصحيحة للانحناء ورفع الأشياء.
ممارسة التمارين:
تشجيع ممارسة التمارين والأنشطة البدنية الخفيفة، وفقاً لتعليمات الطبيب، يسهم بشكل كبير في عملية التعافي.
الأحزمة الداعمة:
ارتداء الأحزمة الداعمة للظهر يُساعد في تقليل الشعور بالألم ويُسهل على المريض الحركة بثقة أكبر.
وكان الموقع الطبي WEBMD قدم عدة نصائح على النحو التالي:
الالتزام بكمادات باردة أو دافئة لمدة 20 دقيقة، عدة مرات يوميًا، للمساعدة في استرخاء العضلات وتنشيط الدورة الدموية.
ممارسة تمارين التمدد الخفيفة مثل، تدوير الرأس باتجاه عقارب الساعة وعكسها، أو تدوير الذراعين بطريقة دائرية.
ممارسة الرياضة الهوائية مثل ركوب الدراجة، مع الحفاظ على استقامة الظهر.
تجنب الأعمال المجهدة وحمل الأشياء الثقيلة.
الحفاظ على وضعية جلوس ونوم صحية، ويفضل النوم على الظهر باستخدام وسادة مريحة.
اللجوء للعلاج الطبيعي بعد استشارة الطبيب.
أخبار متعلقة :