جائزة أذربيجان الكبرى: بياستري ونوريس لحسم لقب الصانعين لماكلارين مع استئناف منافستهما على لقب السائقين

الرياص - اسماء السيد - باكو : يستأنف الأسترالي أوسكار بياستري، متصدر بطولة العالم للفورمولا واحد، والبريطاني لاندو نوريس صراعهما على لقب السائقين عندما يخوضان الأحد غمار سباق جائزة أذربيجان الكبرى، المرحلة السابعة عشرة، حيث يملكان فرصة تأمين احتفاظ فريقهما ماكلارين بلقب الصانعين.

بعد فوزهما في 12 سباقا من أصل 16 حتى الآن هذا العام، أصبح بياستري ونوريس على وشك حسم اللقب العاشر للصانعين لماكلارين مع تبقي سبعة سباقات.

لكن ممثلي الفريق البريطاني يتنافسان أيضا على لقب السائقين، حيث يتقدم بياستري على نوريس بفارق 31 نقطة بعد أن قلص الأخير الفارق المرحلة السادسة عشرة في سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونتسا بحلوله ثانيا بعدما كان ثالثا خلف زميله.

وطلب ماكلارين من الأسترالي السماح لزميله البريطاني بتجاوزه، لأن الأخير خسر مركزه الثاني قبلها بلفتين بسبب خطأ من الفريق الفني وليس على الحلبة.

على الرغم من فوز سائق ريد بول وبطل العالم في الأعوام الأربعة الـخيرة الهولندي ماكس فيرستابن في مونتسا، فإن العودة إلى سباق حلبة الشوارع التي فاز به بياستري العام الماضي من شأنه أن يمكن ماكلارين من استعادة سيطرتها على البطولة العالمية.

وتشتهر شوارع باكو بالحوادث التي غالبا ما تجبر سيارة الأمان على التدخل وبمفاجآت لا يمكن التنبؤ بها والتي غالبا ما تكون جزءا من المشهد.

ويدرك نوريس جيدا أن الإبقاء على آماله في المنافسة على اللقب لا يتحمل تعثرا آخر على غرار ما حصل معه في سباق جائزة هولندا الكبرى الشهر الماضي عندما اضطر إلى الانسحاب بسبب عطل ميكانيكي.

ويملك ماكلارين فرصة حسم لقب الصانعين في حال تحقيق ثنائية المركزين الأول والثاني والتي ستكون الثامنة له هذا الموسم.

كما بإمكان الفريق البريطاني حسم اللقب الأحد في حال تفوقه على فيراري بفارق تسع نقاط، شرط ألا يفوز ريد بول أو مرسيدس ويكسبان نقاطا كثيرة.

يسعى سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو إلى تحقيق الانطلاق من المركز الأول للمرة الخامسة على التوالي في باكو. ومع ذلك، ورغم بعض مؤشرات التحسن في أداء فيراري، لم يتمكن لوكلير من الفوز في باكو سابقا، وهو بلا فوز هذا الموسم، بينما لا يزال زميله في الفريق، "السير" البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، بلا منصة تتويج وهو المنضم الى صفوفه هذا العام.

"خطوة للأمام" من ريد بول

لا يزال فيرستابن الذي أثبت قدرته على التفوق على إمكانات سيارته ريد بول مقارنة مع سرعة سيارتي ماكلارين، يشكل تهديدا على المتصدرين بياستري ونوريس، وفوزه في مونتسا عزز آماله الضئيلة في إمكانية التتويج باللقب الخامس تواليا.

وقال الهولندي "كانت (جائزة) مونتسا رائعة بالنسبة لنا، وقد قطعنا خطوة جيدة نحو تحقيق هدفنا من خلال إعداد السيارة".

وأضاف "كان الفوز دفعة معنوية كبيرة للجميع، وقد عدت إلى الفريق هذا الأسبوع للاحتفال، وهو أمر رائع، وفي الوقت نفسه التحضير للسباق التالي".

وتابع "باكو دائما ما تكون تحديا أكبر، آمل أن نتمكن من مواصلة أدائنا الإيجابي في نهاية هذا الأسبوع".

ويتقدم ماكلارين على فيراري بفارق 337 نقطة في ترتيب الصانعين بعد 16 سباقا من أصل 24، وفي حال تتويجه باللقب سيكون ثاني أنجح فريق على الإطلاق بعد فيراري التي تتوقع أن تكون قوية في باكو.

قال مديرها الفرنسي فريديريك فاسور "لطالما كنا في حالة جيدة في باكو"، مضيفا أن هدف فيراري الرئيسي هو احتلال المركز الثاني في سباق لقب الفرق أمام مرسيدس وريد بول.

وتابع "لسوء الحظ، بالنسبة لنا، ماكلارين في عالم آخر".

ويدخل فريق مرسيدس غمار سباق باكو ولديه الكثير لإثباته مرة أخرى بعد عطلة نهاية أسبوع مخيبة للآمال في إيطاليا حيث عانى السائق الصاعد الايطالي كيمي أنتونيلي من خيبة أمل على أرضه وفقا لرئيس الفريق توتو وولف.

أخبار متعلقة :