6 إجراءات للوقاية من الأمراض ومنع انتشارها بالمدارس

ابوظبي - سيف اليزيد - سامي عبد الرؤوف (دبي) 

حددت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، 6 إجراءات وقائية للطلاب وللأطفال في المدارس، يجب اتباعها لتجنب الإصابة بالأمراض ومنع انتشارها، ضمن خطة شاملة أعدتها المؤسسة، تهدف إلى تعزيز صحة الطلبة وترسيخ بيئة تعليمية آمنة ومستدامة، بما يعكس التزامها بدعم استمرار العملية التعليمية عبر منظومة متكاملة من الخدمات الصحية عالية الجودة.
وأكدت المؤسسة، تطوير منظومة الدعم الصحي في المدارس لتكون أكثر قدرة على الاستجابة لاحتياجات الطلبة، وحرصها على أن تكون مدارسنا بيئات آمنة ومحفزة على التعلم، من خلال توفير خدمات صحية متكاملة تواكب أعلى المعايير الوطنية وتسهم في حماية الطلبة وتعزيز صحتهم، لضمان أن يكون العام الدراسي الجديد نقطة انطلاق نحو مزيد من التميز والإنجاز.
وأشارت المؤسسة في الدليل الصحي للمدارس، الذي أصدرته مؤخراً، إلى أن الإجراءات الوقائية الستة لطلاب المدارس لتفادي الإصابة بالأمراض ومنع انتشارها، تتضمن غسل الأيدي جيداً بالماء والصابون بانتظام، خاصة قبل تناول الطعام وبعد استخدام المرحاض وبعد نفث الأنف أو السعال أو العطس، ولا بد من تجنب ملامسة العين والأنف والفم بأيدٍ ملوثة، بالإضافة إلى استخدام المنديل أو منحنى الكوع عند السعال أو العطاس. 
وأكد الدليل أهمية تجنب الاتصال الوثيق مع الطلاب المرضى أو مشاركتهم الأدوات، والبقاء في المنزل عند المرض حتى الشفاء التام، بالإضافة إلى تنظيف وتطهير الأسطح التي يتم لمسها باستمرار. 
وبيّن الدليل، أن هناك 3 أمراض تعد من الحالات الصحية الشائعة في المدارس، أولها مرض الربو، وهو مرض من المهم التأكد من وجود خطة علاجية محدثة لديه، وتزويد المدرسة بالأدوية الضرورية، وإبلاغ الكادر المدرسي بكيفية التعامل مع الأعراض. 
كما أن إجراء الفحوصات الدورية وتجنب المحفزات المعروفة يعدان عنصرين أساسيين للإدارة الفعالة للحالة. 
وذكر أن ثاني الأمراض التي يحتمل وجودها بين الطلاب، الحساسية المفرطة، التي قد يعاني منها بعضهم، وفي حالة ذلك، ينصح أن يحمل الطالب قلم إيبي بن، ويزود المدرسة بقطعة احتياطية، مع تدريب الموظفين على كيفية استخدامه. 
وتطرق إلى مرض السكري من النوع الأول، الذي يحتاج إلى متابعة دقيقة داخل المدرسة، ولذلك على أولياء الأمور إبلاغ المدرسة بحالة طفلهم، وتوفير المستلزمات الضرورية مثل الأنسولين وأقراص الجلوكوز وجهاز مستوى السكر في الدم. 
كما يلزم إعداد خطة واضحة للتعامل مع الطوارئ، وتشجيع الطفل على ارتداء سوار أو قلادة طبية توضح إصابته بالسكري، بالإضافة إلى التواصل المستمر مع الكادر المدرسي لضمان فهمهم لاحتياجات الطفل المصاب. 
ولفت الدليل إلى أنه مع بداية العام الدراسي في فصل الصيف، قد يتعرض الطلاب لأمراض مرتبطة بالحرارة، مثل الجفاف والإجهاد الحراري وضربة الشمس أثناء اللعب أو ، لذا تجب مراقبة العلامات والتوجه فوراً لمقدم الرعاية عند ظهور أي أعراض.

خدمات صحية
تشمل الخدمات الصحية التي تقدمها المؤسسة في العيادات المدرسية، الفحص السنوي الشامل للطلبة، الذي يتضمن قياس الطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم وفحص النظر وغيرها، إلى جانب تنظيم المحاضرات التثقيفية وتقديم خدمات الإسعافات الأولية، بما في ذلك الاستجابة للحالات الطارئة، بالإضافة إلى تحويل الحالات التي تستدعي ذلك إلى المراكز الصحية أو المستشفيات، وتقديم التطعيمات المدرجة في البرنامج الوطني للتحصين، وتوفير خدمات صحة الفم والأسنان، ومتابعة الأمراض المعدية والصحة النفسية للطلبة.
وتشرف مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على 312 مدرسة حكومية، و333 عيادة مدرسية، إضافة إلى توفير الكادر التمريضي لسبعة مجمعات تعليمية جديدة ضمن سلسلة مجمعات زايد التعليمية في مناطق مختلفة من الدولة. 
وارتفعت نسبة التوطين بين الكادر التمريضي في المدارس الحكومية في عام 2025 لتبلغ 12.5% من إجمالي الكادر التمريضي في عيادات الصحة المدرسية.

أخبار متعلقة :