ابوظبي - سيف اليزيد - نيويورك (وام)
عقدت «مبادرة محمد بن زايد للماء» و«مجموعة الموارد المائية 2030» التابعة للبنك الدولي، اجتماع طاولة مستديرة رفيع المستوى بشأن إعادة استخدام المياه، وذلك على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وبحضور أكثر من 45 شخصية من قيادات القطاعين العام والخاص، ومؤسسات النفع العام، والشباب؛ بهدف استكشاف سبل توسيع نطاق إعادة استخدام المياه، ودورها كحل فعال لمواجهة أزمة ندرة المياه العالمية.
افتُتحت الجلسة بكلمات رئيسة ألقَتها معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وأكسل فان تروتسنبرغ، المدير المنتدب الأول في البنك الدولي.
وقالت معالي الضحاك: «تؤمن دولة الإمارات بأن تحقيق أي تقدم ملموس يتطلب حشد جهود دولية واسعة مدعومة بالابتكار ومنصات فعالة، مثل جلسات الحوار هذه، ومع تطلعنا نحو مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في عام 2026، لا بد لنا من رفع سقف الطموحات والسعي لتحقيق تأثير ملموس ومستدام للمجتمعات حول العالم، وتمثل إعادة استخدام المياه خطوة مهمة في معالجة تحديات ندرة المياه».
فرص واعدة
قالت عائشة العتيقي، المدير التنفيذي لمبادرة محمد بن زايد للماء: «تمثل إعادة استخدام المياه إحدى الفرص الواعدة لمعالجة التحدي العاجل لندرة المياه حول العالم، ومن خلال التعامل مع المياه المُستخدمة كمورد ذي قيمة بدلاً من كونها مياه عادمة، يمكننا توفير حلول فعالة تساهم في تعزيز إمداداتها، ودعم الابتكار والاستدامة والنمو الاقتصادي، وتمثل الجلسة خطوة مهمة نحو مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 الذي سيقام في أبوظبي، كما تساهم في حشد الجهود الدولية الرامية لتطوير سياسات فعّالة لإدارة موارد المياه وتقدير قيمتها بشكل أكبر». وناقش المشاركون في إطار جدول الأعمال الموسع للجلسة، سبل تعزيز أمن المياه الوطني عبر تطبيق حلول إعادة الاستخدام، والتصدي لتحديات ندرة المياه في المناطق الحضرية، وتحفيز القطاع الخاص لتطوير مشاريع قابلة للتمويل في مجال إعادة استخدام المياه.
أخبار متعلقة :