الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من القاهرة: تقوم مصر بتعزيز قواتها العسكرية على حدود غزة، بحسب تقارير إعلامية عربية نقلتها الصحافة الإسرائيلية باهتمام لافت.
ويشعر المسؤولون المصريون بالقلق إزاء سيطرة جيش الدفاع الإسرائيلي على مدينة غزة، ويخشون التداعيات الإنسانية والعسكرية لأي غزو من هذا القبيل.
وقد ذكرت صحيفة العربي الجديد المدعومة من قطر ، صباح الأحد، أن مصر تخطط لتعزيز حدودها مع قطاع غزة.
وأضاف التقرير أن المسؤولين المصريين يشعرون بالقلق إزاء سيطرة جيش الدفاع الإسرائيلي على مدينة غزة ويخشون التداعيات الإنسانية والعسكرية للتواجد الإسرائيلي في غزة.
وقال مسؤولون إنهم يتوقعون نزوح مليون فلسطيني من مدينة غزة نحو المناطق الجنوبية من القطاع، بحسب التقرير، "مما يفتح الباب أمام محاولات إسرائيلية متعمدة لدفع هؤلاء المدنيين نحو الحدود المصرية".
وهو الأمر الذي يجعل التواجد العسكري المصري المكثف بالقرب من الحدود مع غزة يثير التساؤلات حول أسبابه، هل هو لمنع التهجير والتدفق الغزاوي إلى سيناء؟ أم أن احتمالات المواجهة العسكرية المصرية الإسرائيلية تظل قائمة؟.
40 ألفاً في سيناء
وكانت تقارير قد أشارت قبل أيام إلى أن مصر نشرت قوات إضافية على طول الحدود مع غزة وسط مخاوف متزايدة من أن احتلال إسرائيل للقطاع قد يدفع الفلسطينيين إلى شمال سيناء (جنوب غزة)، بحسب ما قاله مصدر عسكري كبير لموقع ميدل إيست آي.
وقال إن نحو 40 ألف جندي منتشرين الآن في شمال سيناء، وهو ما يقرب من ضعف العدد المسموح به بموجب معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979. وأضاف المصدر أن "الجيش المصري في حالة تأهب قصوى لم نشهدها منذ سنوات".
وأضاف أن ذلك جاء "بناء على أوامر مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي بصفته القائد العام، عقب اجتماع مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الأمن القومي".
وقال إن إسرائيل تريد تفكيك حركة حماس في غزة وإجبار أعداد كبيرة من الفلسطينيين على الخروج منها، وهو الموقف الذي ترفضه مصر.
أخبار متعلقة :