مع مشاغل الحياة ليتنا كأولياء أمور نخصص وقتًا لزيارة أبنائنا وبناتنا في مدارسهم

في زماننا هذا .. هل هنالك مساحة بين الأستاذ والطالب؟!

■ في زماننا هذا هل يخصص أولياء الأمور وقتًا لزيارة أبنائهم في المدرسة والتعرف عن قرب على بيئة الدراسة وكيف يتعامل الطالب مع معلميه وما هي ملاحظات الأستاذ على تلاميذه وطلابه؟!

■ حتى لحظة كتابة هذه السطور لا أجرؤ على النظر طويلًا في أعين أي معلم من الذين أكرمنا الله بتلقي التربية قبل العلم على أيديهم .. معلمون وأساتذة أجلاء من الرحمانية الابتدائية والمتوسطة والثانوية بالجزيرة أبا ثم سنار الثانوية .. ثم جامعة الخرطوم ثم مقاعد وقاعات الدراسات العليا ..

■ أتعجب كثيرًا كيف يجرؤ تلميذ أو طالب على وضع يده في كتف معلمه أو أستاذه لهدف نبيل هو التحية والسلام ؟!

■ مع حريق ومشاغل الحياة ليتنا نخصص وقتًا لنعلم أبناءنا أن يحافظوا على مسافة تقدير واحترام بينهم وبين معلميهم وأساتذتهم ..

■ ومع مشاغل الحياة ليتنا كأولياء أمور نخصص وقتًا لزيارة أبنائنا وبناتنا في مدارسهم ..

■ ومع مشاغل الحياة ودوران طاحونتها القاسية ليتنا نذكر إدارات التعليم بالوزارات وإدارات المدارس أن تذكر الأساتذة والمعلمين بأهمية المحافظة على هذه المسافة ..

■ ما أقسى أن ينتهك أحدهم هذه المسافة المقدسة بتبادل (كيس تمباك) أو سيجارة مع طلابه أو أحد تلاميذه!!

الكاتب/ عبدالماجد عبدالحميد