مورينيو يصدم الأتراك: لستم في مستواي الكروي أو الثقافي

الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من لشبونة: اختار المدرب البرتغالي الشهير والمثير للجدل جوزيه مورينيو (62 عامًا) كلمات قوية حينما تحدث عن اقالته من تدريب فريق فنربخشة التركي، وتولي قيادة بنفيكا البرتغالي، حيث قال: "كان من الخطأ الانتقال إلى فنربخشة، لم يكن ذلك مستواي الثقافي ولا مستواي الكروي".

كلمات مورينيو من المتوقع أن تثير غضباً كبيراً في تركيا، خاصة أنه تحدث عن المستوى الثقافي بعيداً عن كرة القدم أيضاً، مما يجعلها كلمات أقرب إلى العنصرية.

مع ذلك، يُؤكد البرتغالي أيضًا أن الإقالة أثرت عليه، مضيفاً: "بالطبع، بذلتُ قصارى جهدي حتى اللحظة الأخيرة. بالطبع، كان علي أن أحزن، لا أحد يُحب الإقالة".

العودة إلى مستواي
يبدو أن نادي العاصمة البرتغالية يُناسب أكثر من يُطلق على نفسه اسم "المدرب الاستثنائي"، حيث يقول: "بالنسبة لي، أن أكون مدربًا لنادي بنفكيا فإن ذلك يعني العودة إلى مستواي". في النهاية، بنفيكا أحد أكبر الأندية في العالم، وبالتالي يُطابق المستوى الذي يُنسبه مورينيو لنفسه.

البداية بالفوز 3-0
وقد دشن المدرب المخضرم مورينيو عودته إلى بلاده بفوز مقنع مع بنفيكا على مضيفه فيلا داس آفيش 3 - 0 السبت في المرحلة السادسة من بطولة البرتغال لكرة القدم. وصعد بنفيكا إلى المركز الثاني بفوزه الرابع في البطولة مقابل تعادل واحد.

وكان بنفيكا عيّن مورينيو الذي أقيل من تدريب فنربخشه التركي في أغسطس (آب) بعد خسارته أمام بنفيكا بالذات في تصفيات ، بعد إقالة الإدارة البرتغالية لبرونو لاجي إثر الخسارة الصادمة أمام قره باغ الأذربيجاني (2 - 3) في الجولة الأولى من دور المجموعة الموحدة ضمن دوري أبطال أوروبا.

وعاد مورينيو (62 عاما) الذي درّب الإسباني ومانشستر يونايتد وتشلسي الإنكليزيين وإنتر ميلان الإيطالي، إلى بلده الأم بعد 21 عاما منذ مغادرته بورتو، علما أنه درب بنفيكا في أيلول (سبتمبر) 2000، لكنه غادر بعد 11 مباراة فقط.

أخبار متعلقة :