أثارت الفنّانة ريتّا أورا الجدل بعدما ظهرت بإطلالتها الأخيرة متقمّصة شخصيّة السّيّدة العذراء في جلسة تصوير جديدة بعدسة المصوّر العالميّ ديفيد لاشابيل.

الفنّانة البالغة من العمر (أربعة وثلاثين عامًا) صاحبة أغنية Let You Love Me، شوهدت وهي ترتدي زيًّا مستوحى من الطابع الدّينيّ، إذ أطلّت بعباءة بيضاء فضفاضة مع طرحة طويلة، وظهرت حافية القدمَين وهي تمسك بمسبحة صلاة. كما التُقطت لها صور أخرى وسط مجموعة من الأشخاص وبقربها حمل صغير، في حين ضمّت إحدى اللقطات إطارًا ذهبيًّا ضخمًا.

وقد جرت الجلسة بالقرب من مبنى Capitol Records الشّهير في هوليوود، من دون أن يتّضح ما إذا كانت مرتبطة بعمل موسيقي جديد.

يُذكر أنّ المصوّر لاشابيل اعتاد تقديم جلسات تصوير تحمل رمزيّة دينية مع العديد من النّجوم العالميين، إذ سبق أن تعاون مع أسماء لامعة مثل بريتني سبيرز، مادونا ومايكل جاكسون.

إلا أنّ جلسة التّصوير لم تمر مرور الكرام، إذ أثارت جدلًا واسعًا عبر مواقع التّواصل الاجتماعيّ، إذ اعتبر مئات المتابعين أنّ ريتّا أورا تجاوزت الخطوط الحمراء في محاولتها تقمّص رمز ديني، مشيرين إلى أنّه “لم يعد هناك أي خجل حتى أمام الرّموز المقدّسة”. في المقابل، رأى آخرون أنّ من المبكر الحكم، متمنّين أن تكون لهذه الجلسة رسالة أو هدف فنّيّ واضح، لا مجرّد إثارة للجدل.