الجيش الصومالي يطلق هجوماً واسعاً ضد حركة الشباب

ابوظبي - سيف اليزيد - مقديشو (الاتحاد)

أطلق الجيش الوطني الصومالي، بدعم من قوات الدفاع المحلية المعروفة باسم «معوسلي»، هجوماً جديداً ضد مسلحي حركة الشباب في منطقة شبيلي الوسطى، بولاية هيرشبيلي.
وأكد مسؤولون عسكريون يقودون العملية أن الحملة التي أطلق عليها اسم «العاصفة الخفية»، مصممة لتكون حملة منسقة بعناية لاستعادة المناطق التي لا تزال تحت سيطرة المسلحين.
وأعلنت الحكومة الفيدرالية الصومالية أن هذه الموجة الجديدة من الهجمات تمثل بداية استراتيجية أوسع نطاقاً ضد حركة الشباب، وحثت على التزام الوحدة، مشيرة إلى أن الجهود المشتركة للجيش الوطني الصومالي ومقاتلي المجتمع المحلي ستكون حاسمة في تحرير المناطق المتبقية تحت سيطرة حركة الشباب.
على صعيد متصل، أعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات حول الشبكة المالية لفرع تنظيم «داعش» في الصومال.
ونقلت مصادر إعلامية صومالية بيان لوزارتي العدل والخارجية الأميركيتين، اعتبرا فيه تنظيم «داعش» في الصومال مصدراً رئيساً لتمويل شبكة داعش العالمية، إذ يعتمد على فرض الضرائب، وابتزاز السكان المحليين، والتجار، والمزارعين، إلى جانب أنشطة غير مشروعة أخرى مثل غسل الأموال، والخطف مقابل فدية، والاتجار بالأسلحة، والقرصنة البحرية، والصيد غير المشروع، وتسهيل السفر غير القانوني.
وأشار البيان إلى أن هذه الموارد المالية غير المشروعة تسهم بشكل مباشر في زعزعة استقرار الصومال والقرن الأفريقي.

أخبار متعلقة :