اخبار الخليج / اخبار الإمارات

برعاية خالد بن محمد بن زايد.. النسخة الـ17 من معـرض «فن أبوظـبي» تعقد فعالياتها نـوفمبر المقبل

برعاية خالد بن محمد بن زايد.. النسخة الـ17 من معـرض «فن أبوظـبي» تعقد فعالياتها نـوفمبر المقبل

ابوظبي - سيف اليزيد - أبوظبي (وام)

برعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تنظِّم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، معرض «فن أبوظبي» في منارة السعديات في الفترة من 19 إلى 23 نوفمبر المقبل.

وتستضيف النسخة الـ 17 من المعرض أكثر من 140 صالة عرض من 37 بلداً و52 مدينة، تركز على مشاهد فنية متنوعة من نيجيريا ومنطقة الخليج وتركيا، كما توسِّع حضورها العالمي، بمشاركة هي الأولى من نوعها من الجزائر والسنغال وهولندا والبيرو وتنزانيا، بحضور أكثر من 600 فنان، لعرض ما يزيد على 2000 عمل فني.

وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «إن النسخة السابعة عشرة من معرض فن أبوظبي تجسد رؤيتنا الطموحة لترسيخ مكانة الإمارة منارة عالمية للفنون، وذلك بعد نجاحها في استقطاب عدد قياسي من صالات العرض من مختلف أنحاء العالم». وأضاف أن المعرض عزز على مر السنين مكانته منصة حيوية رائدة للفن وتبادل الأفكار والرؤى الفنية في المنطقة، مما يتيح للعالم التعرف على روح وإمكانات دولة الإمارات من خلال الفنون، وقال إن المعرض يوفر فرصة لشبابنا للتواصل مع كبار الفنانين والاستفادة من خبراتهم، مما يسهم في توسيع مهاراتهم وآفاقهم الإبداعية.


تشارك في نسخة هذا العام كبرى الصالات العالمية، مثل بيس جاليري، وريتشارد سالتون جاليري، ومِنور جاليري، وهانارت تي زد جاليري، وأثر جاليري، إلى جانب مشاركات جديدة من صالات، مثل لوفت آرت جاليري، وآر جي آر جاليري، وبول هيوز فاين آرتس، و«اقتناء». وتشهد مشاركة صالات العرض في النسخة الـ 17 زيادة بنسبة تبلغ 40% مقارنة بنسخة العام الماضي ترسيخاً لمكانة الإمارة على المشهد الفني لدور العرض الفنية المؤسسية والخاصة.


دائرة الضوء

ويستعرض معرض «فن أبوظبي» هذا العام قطاعات عالمية في قسم «فضاءات»، ومن ضمنها قسم «نيجيريا في دائرة الضوء»، ويُسلِّط هذا القسم، بالتعاون مع الوزارة الاتحادية للفنون والثقافة والسياحة والاقتصاد الإبداعي في نيجيريا، الضوءَ على ست صالات عرض من نيجيريا، تُبرز قوة وديناميكية مشهد الفن المعاصر النيجيري. وتُعَدُّ نيجيريا واحداً من أبرز المراكز الثقافية في أفريقيا، إذ تواصل التأثير في الحوارات العالمية من خلال أعمال فنية تستند إلى السرد، وتتناول الهُوية والسياسة والتاريخ والمكان. ويشكِّل هذا القطاع في معرض «فن أبوظبي» جزءاً من مبادرة «نيجيريا في كل مكان»، التي تهدف إلى تعزيز الحضور العالمي للإبداع النيجيري، خاصة في المناطق الجديدة والناشئة، من خلال إبراز تنوُّع وجودة إنتاجها الثقافي.


دليل واضح

وقالت ديالا نسيبة، مدير معرض «فن أبوظبي»: «تُعد مشاركة أكثر من 140 صالة عرض من 37 بلداً في نسخة هذا العام، دليلاً واضحاً على نضج المشهد الفني في دولة الإمارات، واتساع نطاق قاعدة المهتمين بالأعمال الفنية في الإمارة، وما تحظى به المبادرات الفنية من دعم حكومي من خلال تشجيع الاستثمار في الصناعات الإبداعية والثقافية التي شهدت نمواً كبيراً.. ولا تزال رؤيتنا التنظيمية تتمحور حول تسليط الضوء على القصص الفنية التي لا تحظى بتمثيل كبير لضمان تحقيق التوازن في السرديات الفنية العالمية، ويعكس معرض هذا العام الرؤية الفنية للمتاحف والتي تُشكِّل الهُوية الثقافية لجزيرة السعديات، وذلك من خلال عرض أعمال رائدة من البيرو وفنزويلا والبرازيل، وإبداعات فنانين معاصرين من تركيا، ونخبة من الفنانين من حركة أوسوغبو النيجيرية، بالإضافة إلى مبتكرين من منطقة الخليج وشمال أفريقيا والصين».

أعمال متنوعة

 

تقدِّم صالات العرض المشاركة مجموعة متنوّعة من الأعمال لفنانين ناشئين ومرموقين، تعكس التجارب الواقعية المحلية، وتتفاعل مع الخطاب الفني العالمي.. ومن الاستكشافات متعددة الوسائط إلى الرسم التصويري والتركيبات المفاهيمية، تعكس الأعمال الابتكار والعمق الذي يُميِّز الفن النيجيري المعاصر.
وتضمُّ قائمة صالات العرض المشارِكة سوتو جاليري، أي إم جي بروجكتس، إضافة إلى الصالات التي تعود للمشاركة في الحدث، ومن ضمنها كو، وأودا جاليري، وجاليري 1897، وجاليري ويندسور، وإشارة جاليري، إضافة إلى مشروع خاص مع مادهاوس من تيكيرا أفريقيا. وبتنسيق من دوريس بنهليغوا كاراكو، يسلِّط قطاع «الفن التركي الحديث» الجديد من قسم «فضاءات» الضوء على أعمال نادرة لمجموعة من الفنانين المبدعين.

Advertisements

قد تقرأ أيضا