مونديال طوكيو: الانظار شاخصة نحو لايلز وألفريد

الرياص - اسماء السيد - طوكيو : تتجه الأنظار السبت نحو البطلين الأولمبيين الأميركي نواه لايلز وجوليان ألفريد من جزيرة سانت لوسيا عندما يستهلان تصفيات سباق 100 م مع انطلاق بطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو المقررة حتى 21 الشهر الحالي.

ويواجه لايلز منافسة شرسة من الجامايكيين كيشاين تومسون وأوبليك سيفيل ضمن سعيهما لكسر هيمنة الولايات المتحدة في هذا السباق المميز، في حين تطمح ألفريد إلى حصد لقب عالمي آخر لسانت لوسيا بعد الذهبية الأولمبية الأولى للجزيرة الكاريبية الصغيرة.

تُلقي وكالة فرانس برس الضوء على ثلاثة جوانب من سباقي 100 م للرجال والسيدات.

أهداف واضحة

من دون أدنى شك وصل لايلز وألفريد إلى العاصمة اليابانية وهما يحملان في جعبتيهما أهدافا واضحة.

على الرغم من البداية المتأخرة للعداء لايلز هذا الموسم، إلا أنه حقق، إلى جانب ألفريد، نجاحات مدوية أبرزها تفوقه على البوتسواني ليتزيلي تيبوغو في سباق 200 م في نهائي الدوري الماسي في زيوريخ الشهر الماضي.

قال ابن الـ28 عاما إن الفوز منحه "طاقة كبيرة" قبل التوجه إلى طوكيو.

وعلى غرار لايلز، حققت ألفريد أيضا فوزا معنويا في سباق 100 م في زيوريخ، من دون أن تساورها الشكوك بشأن مشاركتها في اليابان.

قالت العداءة البالغة 24 عاما "أشعر برغبة في إضافة ميدالية ذهبية أخرى إلى رصيدي. أنا أكثر لياقة من قبل ومن الناحية الذهنية أيضا، وأنا في المكان المناسب حيث أريد أن أكون".

تومسون التهديد الأبرز

كيشاين تومسون، الحائز على فضية سباق 100 م في الألعاب الأولمبية في باريس بفارق خمسة أجزاء من الألف من الثانية فقط خلف لايلز، قد يكون التهديد الأبرز للعداء الأميركي.

 احتل تومسون المركز السادس في قائمة أفضل العدائين على مر التاريخ بتسجيله 9.75 ثوان هذا العام.

حقق مواطنه أوبليك سيفيل أيضا انتصارين على لايلز في الدوري الماسي.

هذه النتائج المميزة لم تدفع أسطورة سباقات السرعة مواطنهما أوسين بولت إلى طرح الكثير من الاسئلة بشأن هوية من سيعتلي منصة التتويج الأحد، إذ قال "لا يوجد سبب يمنعهما من احتلال المركزين الأول والثاني، فهما في قمة أسرع الأوقات في العالم هذا العام، ويتنافسان منذ فترة".

وأضاف "الأمر يتعلق فقط بأداء أحدهما، وسيكون كل شيء على ما يرام".

وبدورها، ستكون ألفريد هدفا لمجموعة من عداءات السرعة من الفريقين الأميركي والجامايكي، على غرار الأميركية ميليسا جيفرسون وودن. 

أصبحت جيفرسون وودن (24 عاما) أول عداءة منذ عام 2003 تحقق ثنائية سباقي 100 م و200 م في التجارب الأميركية.

سجلت 10.65 ثوان وهو أفضل رقم شخصي لها، ما يجعلها خامس أسرع عداءة في التاريخ، وهي صاحبة أفضل توقيت عالمي هذا العام.

قالت "أعلم أنني في حالة بدنية ممتازة، وأن الأمر كله يتعلق بتقديم سباق مثالي في الوقت المناسب، عندما يكون ذلك بالغ الأهمية، وهذا هي بطولة العالم في طوكيو". 

تيبوغو لاقتحام المعركة

يُنظر إلى البوتسواني تيبوغو على انه المرشح الأوفر حظا لاقتحام المعركة التي ستدور رحاها بين الولايات المتحدة وجامايكا في سباق 100 م.

يُعدّ العداء البالغ 22 عاما منافسا متمرسا في سباق السرعة الأقصر، ومن المتوقع أن يدخل بقوة ضمن دائرة المنافسين للصعود إلى منصة التتويج.

اتهم لايلز بـ"الغرور" بعد نهائي سباق 200 م في أولمبياد باريس الصيف الماضي، لكنه يصر على أنه راض عن عدم السير على خطوات الأميركي الذي يعشق الأضواء والاستعراض أمام الكاميرات.

قال تيبوغو في طوكيو "بالنسبة لي، أختار أن أكون بعيدا عن الأضواء، ثم تتحدث ساقاي فقط".

قد يبدو من الغريب ذكر اسم شيلي آن فرايزر برايس في جملة واحدة مع كلمة "غير مرشحة"، لكن هذا هو الحال بالتأكيد مع مسيرتها التي تصل إلى نهايتها في بطولات العالم لألعاب القوى.

توجت العداءة الجامايكية ابنة الـ38 عاما، بطلة للعالم خمس مرات في سباق 100 م، كما نالت الميدالية البرونزية في في بطولة بودابست عام 2023.

مع تقدمها في السن، ستعتزل فرايزر برايس سباقات السرعة عقب اسدال الستار على بطولة طوكيو، بعدما أمضت 17 عاما كقوة مهيمنة في سباقات السرعة للسيدات. 

قالت العداءة، الحائزة على ثلاث ميداليات ذهبية أولمبية و10 ألقاب عالمية، بمجموع 25 ميدالية أولمبية وعالمية "أتطلع إلى إنهاء هذه المرحلة وإنهاء هذه المسيرة بطريقة رائعة".

وأضافت "أنا متأكدة من أن كل شيء سينجح في طوكيو". 

أخبار متعلقة :