الرياص - اسماء السيد - مدريد : يتطلّع ريال مدريد المتصدر إلى تحقيق فوز سادس يُفترض أن يكون في المتناول أمام مضيفه ليفانتي الثلاثاء في المرحلة السادسة من الدوري الإسباني لكرة القدم، قبل اصطدامه بجاره أتلتيكو السبت، في حين ستكون العيون مفتوحة مجددا على علاقة المدرب شابي ألونسو ولاعبه البرازيلي فينيسيوس جونيور.
بعد فوز فريق العاصمة الأخير على ضيفه إسبانيول 2 0 في المرحلة الماضية، اعترف ألونسو أنه أخرج فينيسيوس باكرا، بعدما بدت علامات الانزعاج على البرازيلي لدى استبداله في الدقيقة 77.
وكان ريال تقدّم بهدفي البرازيلي إيدر ميليتاو والفرنسي كيليان مبابي، بعد تحرّك من "فيني" على الجهة اليسرى وتمريرة إلى قائد منتخب فرنسا الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء.
وقال ألونسو في المؤتمر الصحافي "صحيح أنه خرج من أرض الملعب حين كان يشعر أنه في أفضل أحواله وكان يُمكن أن أنتظر قليلا لاستبداله".
وأضاف "لكنني رأيت أننا بحاجة إلى لاعبين جدد للحفاظ على السيطرة"، متابعا "أراد فينيسيوس البقاء لأنه يشعر بحال جيد (...) هل هو غاضب؟ لم يكن سعيدا جدا. هذا أمر يحصل للجميع، لكنني سعيد بأداء فينيسيوس".
منذ وصول ألونسو إلى مدريد قادما من باير ليفركوزن الألماني، تقلّص دور فينيسيوس إثر تراجع أدائه في نهاية الموسم الماضي، ولو أن أرقامه حاليا لا تبدو أنها تُهدد مركزه.
سجل البرازيلي هدفين وقدم تمريرتين حاسمتين في خمس مباريات ضمن الدوري، لكنه جلس على مقاعد الاحتياط مرتين، من بينهما في المباراة الافتتاحية للفريق ضمن دوري أبطال أوروبا أمام مرسيليا الفرنسي (2 1).
واعتبر الأرجنتيني خورخي فالدانو لاعب ومدرب ريال السابق، أن فينيسيوس "لم يعد غاضبا من العالم. إنه غاضب من شابي ألونسو، والقادة في ريال مدريد دائما يضعون (مصلحة) النادي قبل اللاعب".
ويرتقب جمهور ريال مستقبل فينيسيوس مع الفريق، مع إشراك مواطنه رودريغو في مركزه أمام مرسيليا، وسابقا بدور مختلف تقريبا أمام ريال أوفييدو (دخل فينيسيوس في الدقيقة 63 وسجل هدفا وقدم تمريرة حاسمة).
وكان ألونسو أكّد بعد مباراة مرسيليا أنه ليس هناك خلافات بينه وبين فينيسيوس بعد استبعاده من التشكيلة الأساسية للمرة الثانية.
قال "بالأمس لم يكن لدي وقت للتحدث معه، لكن اليوم رأيته أكثر إيجابية ويبتسم أكثر. تحدثت معه، وقمنا ببعض التمارين الفردية".
وأردف "أنا أقدّر الجميع كثيرا وأريد أن يشعر كل لاعب في الفريق بأنه مهم. نحن جميعا في القارب نفسه، ونحتاج إلى أن يجدّف الجميع في الاتجاه عينه".
وينتظر الجمهور أيضا معرفة كيف سيكون شكل تشكيلة ألونسو بعد عودة الإنكليزي جود بيلينغهام الذي شارك للمرة الأولى هذا الموسم أمام إسبانيول، كما الفرنسي إدواردو كامافينغا بعد تعافيهما من الإصابة.
ويأمل ريال أن يحقق فوزه السادس تواليا منذ بدء البطولة، للمرة الثانية فقط بعد موسم 1987 1988، كما الفوز الرابع تواليا خارج الأرض لأول مرة منذ أيار/مايو 2024.
وخسر ليفانتي ست من مبارياته الثماني الأخيرة على أرضه أمام ريال، واكتفى بالتعادل في المباراتين الأخرتين.
توريس يستهدف مركزا أساسيا
بعد قيادته فريقه إلى الفوز على ضيفه خيتافي 3 0 بتسجيله هدفين، أكّد فيران توريس أنه يستهدف مركزا أساسيا في تشكيلة الألماني هانزي فليك قبل مواجهة ريال أوفييدو الخميس.
قال للصحافيين "سبق أن قلت إنني من الممكن أن أكون لاعبا أساسيا في برشلونة. دائما أحاول أن أستغل الفرص. سيكون هناك المزيد من الأهداف".
وأضاف "حان الوقت الآن لمواصلة العمل والاستمرار في ترسيخ موقعي كمهاجم. الشيء الجيد بالنسبة لي هو أنني أتطور وأنضج، وهذا هو الأهم".
لعب توريس أساسيا للمرة الخامسة هذا الموسم ضمن مختلف المسابقات، فسجل أربعة أهداف وقدم تمريرة حاسمة، مع العلم أن البولندي روبرت ليفاندوفسكي لم يكن جاهزا في بداية الموسم وجلس على مقاعد البدلاء في ثلاث مباريات متتالية قبل مشاركته أساسيا لأول مرة أمام نيوكاسل يونايتد الإنكليزي ضمن دوري الأبطال، ثم رفقة توريس بمواجهة خيتافي.
لكن وجود كلا اللاعبين معا جاء إثر قرار فليك عدم إشراك الإنكليزي ماركوس راشفورد على الجهة اليسرى، كما استمرار غياب لامين جمال المصاب.
قال الألماني بعد المباراة "(المداورة) أمر طبيعي لأنه كل ثلاثة أو أربعة أيام لدينا مباراة، ونحتاج إلى أقدام جديدة في الملعب".
وتابع "لدينا الكثير من المباريات، لذلك من الرائع أن يكون الجميع على هذا المستوى من الأداء".
وستكون هذه أول مواجهة بين برشلونة وريال أوفييدو منذ عام 2001، حين فاز الأخير بهدف نظيف في الموسم الذي حلّ فيه العملاق الكاتالوني رابعا.
ويُمنّي أتلتيكو مدريد النفس بفوز ثان أمام ضيفه رايو فايكانو، يعزّز فيه ثقته بنفسه قبل لقاء جاره وغريم ريال في المرحلة السابعة.
أخبار متعلقة :