انت الان تتابع خبر لاندروفر ديفندر أوكتا بلاك: سوبركار في هيئة SUV أو عرض أزياء على عجلات؟ والان مع التفاصيل
بغداد - ياسين صفوان - التصميم الخارجي: هيبة سوداء مهيبة
من الخارج، يفرض اللون "Narvik Black" هيبته بظلال مخيفة على الطرق، مصحوباً بأكثر من ثلاثين تفصيلاً خارجياً مطلياً بالأسود، وعجلات ضخمة بقياس 20 أو 22 إنش تجعل السيارة تبدو كأنها مستعدة لإعلان التحدي في أي لحظة.
المقصورة الداخلية: نادي ليلي فاخر على أربع عجلات
أما الداخل، فالمشهد مختلف تماماً: مقصورة أقرب إلى نادي ليلي فاخر، مقاعد جلدية أنيقة بتقنية Body and Soul Seats التي تنقل لك إيقاع الموسيقى عبر جسدك لا أذنك فقط، مع نظام صوتي قوي من ميريديان بقدرة 700 واط و15 سماعة كفيلة بتحويل أي رحلة قصيرة إلى حفل خاص.
قوة على الورق… وتساؤلات على الطريق
لكن ما يبدو على الورق مثالياً، يفتح الباب واسعاً أمام العديد من التساؤلات:
نعم، المحرك V8 توين توربو بقوة 635 حصان يثير الإعجاب، لكن السؤال: أين ستُستعرض هذه القوة؟ في ازدحامات المدن أو أمام بوابات المراكز التجارية؟
الأسود يليق بها… ولكن
الأسود يليق بها من دون شك، لكنه لا يرحم، فطلعة قصيرة إلى طريق موحل تكفي لتحويل "Narvik Black" الأنيق إلى "Narvik Brown" كئيب.
العجلات الضخمة بحجم 22 إنش تبهر النظر، لكنها قد تكون خطراً حقيقياً على الطرق الوعرة والمليئة بالحفر، أي في المكان الذي كان يُفترض أن تكون الديفندر فيه ملكة.
السعر والمكانة: منافسة للبنتلي والرولز؟
أما السعر، فهو يضعها في مصاف سيارات مثل البنتلي والرولزرويس، لتصبح موجّهة لفئة ضيقة تبحث عن مركبة تُعلن حضورها لا أكثر.
أستطيع القول أن ديفندر OCTA Black ليست مجرد سيارة، بل عرض أزياء على عجلات. إنها إعلان واضح: "انظروا إليّ"، لكنها حين تُسأل: لماذا؟ تكتفي بالرد عبر هدير محركها وذبذبات مقاعدها.
وبين كونها وحش طرقات أو جانح VIP فاخر… يبقى الحكم رهن السائق.
أخبار متعلقة :