اخبار الرياضه

آسياد 2029 الشتوي: المجلس الأولمبي يقول إن استعدادات السعودية "وفق الجدول الزمني"

آسياد 2029 الشتوي: المجلس الأولمبي يقول إن استعدادات السعودية "وفق الجدول الزمني"

الرياص - اسماء السيد - هونغ كونغ : قال المجلس الأولمبي الآسيوي إن الاستعدادات لدورة الألعاب الآسيوية 2029 المقررة في تسير "وفقا للجدول الزمني"، بعد ظهور كوريا الجنوبية والصين كبديلين محتملين.

ومن المقرر أن تستضيف السعودية الدورة للمرة الأولى، في خطوة أثارت استهجان المنظمات المدافعة عن البيئة.

ووافق المجلس الآسيوي عام 2022 بالإجماع على ملف استضافة السعودية في مدينة نيوم العملاقة التي تبلغ تكلفتها 500 مليار دولار أميركي، ضمن الإنفاق السخي للدولة الخليجية على استضافة الأحداث الكبرى، بما في ذلك كأس العالم 2034 في كرة القدم.

ومن المقرر أن تضم مدينة نيوم المستقبلية التي لا تزال قيد الإنشاء مجمعا رياضيا شتويا على مدار العام في جبال تروجينا.

لكن صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أشارت الأسبوع الماضي ان السعودية "تعاني من أجل إنجاز" منتجع التزلج في الوقت المحدد وناقشت تنظيم الحدث بعد أربع سنوات من موعده الأساسي.

وأضافت الصحيفة ان السعوديين يتطلعون إلى التواصل مع كوريا الجنوبية والصين لاستضافة الحدث عام 2029.

وأفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية ان المجلس الأولمبي الآسيوي سأل رئيس اللجنة الأولمبية الكورية الجنوبية ريو سيونغ مين عما إذا كانت بلاده مستعدة لاستضافة الحدث بدلا من السعودية.

في المقابل، قال المجلس الآسيوي الذي يتخذ من الكويت مقرا له، الأحد، إنه "راض عن التقدم الملحوظ، حيث نتابع عن كثب العمل الذي يتم تنفيذه وفقا للجدول الزمني من قبل اللجنة المنظمة المحلية".

تابع المجلس في بيان "نقدّر الطموح الجريء لمكان الاستضافة والفرص التي سيتيحها كوجهة جديدة للرياضات الشتوية تسهم في خدمة مستقبل في آسيا".

واعتُبرت كوريا الجنوبية والصين كبديلين محتملين، بعد استضافتهما الألعاب الأولمبية الشتوية عامي 2018 و2022 تواليا. كما استضافت الصين الألعاب الآسيوية الشتوية الأخيرة في مدينة هاربين الشمالية في شباط/فبراير.

وعما إذا كانت الصين مستعدة لتنظيم نسخة 2029، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماو نينغ الجمعة "لم أسمع عن الموقف الذي ذكرته".

تابع "ندعم السعودية في استضافة النسخة المقبلة من دورة الألعاب الآسيوية الشتوية".

ومن المقرر أن تضم منطقة تروجينا منحدرات للتزلج على مدار العام، وبحيرة اصطناعية للمياه العذبة، شاليهات وفنادق فاخرة.

انتقدت منظمة غرينبيس المدافعة عن البيئة هذا الخبار ووصفته بأنه خطير ومن المرجح أن "يغير الأنظمة البيئية".

Advertisements

قد تقرأ أيضا