اقتراحات كتب الاستعداد للأمومة والتربية لأمهات المستقبل

كتبت: ياسمين عمرو في الأحد 21 سبتمبر 2025 12:58 مساءً - صحيحٌ أن تربية الأبناء تجربةٌ فريدةٌ لكل شخص، وتتطلب فهمًا دقيقًا للأمور مع مرور الوقت، إلا أن القراءة الاستراتيجية تُحسّن من أدائك. بفضل مكتبةٍ زاخرةٍ بالكتب التي تُغطي تقريبًا كل جانبٍ من جوانب تربية الأبناء، يُمكنك الاطلاع مُسبقًا على الأساسيات، واكتشاف أساليب تربيةٍ مُدروسةٍ للتعامل مع الأمور الصعبة، مثل النوم، والانضباط، والتغذية، والصحة النفسية، إليك اقتراحات كتب الاستعداد للأمومة والتربية لأمهات المستقبل، 5 كتب يمكنك قراءتها بالإنكليزية لكتاب أجانب، و5 كتب يمكنك قراءاتها بالعربية لكتاب عرب. ..

كتب الاستعداد للأمومة والتربية ألّفها كتاب أجانب

كتب الاستعداد للأمومة والتربية ألّفها كتاب أجانب

كتاب "أفضل توقعاتي: لماذا تُعد الحكمة التقليدية بشأن الحمل خاطئة"

بقلم إميلي أوستر
"أفضل توقعاتي: لماذا الحكمة التقليدية بشأن الحمل خاطئة" ستجدين كل ما تحتاجينه حقًا إلى معرفته" للخبيرة الاقتصادية إميلي أوستر، إذ يستخدم الكتاب نهجًا اقتصاديًا لتحليل البيانات والأبحاث وراء توصيات الحمل الشائعة، وغالبًا ما يفند أو يوفر تفاصيل دقيقة للقواعد المتعلقة بأشياء مثل الكافيين والسوشي، بالإضافة إلى النصائح بشأن الراحة في الفراش، والتحريض على الولادة، والفحص قبل الولادة. بهدف تمكين الأمهات من اتخاذ خيارات مستنيرة.
يطبق أوستر مبادئ الاقتصاد على الحمل من خلال التركيز على البيانات والمخاطر والفوائد لتقييم الأساس العلمي للنصائح الشائعة حول الحمل. كما يتحدى الكتاب العديد من "الحظر الشامل" أو القواعد الصارمة المنتشرة على نطاق واسع من خلال فحص الدراسات والبيانات الأساسية، ويجد في كثير من الأحيان أنها مضللة، أو محافظة بشكل مفرط، أو تستند إلى أبحاث معيبة.
و من خلال عرض البيانات الخام وشرح الفروق الدقيقة، تهدف أوستر إلى تزويد الأفراد الحوامل بالمعلومات اللازمة لفهم التأثيرات في العالم الحقيقي واتخاذ القرارات التي تتوافق مع مستويات راحتهم الشخصية وصحتهم.

ما أهمية الكتاب؟

يعالج مشكلة القلق: يقدم الكتاب منظورًا مهدئًا ومستنيرًا من خلال اختراق النصائح القائمة على الخوف وتوفير سياق واقعي، مما قد يكون بمثابة راحة للأمهات الجديدات.
غني بالإرشادات العملية: إنه يقدم نصائح عملية وواقعية تتجاوز التوصيات العامة، مما يتيح للأمهات فهم "السبب" وراء النصيحة وتطبيقها على وضعهم الفريد.
يركز على القرارات الفردية: ويؤكد أوستر على أهمية استخدام البيانات لاتخاذ خيارات فردية مستنيرة بدلاً من الاعتماد فقط على نهج واحد يناسب الجميع في توجيه الحمل.

Cribsheet: دليل قائم على البيانات لتربية أفضل وأكثر راحة

بقلم إميلي أوستر
تستخدم الكاتبة خبرتها في تحليل البيانات والأدلة العلمية لتقييم الأساطير الشائعة بخصوص الحمل والطفولة المبكّرة.
الكتاب قائم على جمع الأبحاث العلمية المتاحة، تقييم جودتها، ثم تقديمها مع مزايا وعيوب كل خيار للأمهات، مع التشديد على أنّه غالباً لا يوجد حل مثالي يناسب الجميع، بل الخيارات التي تتناسب مع ظروف كل عائلة. كما يغطي الفترة من الولادة حتى ما قبل دخول الطفل المدرسة (من أول يوم ولادة إلى سن ما قبل المدرسة). من المواضيع التي يتناولها:

  • الولادة والمرحلة الأولى بعد الولادة أمور مثل: استحمام الوليد، توقيت قطع الحبل السري، المغاطس، اللّيل الأول، ومتى تأخذين الطفل للمنزل من المستشفى.
  • الرضاعة والحليب: الفوائد الصحية للرضاعة الطبيعية، الصعوبات المحتملة، متى يجب النظر إلى الرضاعة الصناعية، وكيف يمكن الدمج إن لزم الأمر.
  • النوم: كيف، متى وأين ينام الطفل، ممارسات النوم الآمن، موازنة بين حاجة الطفل للنوم وحاجة الوالدين للنوم، الخيارات المختلفة مثل sleep training أو co-sleeping.
  • التطعيمات والتأكيد على سلامتها وفوائدها، ومناقشة الأبحاث حولها.
  • رعاية الطفل / من يهتم به:هل تربّية الطفل في البيت أم بإرسال للروضات أو استخدام مربية؟ مسألة الجودة مهمة أكثر من المكان نفسه، والفروق حسب عمر الطفل.
  • التدريب على استخدام الحمام: متى يُفضل البدء، المدة، النتائج المتوقعة حسب التوقيت، والتأكيد على أنّ التوقيت المبكّر ليس دائماً أفضل إن لم يكن الطفل مستعدًا.
  • توازن الأم/الأب بين العمل ورعاية الطفل كيف يؤثر العمل من عدمه على الطفل، النفسيّة، والاقتصاد المنزلي، وأهمية أن يأخذ الأهل مصلحة العائلة والراحة بعين الاعتبار.

ما أهمية الكتاب؟

  • يحلل الكتاب ما هي التكاليف الحقيقية (جهد، وقت، تكلفة) والمزايا المحتملة، ما هي قيمك وأولوياتك أنت كأم
  • يقلل الشعور بالذنب أو الضغط: فالأمهات غالبًا ما يشعرن بأن كل قرار صغير قد يكون مصيريًّا، بينما الواقع أن العديد من القرارات الصغيرة ليست حاسمة بنفس القدر.
  • يؤكد الكتاب للأمهات أن الأطفال يختلفون كثيرًا في نموهم، نومهم، تطورهم، وليس كل تأخّر بسيط يعني وجود مشكلات لدى الأطفال.
  • يوفر الكتاب توازنًا بين العلم والعملية، ليس مجرد مشورة وضعها خبير من فوق بل تحليل مفيد يُمكن نصّه ليناسب ظروف الأسرة.
  • يتميز بلغة طريفة في السرد عمليًّا ومباشرًا، ومع نهاية كل فصل يُلخّص الأمور للوالدين.
  • يطمئن الأهل بأنه ليس مطلوبًا أن يكون كل شيء مثاليًا.
  • الاجتماعية والاقتصادية الأعمّ مثل السياسات المجتمعية، دعم الأمهات، الرضاعة في أماكن العمل... إلخ.

تربية الطفل: أم أمريكية تكتشف حكمة التربية الفرنسية

بقلم باميلا دراكرمان
هل تساءلتِ يومًا عن تجربة تربية طفل في بلد مختلف عن بلدكِ، وكم ستكون هذه التجربة فريدة؟ ماذا قد تُعلّمكِ عن رغباتكِ وتطلعاتكِ في تربية الأبناء؟ في هذا الكتاب الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز، تروي الكاتبة باميلا دراكرمان تجربتها الشخصية في تربية طفل في باريس وسط الثقافة الفرنسية، مُلاحظةً اختلافاتٍ مُدهشة في السلوك، والحكم على الأمور، والنوم، والتعليم، ودعم الأم.
باميلا دراكرمان انتقلت من نيويورك إلى باريس بعد الزواج، وهناك أنجبت طفلها الأول. لاحظت أن الأطفال الفرنسيين يختلفون في سلوكهم عن الأطفال الأميركيين: أكثر هدوءًا في المطاعم، ينامون باكرًا، وأهلهم لا يبدون مرهقين طوال الوقت. فبدأت تبحث وتراقب وتكتب عن أسرار التربية الفرنسية، إذا يتكلم الكتاب عن عدة محاور:
1. النوم: الفرنسيون يطبقون ما تسميه الكاتبة "الوقفة" (The Pause)، أي أنهم لا يهرعون فورًا إلى الطفل حين يبكي، بل ينتظرون بضع لحظات ليتعلم تهدئة نفسه. والنتيجة: معظم الأطفال الفرنسيين ينامون ليلًا بشكل متواصل في عمر 3-4 أشهر.
2. الطعام: يعوّدون الطفل منذ الصغر على وجبات منظمة (أربع مرات يوميًا)، ويعرّفونه على الأطعمة المتنوعة للأطفال والنكهات الجديدة. يرفضون عادة تقديم أكل خاص بالأطفال (مثل المكرونة والزبدة فقط)، بل يشاركون الطفل طعام العائلة.
3. الانضباط والحدود: فلسفتهم تقوم على الحرية ضمن حدود واضحة. وكلمة السر لديهم: "cadre" أي "الإطار"، بمعنى أن الطفل حر داخل إطار محدد، لكنه يفهم أن هناك خطوطًا حمراء.
4. استقلالية الأم: لا تعتبر الأم في فرنسا أن حياتها انتهت بقدوم الطفل. يواصلن حياتهن الاجتماعية والمهنية، بينما يتعلم الطفل الاعتماد على نفسه تدريجيًا.
5. الثقة بالطفل: الآباء الفرنسيون يفترضون أن الطفل قادر على الفهم وضبط نفسه أكثر مما يتخيل الأميركيون.

ما أهمية الكتاب؟

  • يفتح نافذة على ثقافة مختلفة، فالكتاب لا يقتصر على نصائح تربية، بل يكشف كيف تنعكس الثقافة الفرنسية على أسلوب تربية الأطفال، ويقارنها بالثقافة الأميركية. هذه المقارنة تساعد القارئ على رؤية طرق بديلة للتعامل مع الأطفال.
  • يقدم حلولًا عملية لتحديات الأمهات، مثل النوم المتواصل للرضع، وتجنب "نوبات الغضب" المستمرة، وتقليل عناء الأمومة وضغطها النفسي. وهذه موضوعات حساسة لكل أم، والكتاب يطرح تقنيات بسيطة وعملية لتخفيف العبء.
  • يوازن بين الطفل والأم، في كثير من كتب التربية تركز فقط على الطفل، بينما هذا الكتاب يوضح أن الأم يجب أن تظل إنسانة لها حياة وهوية، وهذا يعيد التوازن النفسي للعائلة كلها.
  • يعزز استقلالية الطفل، إذ يعرض فلسفة تقوم على الثقة بقدرات الطفل بدلًا من الإفراط في التدخل أو الحماية، وهو ما يجعل الطفل أكثر هدوءًا واعتمادًا على نفسه.
  • أسلوبه سهل وممتع، فالكتاب مكتوب بلغة قصصية ومرحة، مليئة بمواقف حقيقية عاشتها الكاتبة، مما يجعله ممتعًا للقراءة حتى لمن لا يفضلون الكتب التربوية الأكاديمية الثقيلة.

دليل الأم لتصبح أمًا: إعادة تعريف رحلة الحمل والولادة وما بعد الولادة

بقلم محرري مجلة الأم
قراءة هذا الدليل الشامل والمتكامل للحمل والتربية المبكرة، من فريق تحرير موقع Mother.ly الحائز على جوائز، أشبه بصديقة خبيرة في التربية، عطوفة، على اتصال دائم. يركز الكتاب على دعم الحامل خلال جميع تغيرات وتحديات الحمل والولادة، مع تركيز خاص على الثلث الأخير من الحمل، أو فترة ما بعد الولادة. من خلال هذا المحتوى التفصيلي:

1. مرحلة الحمل:

في الكتاب شرح التغيرات الجسدية والنفسية للحامل والتي تمر بها الأم شهراً بعد شهر. ونصائح غذائية وتمارين آمنة تساعد على تخفيف الأعراض وتحضير الجسم للولادة. ومعلومات عن الفحوص الطبية، متابعة الحمل، وكيفية التعامل مع المخاوف.

2. مرحلة الولادة:

استعرض الكتاب طرق الولادة (الطبيعية، القيصرية، الولادة بالمساعدة الطبية). وكيفية الاستعداد للولادة من حيث خطة المستشفى، حقيبة الأم، والدعم النفسي. وطرق السيطرة على الألم وبدائل التحديات.

3. الأيام والأسابيع الأولى بعد الولادة:

تكلم عن العناية بجسم الأم في فترة النفاس. والتعامل مع التغيرات الهرمونية والمزاجية مثل "اكتئاب ما بعد الولادة".
وتنظيم النوم والرضاعة الطبيعية أو الصناعية.

4. العناية بالطفل:

تكلم الكتاب عن خطوات أساسية: تغيير الحفاض، الاستحمام، العناية بالحبل السري. التغذية المثالية للطفل، ومتى يبدأ إدخال الأطعمة الصلبة. والنوم عند الأطفال: طرق تهدئة الرضيع وتنظيم نومه، وكيفية التعامل مع البكاء ومشاكل شائعة مثل المغص والطفح الجلدي.

5. التربية المبكرة:

في الكتاب طرق تحفيز نمو الطفل الحركي واللغوي والعاطفي. وأنشطة وألعاب مناسبة لكل مرحلة عمرية. ونصائح حول بناء الروابط العاطفية وتعزيز الأمان النفسي.

ما أهمية الكتاب؟

  • يعد مرجعًا شاملًا يجمع بين الحمل والولادة، والعناية بالطفل في كتاب واحد، مما يوفر على الأم مشقة البحث في مصادر متفرقة.
  • يحمل موثوقية علمية، حيث كُتب من قبل فريق من محرري مجلة Parents المعروفة بموادها المعتمدة على الخبرة الطبية والعملية.
  • أسلوبه عملي ومبسّط: يعرض المعلومة بشكل سهل مع جداول، قوائم، ورسوم توضيحية تناسب الأمهات لأول مرة.
  • يقدم الدعم النفسي والعاطفي: لا يقتصر على النصائح الطبية فقط، بل يساعد الأم على فهم مشاعرها الجديدة والتعامل مع الضغوط.
  • يحتوي توازنًا بين النظرية والتجربة، إذ يقدم نصائح الأطباء بجانب تجارب الأمهات، مما يمنح القارئة رؤية واقعية وحلولاً عملية.

كتب الاستعداد للأمومة والتربية ألّفها كتاب عرب

كتب الاستعداد للأمومة والتربية ألّفها كتاب عرب

كتاب أمومة واعية: كوني أماً عن سبق إصرار

للكاتبة ريم صابوني
هو من الأدب التنموي/التربوي الذي يستهدف الأمهات أو من يهمهم شأن الأمومة والطفل. إليك تفصيلاً عن محتواه، أفكاره، من خلال محاور المحتوى والأفكار الأساسية، وما ورد في بعض المراجعات، هذه أبرز النقاط التي يناقشها الكتاب:

1. الخبرة الشخصية

الكاتبة تشارك تجربتها الحية كأم، وما واجهته من تساؤلات ومواقف، تُسلّط الضوء على أن الأمومة ليست فقط فطرة أو دور مفروض، بل هي رحلة تتطلب وعيًا ونضجًا في التفكير والتصرف.

2. المعنويات والنفسية

اهتمام كبير بالجوانب النفسية للأم: الألم النفسي والجسدي الذي قد يصاحب الأمومة، الاحتياج للدعم، التحديات الداخلية مثل الشعور بالذنب، الهوية، التوازن بين الأمومة وأدوار أخرى.

3. الوعي والنية

العنوان “كوني أماً عن سبق إصرار وتصميم” يعكس فكرة أن الأمومة الواعية تعني أن تكون الأموة خيارًا نعيش تفاصيله بوعي، وليست مجرد استجابة تلقائية أو ضغط اجتماعي. أي أن الأم تراجع قناعاتها، تختار كيف ترعى طفلها، كيف تؤثر فيه، وكيف توازن الأمور.

4. التربية بطريقة مدروسة

تدعو الكاتبة إلى أن تفكر كل أم في الأساليب التي تتبعها، في القيم التي ترغب في غرسها، في البيئة التي تُنشأ فيها طفلك، وليس أن تكتفي فقط بممارسة التربية دون وعي.

5. مواجهة الضغوط المجتمعية

الكتاب يتناول كيف أن هناك توقعات مجتمعية من الأم، وأحيانًا دور الأنوثة والأمومة يُستخدم كمقياس اجتماعي. الكاتبة تناقش هذه التحديات، وتحث الأم على عدم الخضوع الكامل لهذه الضغوط إذا كانت تُسبب لها أذى نفسيًا أو تُبعدها عن ذاتها.

6. خواطر قصيرة وأقسام متنوعة

الأسلوب غير أكاديمي بحت، بل يمزج بين الخواطر، النصائح، التأمل، والمواقف الواقعية. توجد فصول أو عناوين مثل «الأمومة وأزمة الهوية»، «عزيزي هو»، «أمومة قبل الأوان»، «سترونج إندبندنت وومن»، وغيرها.

ما أهمية الكتاب؟

  • يسد الكتاب فجوة محتوى الأمومة باللغة العربية، فكثير من الكتب في التربية وأمومة وهيّ متوفّرة باللغة الأجنبية. وجود كتاب عربي يتناول هذه المواضيع بخبرة محلية وثقافية قريب جدًا من واقع الأمهات العربيات، يجعل التواصل مع الأفكار أسهل وأكثر فهمًا.
  • يمكن الأم ذهنيًا ونفسيًا، فهو يعطيها مساحة للتفكير في هويتها، في دورها، في أهدافها، وليس أن تتخبط بين الواجبات. هذا النوع من التمكين يُساعد الأم أن تكون أكثر تأثيرًا في تنشئة طفلها، وتقلل من الضغوط النفسية والشعور بالذنب عند الأمهات أو القصور.
  • يقترح الوعي كمفتاح للتربية الفعّالة، فعندما تكون الأم واعية — بمعنى أن تختار، تفكر، تتعلّم، تتغيّر — فذلك يؤثر ليس فقط على نمو الطفل الجسدي، بل على شخصيته، على صحة الطفل النفسية، على علاقته بها، بل حتى على كيف يربّي بدوره عندما يكون هو أبًا لاحقًا.
  • يعزز الفهم والتوازن، فالأمومة غالبًا ما تُصوَّر على أنها تضحية كبرى بلا هوادة، أو مثالية، أو دور جامد. هذا الكتاب يساعد الأم أن تراعي نفسها أيضًا، أن تعي حدودها، أن توازن بين دورها كأم ودورها كأنثى لها طموحات وحق في الاهتمام بذاتها. هذا التوازن مهم جدًا لصحتها النفسية وللطفل.
  • يحتوي مستوى مقبولًا من السهولة في الأسلوب، مليء بالخواطر والنصائح الواقعية، ما يجعله سهل القراءة، مناسب لمن لا يفضل النصوص الأكاديمية أو النفسية الثقيلة. هذا يساعد انتشار الفكرة بين عدد أكبر من الأمّهات.
  • يساهم في التغيير الثقافي، من خلال إثارة التساؤلات حول الثقافة، التوقعات الاجتماعية، الموروثات، والضغوط التي تضعها الأسرة والمجتمع على الأم، يُمكِّن الكتاب من أن يكون جزءًا من تغيير نمطي في كيف ينظر المجتمع إلى الأمومة، كيف يُقيّم دور الأم، كيف يدعمها أو يتركها تواجه التحديات بمفردها.

كتاب «أسئلة طفلك المحرجة»

للكاتب محمد فايد
موضوع الكتاب هو التربية والسلوك، وكيفية التعامل مع أسئلة الأطفال التي تكون أحيانًا محرجة أو يصعب على الأهل الردّ عليها بطريقة مناسبة، ويعالج هذه النقاط من خلال المحتوى الآتي:

  • كيفية إجابة الأهل على أسئلة الطفل التي تكون “محرجة” أو لا يملك الأهل إجابات شافية لها.
  • أهمية أن لا يُستهان بذكاء الطفل أو يُتجاهل سؤالُه، أو يُكذب عليه، بل أن يُجاب بطريقة تناسب عمره ومستوى فهمه.
  • أمثلة على هذه الأسئلة، مثل: أنا جيت منين يا ماما؟ كيف يخرج هذا الجنين؟ هل ستموتين يا ماما؟ لماذا ندفن الموتى؟
  • تناول موضوعات مؤثرة على نفسية الطفل مثل: أخبار الوفاة، الرسوب الدراسي، البلوغ، وغيرها من الأمور التي قد تُربك الأهل إذا طرح الطفل عليها أسئلة.

ما أهمية الكتاب؟

إليك الأسباب التي تجعل هذا الكتاب ذا قيمة عالية:

1. إغلاق الفجوة التواصلية بين الأهل والطفل

كثير من الأهل يتجنبون الأسئلة «المحرجة» أو التي لا يجدون لها إجابات واضحة، مما يؤدي إلى إما تجاهل رغبة الطفل في المعرفة أو إلى ردود غير دقيقة قد تخلق لبسًا. هذا الكتاب يعطي أدوات للتواصل الصريح البنّاء.

2. تعزيز الثقة لدى الطفل

عندما يجد الطفل أنّ أمه أو أباه مستعدّان للإجابة، حتى لو بعبارات مبسطة، فإنه يشعر بالأمان والاحترام. هذا يعزّز ثقة الطفل بنفسه وبمن حوله.

3. توجيه تربوي سليم

يعكس الكتاب فهمًا لمرحلة الطفولة العقليّة والنفسيّة، ويوفّر طرقًا ملائمة للأسلوب في الكلام بحسب عمر الطفل، مما يقلل من الارتباك أو الخوف من إيذاء نفسية الطفل.

4. تقليل الخوف من المجهول لدى الطفل

كثير من الأسئلة المحرجة تنبت من قلق الطفل تجاه الموت، المنشأ، ما وراء الحياة، الخ. إنّ الإجابة المناسبة تساعده أن يتعامل مع هذه المفاهيم بثقة.

5. مفيد للأهل والمربين

لا يكتفي الكتاب بأن يكون للوالدين فقط، بل لمن يعمل مع الأطفال، كالمدرسين أو المختصّين النفسيين أو أولياء الأمور الراغبين بأن يكونوا مستعدين لمثل هذه المواقف.

6. لغة وأسلوب مبسّط

أسلوب الكتاب غير معقّد، يناسب غير المتخصّصين، مما يجعله أكثر قابلية للتطبيق الفعلي في الحياة اليومية.

كتاب: "كيف تربّين طفلاً سوياً"؟

للكاتبة نهى حسين
الكتاب عبارة عن نصائح ذهبية لتربية طفلك بوعي وحب يُعنى بتقديم منهج تربوي واعٍ ومحَبّ يوازن بين الحب والانضباط، ويركّز على:

  • التحول من المشكلات اليومية إلى فرص تعلم: أي أنه لا يركّز فقط على المشاكل أو العقوبات، بل يرى في كل موقف فرصة لبناء علاقة أفضل أو تعليم مهارات مهمة.
  • خطة واضحة للأهداف التربوية: المؤلفة تشجّع الأمهات والأباء على تحديد ما يرغبون أن يحققه أبناؤهم وليس أن يتركوا الأمور تتطور عشوائيًا.
  • وقف الشكوى واللوم والانتقال نحو الفعل: أي العمل على تغيير السلوكيات التربوية السلبية، وتحمل المسؤولية، وتحفيز العمل الإيجابي.
  • بناء علاقة إيجابية بين الأم والطفل (والوالدين إن وُجد): من خلال التواصل، التفهّم، الاستماع، الحضور العاطفي.
  • تمكين الطفل نفسياً واجتماعياً: تعزيز مهارات مثل الثقة بالنفس، القدرة على مواجهة التحديات، التفاعل الاجتماعي، تحمل المسؤولية.

المشاركة الإيجابية للوالدين.. مفتاح نجاح الأبناء

ما أهمية الكتاب؟

هناك عدة أسباب تجعل هذا الكتاب ذا قيمة عالية، خصوصًا في السياق العربي:
الوعي التربوي المعاصر: الكثير من الآباء والأمهات يرغبون بتربية أطفالهم بطريقة تتجاوز التسلّط من جهة، والرأفة المطلقة من جهة أخرى. كتاب كهذا يُقدِّم إطارًا وسطًا، تربويًا واعيًا، يراعي الجانبين.
القرب من الواقع العملي: لا يكتفي بالنظريات، بل يعطي خطوات عملية وتطبيقية – كيف تتصرف الأم/الأب عند المواقف الحقيقية. هذا مهم جدًا لأن التربية ليست فكرة نظرية فقط، بل تتطلب مواقف يومية.
تركيز على الحب والاحترام: في كثير من المناهج التربوية، قد يُفرط في الانضباط أو في الغضب عند الأطفال، أو بالعكس يُركّز على الدلال. هذا الكتاب يدعو إلى المزج بين الحب والحدود – ما يساعد على تكوين طفل سوي يستطيع أن يحترم نفسه والآخرين.
لغة عربية وموجهة للجمهور العربي: لأن الثقافة والتقاليد تختلف، وجود كتاب باللغة العربية، يتفهم البيئة العربية، مفيد جدًا.

كتاب: "كيف تربين طفلاً عبقريًا"؟

للكاتب محمد خليفة إسماعيل
من الأفكار التي يعالجها الكتاب تتركز حول:

  • فهم العبقرية، إذا يشرح ما المقصود بـ "عبقري"؟ هل هي موهبة فطرية أم يمكن تنميتها؟ ويبين الفرق بين القدرات الوراثية والبيئية في نمو الذكاء والمهارات.
  • اكتشاف الموهبة مبكّرًا، وكيف يلاحظ الأهل قدرات الطفل، العلامات التي تدل على تميّز في التفكير أو التعلم، و أهمية البيئة المحفّزة، التجارب المتنوعة، التحديات التي تُنمّي الفكر والمهارات عند الطفل.
  • تنمية المهارات العقلية والوجدانية، من خلال تشجيع التفكير النقدي، الابتكار، القدرة على حل المشكلة. وتنمية المهارات الحسية، اللغوية، الحسابية، التخيلية. وتطوير الجانب العاطفي: الثقة بالنفس، القدرة على مواجهة الفشل، التحفيز والتشجيع.
  • دور الأهل والمربّين، وكيف يستطيع الأهل أن يدعموا الطفل في المنزل من خلال طريقة التربية، الكلمات، التشجيع، المحفّزات. وأهمية التناغم بين المدرسة والمنزل، التواصل مع المعلمين، توفير موارد تعليمية وتعزيز المواهب.
  • مراحل النمو وخصائصها، إذ ربما يتطرّق الكتاب إلى ما يحتاجه الطفل في كل مرحلة عمرية من المهارات والتحفيز.
  • والتعامل مع الظروف المختلفة: الفروق الفردية، التفاوت في القدرات، الخصوصيات النفسية والبيئية.
  • أمثلة عملية وتطبيقية، من خلال تمرينات أو أنشطة تساعد الطفل على تنمية الذكاء، الإبداع، التركيز. وقد يحتوي الكتاب على قصص أو أمثلة من الواقع لتوضيح كيف نجح بعض الأطفال في تنمية قدراتهم.

ما أهمية الكتاب؟

إليك بعض الأسباب التي تجعله ذا قيمة:

  • مكتوب باللغة العربية وموجه للجمهور المحلي

    وجود كتب من هذا النوع باللغة العربية يسهم في أن يفهم الأهل والمربّون مفاهيم الذكاء وتنمية موهبة الطفل في إطار ثقافي قريب منهم، دون حاجتهم لقراءة كتب مترجمة.

  • يجمع بين الجانب النظري والجانب العملي

    الكتاب لا يقدّم أفكارًا مجردة فحسب، بل يحاول أن يعطي أدوات وتوجيهات عملية تساعد الأهل والمربين على تطبيق الأفكار مع أطفالهم.

  • يركز على الإعلام العاطفي والنفسي، وليس فقط الأكاديمي

    كثير من الكتب تقتصر على تنمية المهارات العقلية فقط؛ لكن هذا الكتاب يحاول أن يوازن بين العقل والعاطفة، مما يساعد الطفل أن يكون متكاملاً، وذا ثقة بنفسه وقادرًا على التحمل.
  • يقوم بالتوعية بأهمية بدء التربية الصحيحة مبكرًا

    يؤكد الكتاب على أن السنوات الأولى في حياة الطفل هي أهمها في تشكيل العقل والقدرات، فإذا تمت التهيئة جيدًا في هذه المرحلة، يكون الطفل أكثر قدرة لاحقًا على التعلم والإبداع.
  • مساعدة الأهل في فهم دورهم وتأثيرهم

    لأن الأهل في كثير من الأحيان يجهلون ما يجب فعله تحديدًا، أو كيف يدعمون الطفل بطريقة صحيحة. هذا الكتاب يعطيهم توجيهًا واضحًا.

أخبار متعلقة :